ما هو الحيوان الذي يشبه السحلية في دورة الحياة

الحيوان الذي يشبه السحلية في دورة الحياة هو

السلحفاة

تشبه السلحفاة السحلية في نفس دورة حياتها والسلحفاة هي من عائلة الزواحف كما السحالي ولذلك فلهما نفس دورة الحياة فتبدأ كلاهما كبويضة وتفقس ليخرج منها مخلوق صغير لينضج ويكبر ويضع بيضه مرة أخرى وكل من السلاحف والسحالي له القدرة على العيش حياة طويلة بشرط أن تكون صحية كما أنهما على حد سواء في البقاء على قيد الحياة وسط مجموعة كبيرة من البيئات المختلفة.

معلومات عن السلحفاة

  • ماذا تأكل السلحفاة؟
  • السلحفاة من الأنواع المهددة بالانقراض.
  • السلاحف لها قذائف.

ماذا تأكل السلحفاة: تعتبر السلحفاة من الحيوانات العاشبة والتي تتغذى على العشب والزهور والفواكه والأوراق كما أن هناك فئة من السلاحف التي تعرف باسم آكله اللحوم فتأكل الحشرات والديدان.

تميزت فئة من السلاحف بأكل أنواع مختلفة من النباتات وهو ما أدى إلى نظرية التطور والتي أنتجها تشارلز داروين فقد لاحظ أن أعناق السلاحف التي عاشت في الجزر المليئة بالنباتات الطويلة ذات طول اكبر من غيرها كما أن صدفتها مرفوعة لأعلى مما يمكنها من رفع رقبتها إلى مسافة طويلة على عكس السحالي التي عاشت بجزر بها نباتات قصيرة.

السلحفاة من الأنواع المهددة بالانقراض: هناك أنواع متعددة من فئة السلاحف من الأنواع المهددة بالانقراض فهي في خطر باستمرار وتشمل جميع أنواع سلاحف غالاباغوس العملاقة والسبب الأساسي في تعرضهم للخطر هو اصطيادهم في الأصل من جهة البشر فإن السلاحف هي أحد الأطعمة الشهية لدى بعض الثقافات كما أن أصدافها من السلع التجارية القيمة.

السلاحف لها قذائف: تمتلك السلاحف أصداف تستعمل لحمايتها حيث تنسحب السلاحف بداخل تلك الأصداف حتى تحمي نفسها من الحيوانات المفترسة بخلاف غيرها من المدرعات الأخرى.

تعتبر قشرة السلحفاة هي جزء أساسي من تكوينها وهيكلها العظمي وهو السبب الأساسي في عدم قدرة السلاحف على ترك قذائفها فهي شديدة الصلابة وتستطيع حمايتها من الحيوانات المفترسة مثل الصقور. [1]

أين تعيش السلحفاة

  • البحيرات والبرك.
  • الأنهار.
  • الأراضي الرطبة والمستنقعات.
  • المحيطات.
  • الصحراء.
  • بيئات من صنع الإنسان.

يمكنك توقع رؤية السلاحف بالقرب منك في أي لحظة إذا وجدت بجانب بحيرة أو نهر كما أن السلاحف تتواجد في أماكن أخرى غير معتادة كالبيوت أو الصحراء ولذلك جمعنا لك جميع أماكن تعيش فيها السلاحف.

البحيرات والبرك: يعيش معظم أنواع السلاحف بالبرك أو البحيرات حيث يصل إلى نصف أو أكثر من نصف السلاحف الموجودة حول العالم والتي تعيش في تلك المناطق لسبب مهم وهو توافر البحيرات والبرك في جميع دول العالم والتي توفر حياة مناسبة أكثر من غيرها من البيئات كتوافر النباتات الكثيفة التي تمثل الغذاء والحماية، توافر الفرائس والتي تتمثل في الحشرات والأسماك، الحيوانات المفترسة قليل جدًا.

الأنهار: يستطيع جميع الأنواع من السلاحف التي تستطيع العيش في البحيرات أن تسكن الأنهار أيضًا ولكن ليس بالكامل وكما البحيرات يوجد أنهار ملائمة للعيش عن غيرها ويتم ذلك على ظروف معينة للسلاحف كالغطاء النباتي فهو أمر هام للغاية لجميع السلاحف لمساعدتهم في توفير الغذاء والحماية من الأعداء.

كما أن سرعة تدفق المياه في النهر مهمة فإذا كانت سريعة فهذا لا يتناسب مع طبيعة السلاحف وليس مكان مناسب لهم، تلوث مياه النهر أيضًا من المؤثرات السلبية على السلاحف فإذا كانت المياه ملوثة كيميائيًا أو بإلقاء القمامة وما شابه فهذا ليس مكان مناسب للسلاحف وليس موطن لهم.

