ما هي مراحل التمر

من مراحل التمر

  • مرحلة الكيمري. 
  • الخليل. 
  • الرطب. 
  • مرحلة التمر

إجابة سؤال ما هي مراحل التمر تبدأ من مرحلة الكيمري التي تعتبر خطوة الأولى في عملية نمو التمر بمختلف أنواعه، تلي هذه المرحلة ثلاث مراحل أخرى، يصل التمر مع نهايتها إلى مرحلة النضج ويصبح صالح للأكل، و مراحل نمو التمر على الترتيب هي:

مرحلة الكيمري: تعرف هذه المرحلة عند الأشخاص المختصين في زراعة التمور باسم الخيمري، أو المرحلة الأولية، وتستمر لمدة تتراوح بين تسع إلى أربعة عشر أسبوعياً، يتم تحديدها وفوق نوع الصنف المزروع من التمور. 

تعتبر هذه المرحلة هي الأطول مدة، والأكثر أهمية، في مراحل النمو والتطور لثمار التمر، وعادة ما يكون لون الثمار خلال هذه الفترة أخضر اللون، وذو ملمس خشن، وبالتالي غير صالح من أجل تناوله. 

خلال مدة تتراوح بين  أربع إلى خمس أسابيع في هذه المرحلة، تتزايد الثمرة في الحجم بشكل ملحوظ حتى تصل إلى 90٪ من حجمها الكلي، تليها مرحلة أخرى في النمو ولكنها تكون أبطأ في المفعول تستمر لمدة تتراوح بين أربع أو خمس أسابيع، ومع نهايتها يزداد الحجم بمعدل 22٪ فقط. 

تتمثل خصائص هذه المرحلة في مجموعة محددة من الأمور مثل، الحجم، والوزن، والسكريات المنخفضة، والنشاط الحمضي الممتاز، ونتيجة لكافة الأمور السابقة تصبح الثمرة ناضجة بشكل كلي من الناحية النباتية، وبعد انتهاء مدتها يمكن البدء في عملية الحصاد وجني الثمار. 

الخليل: تبعد هذه المرحلة مباشرة بعد انتهاء مرحلة الكيمري، وتستمر لمدة تتراوح بين ثلاث إلى خمسة أسابيع،  يبدأ خلالها النسيج الصلب المكون للثمرة في الليونة، ويبدأ لونها في التغيير تدريجياً. 

تمر ثمار التمر بمجموعة من التغيرات المتتالية في اللون، يبدأ من تحولها من اللون الأخضر فقط إلى اللون الأخضر والأصفر في نفس الثمرة، ثم تتحول إلى اللون الأصفر والوردي، وأخيراً إلى اللون الأحمر أو اللون القرمزي. 

خلال هذه المرحلة لا تكتسب الثمار الوزن بشكل سريع، ولكن يرتفع فيها مستوى السكروز بشكل كبير، وفي المقابل يحدث انخفاض لمستوى الماء، وأخيراً تفقد العفص قابليتها أثناء عملية الترسيب. 

بعض أصناف التمور تتطور بشكل سريع خلال هذه المرحلة، وبمجرد انتهائها تصبح هذه الثمار صالحة للأكل. 

الرطب: خلال هذه المرحلة يبدأ الطرف العلوي للثمار في النضج، وتستمر هذه المرحلة مدة تتراوح بين الأسبوعين إلى أربع أسابيع، وتبدأ في التحول من اللون البني، إلى اللون الأسود، ويتحول من الصلابة إلى الليونة. 

يتخلص التمر خلال هذه المرحلة من نسبة عالية من الرطوبة الموجودة فيه، وذلك ناتج من فقدان ما يقارب من 35٪ من نسبة الماء الموجود في تركيبه. 

يمكن التعرف على التمور في مرحلة الرطب من خلال مجموعة من العلامات، يعتبر من أبرزها انخفاض نسبة  السكروز وتحوله إلى السكريات المقلوبة، بالإضافة إلى احمرار الجلد الخارجي من الثمار، بالإضافة إلى ضعف ملحوظ في الأنسجة الخارجية، وتعتبر التمور خلال هذه الفترة هي الأفضل. 

مرحلة التمر : لا تصل معظم أنواع التمور إلى هذه المرحلة، خاصة الأنواع التي يتم استخدامها من أجل التجارة، وعادة ما يتحول التمر خلالها بتغير في اللون من الأصفر إلى البني، وفي بعض الأحيان يصل إلى اللون البني الغامق، وهو ما يدل على نضجها بشكل كامل. 

ينقص مستوى الماء بشكل ملحوظ من الثمار خلال هذه المرحلة، حيث يقارب مستوى الماء المفقود ما يقارب من 24 إلى 25 بالمائة، من الوزن الكلي للثمار، ويصف المختصون في هذا المجال الثمار الناتجة من هذه المرحلة بكونها مثالية. [1]

من مراحل التمر: الطلع البسر الرطب التمر العجوة

ما هو تمر البسر

تمر البسر هي الثمار التي تنتج خلال المرحلة الثالثة من نمو الثمار، وخلالها يبدأ النبات في التحول إلى اللون الأصفر، أو اللون الأحمر، أو الأشقر. 

وهذا النوع له العديد من المميزات المختلفة مثل الحفاظ على صحة الدماغ، وتنشيط الوظائف التي يقوم بها، بالإضافة إلى كونه يحتوي على نسبة مرتفعة من الألياف الغذائية والتي تساعد في تسهيل عملية الهضم. 