الأراضي الرطبة والمستنقعات: بالرغم من عدم توافر المياه الكافية التي يحتاجها الكثير من السلاحف في الأراضي الرطبة والمستنقعات إلا أنه يتوفر الكثير من النباتات والحشرات وهو أمر في غاية الأهمية للسلاحف حيث توفر لهم الكثير من الغذاء وأماكن الاختباء والتمويه من الحيوانات المفترسة.

المحيطات: يوجد في الوقت الحالي سبعة أنواع مختلفة من السلاحف التي تسكن المحيطات ولا تغادرها أبدًا إلا في حالتي وضع البيض والفقس وهي هوكسبيل، ريدلي كيمب، ريدلي الزيتون، السلاحف البحرية الخضراء، loggerhead، السلاحف البحرية مسطحة الظهر، السلاحف البحرية الجلدية.

يتنقلون السلاحف في جميع الأماكن داخل المحيطات طالما يتوفر بها الغذاء ويعتمدون في طعامهم على الأعشاب البحرية وقناديل البحر والبرنقيل والاسفنج والطحالب والحبار وغير ذلك مما يليق بغذاء السلاحف والمفيد في الأمر أن الغذاء يتوفر في جميع مناطق المحيط.

الصحراء: يتعجب الكثير من قدرة أنواع السلاحف التي تعيش بالبحيرات والأنهار على العيش في الصحراء ولكن هذه هي الحقيقة بل تقوم بذلك بأفضل شكل يمكن توقعه حيث تتمكن بعض أنواع السلاحف من البقاء حية سنوات عديدة في الصحراء ويكون نظامها هو ممارسة أنشطتها في الصباح الباكر أو في أي وقت تنخفض فيه الحرارة وأوقات ارتفاع الحرارة يكون ملجأها هو تحت الصخور أو خلف النباتات ويحتفظون بالمياه القليلة لأطول فترة ممكنة داخل أجسامهم ولذلك يبقون أحياء فترات طويلة. [2]

صفات السلحفاة

السلاحف هي الزواحف مزودة بأصداف صلبة على شكل دائرة تقريبًا وتمتلك أربعة أرجل وذيل وجميع السلاحف يضعون البيض ويمتلكون القشور وتنظم حرارة أجسام السلاحف بحسب بيئتهم أو حرارتهم الخارجية ولهم صفات خاصة وهي:

  • تعتمد معظم خصائص السلاحف على اختلاف أنواع السلاحف بنسبة كبيرة.
  • يتراوح حجم صدفة السلحفاة على حسب نوعها ما بين ثلاثة بوصات (٧,٦ سم) سلاحف بوغ كلامي مولين وتصل إلى ثمانية أقدام (٢,٤ متر) السلاحف الجلدية.
  • يمكن أن تكون السلحفاة خفيفة أو ثقيلة ويتراوح وزنها ما بين خمس أونصات وحتى ألف وثمانمائة رطل.
  • تنضج السلاحف في مدة بلوغها من خمسة سنوات وحتى خمسة وعشرون عام وفور نضوجها تضع ما يقرب من مائة بيضة أو أكثر.
  • تعيش السلاحف لفترات طويلة فيصل عمر السلاحف البحرية إلى سبعون عام بينما يصل عمر السلاحف البرية إلى مائة وخمسون عام. [3]

أسرار السلحفاة

ركوب قوارب الكاياك بالنسبة لصيادي قوارب الكاياك هو علامة على العار ووسام شرف فلا أحد يمكنه السعادة بقلب القارب ولكن تنتشر قصص كثير حول زوارق الكاياك المقلوبة.

  • تزحف السلاحف على اليابسة بسرعة قدرها ربع ميل في كل ساعة ولكنها تستطيع القذف في الماء بسرعة كبيرة حيث تسبح في الماء بسرعة ٢٠ ميل في الساعة.
  • المركبة الروسية وهي أول مركبة فضائية تستطيع الدوران حول القمر تحمل على متنها سلحفاة وتمكنت الحيوانات الفلكية من النجاة لتسفر عن أدلة هامة على رد فعل البشر بعد السفر إلى الفضاء.
  • تتمكن بعض أنواع السلاحف من النباح مثل الكلاب والتجشؤ والهمهمة كالمحرك الكهربائي كما أن هناك أنواع تقرقع مثل الدجاج كالسلحفاة ذات القدم الحمراء بأمريكا الجنوبية.
  • السلحفاة من أشهى الأطعمة في الصين كما أنها تستخدم في صنع الأدوية حيث يوجد ما يقرب من ألف مزرعة للسلاحف داخل الصين كما أن مزارع الولايات للسلاحف تصدر أكثر من عشرة مليون حيوان كل عام وأصبحت سلاحف قارة آسيا مهددة بالانقراض.
  • السلاحف تختلف عن السلاحف بالرغم من أن كلاهما من فصيلة الزواحف إلا أن لكل منهما عائلة مختلفة فتعيش السلاحف على الأرض وتعيش السلاحف في المياه طوال الوقت أو الكثير منه. [4]