يساعد هذا النوع أيضا في علاج الأمراض التي تنتج عن خلل الجهاز التنفسي مثل الربو، والتهاب الشعب الهوائية، كما أنه يحتوي أيضا على كمية كبيرة من الحديد مما يساعد في علاج حالات فقر الدم، وبناء مادة الهيموجلوبين في الجسم. [2]

مراحل نمو شجرة النخيل بالصور

  • الإنبات من البذرة. 
  • مرحلة النمو. 
  • ازدهار النبات. 
  • جمع ثمار النخيل. 

تمر شجرة النخيل خلال دورة حياتها بمجموعة من المراحل المختلفة، تتشابه إلى حد كبير مع دورة حياة معظم النباتات المزهرة، ولكن المرحلة الخضرية الأولية فيها تكون أطول من المدة المتوسطة لمعظمها، وهذه المراحل على الترتيب كما يلي:

الإنبات من البذرة: تصنف ثمار النخيل بكونها أحادية الفوهة، والذي يعني أن كل بذرة من بذور هذا النبات، تمتلك ورقة جنينية واحدة فقط. 

إذا كانت عملية زراعة النخيل تتم بشكل طبيعي، فإن ذلك ينتج من سقوط البذور على الأرض وتنبت في موضع سقوطها، وتبدأ الجذور بالخروج من الساق، بينما الورقة الأولى تظل بداخل البذرة، أو في مكان قريب منها. 

إذا كانت عملية زراعة النخيل تتم في المنزل، فإن عملية الإنبات تبدأ بعد مرور عدد من الأسابيع، حسب نوع النخيل، ويرجع ذلك لأن البذور التي يتم شراؤها تكون ذات لون أخضر وتكون أقل نضجاً، مما يتطلب وقت أطول حتى الإنبات، على عكس البذور التي تسقط في الطبيعة تكون ذات لون برتقالي، وأكثر نضجاً، مما يعني أن فترة نموها تكون أسرع. 

تبدأ عملية الإنبات عند القيام بزراعة البذور في التربة المناسبة التي تحتوي على الأسمدة اللازمة لتقوية النبات، ويجب زراعتها في مكان يحتوي على نسبة مرتفعة من الرطوبة، وفي حال زراعتها في أصص الزرع، يجب أن تكون دو تصريف كاف. 

من أجل الإنبات يجب سقاية البذور بشكل متكرر، ومنتظم، مع توفير أشعة الشمس بصورة غير مباشرة، في درجة حرارة تتراوح بين 70 و 85 درجة فهرنهايت، وبذلك تتحقق الظروف المثالية للنمو، الذي تظهر بوادره بعد مرور شهرين في معظم الأنواع، ولكن يوجد أنواع نادرة من النخيل تستغرق عملية إنبات بذورها عدد من السنوات. 

مرحلة النمو: تبدأ هذه المرحلة بعد مرور ست أشهر تقريبا من عملية زرع البذور، وتظهر بوصات بسيطة من النبات بعد مرور سنتين على الأقل، ولكي تحصل على مظهر نبات طبيعي، يستغرق الأمر عدة سنوات من النمو، وخلال نمو النخيل بشكل عمودي تبدأ أوراقه القديمة في السقوط، وهو الأمر الذي يؤدي إلى ظهور علامات الندب التي يمتاز بها ساق وجذع النخيل. 

خلال هذه المرحلة يجب توفير الرعاية المناسبة للنبات من خلال توفير بيئة مشمسة، ذات درجة رطوبة عالية، بالإضافة إلى ريها بالماء بكميات تناسب حجمها خلال فترة النمو المختلفة. 

ازدهار النبات: أزهار نبات النخيل تكون في صورة مجموعات كبيرة تعرف باسم النورات، وبداية ظهورها تكون مرتبطة ببداية موسم النمو، عندما يصبح الجو شديد الدفء في المناخات الاستوائية، وتنفتح هذه الزهور تتوقف طوال أيام العام، بعض أنواع النخيل تزهر مرة واحدة فقط خلال حياتها، وبعد ذلك ينمو جذع جديد يكون مصدره هو قاعدة النبات. 

جمع ثمار النخيل: أشجار النخيل ليست ذاتية التلقيح، ولا تتم عملية تلقيحها إلا في حال وجود واحدة من العوامل المساعدة مثل الرياح، أو الحشرات، أو الحيوانات، وبمجرد إتمام التلقيح تبدأ الأزهار في التحول إلى فاكهة. [3]

كيف ينضج التمر 

يوجد مجموعات من الخطوات التي يمكن اتباعها من أجل إتمام عملية نضج ثمار التي سقطت من النخلة، دون أن يكتمل نضجها، هذه الخطوات على الترتيب كالتالي:

  • في البداية يتم جمع كافة الثمار المتساقطة في إناء مناسب، ويتم إزالة الشوائب، والأوساخ، والأتربة العالقة عليها من خلال استخدام الماء. 
  • يتم وضع الثمار بعد غسلها على صينية مغطاة، تسمح بوصول الهواء من كافة الجوانب إلى الثمار، ويجب أن تكون طبقة واحدة فقط، ولا توضح التمور فوق بعضها البعض. 
  • في هذه المرحلة يتم وضع الصينية في مكان دافئ أو مرتفع الحرارة نسبياً، على أن يكون محمي من أشعة الشمس المباشرة أو المطر. 
  • يجب مراقبة الثمار بشكل يومي وجمع الناضج منها بشكل تدريجي حتى انتهاء الكمية حيث تختلف درجة النضج من ثمرة إلى أخرى. [4]