كيف الحياة في أوغندا

الحياة في أوغندا

  • لغة الحياة في أوغندا .
  • الأمان.
  • الاقتصاد.
  • تكلفة الإقامة.
  • وسائل النقل.
  • الخدمات الصحية.

بشكل عام تتوقف الحياة في أوغندا على مجموعة من العوامل، سوف نذكرها لكم خلال السطور القادمة، بالإضافة إليها فهي تتمتع بطقس مستقر ولطيف طوال العام، بجانب مناظرها الخلابة وشعبها المشهور بكرمه وعلاقاته الهادفة.

اللغة في أوغندا: تعتبر أوغندا دولة متعددة اللغات، اللغة الرسمية لها هي اللغة الإنجليزية واللغة السواحلية، تمتاز الدولة بثقافة عالية، لذا يتمتع المغتربين بالإقامة فيها بل ويفضلون الاستقرار فيها.

الأمان: ربما أغلب الزيارات إلي دولة أوغندا خالية من العوائق والصعوبات، وعلى الرغم من كثرة الإرهاب والتهديدات؛ إلا أنها لم تتعرض إلى أي هجمات إرهابية منذ عام ٢٠١٠، وبالنسبة لبعض الجرائم التي تعرض لها المقيمين بالدولة ما هي إلا جرائم وحوادث انتهازية، مثل النهب والاحتيال وسرقة بطاقات الائتمان، لذا يفضل عدم السير ليلاً وتوخي الحذر عند التجول في أحياء المدينة.

الاقتصاد: منذ أن تم اكتشاف النفط وقد تحسنت الأوضاع الاقتصادية بالدولة، فهي تتيح فرص عمل لجميع الوافدين بكافة القطاعات، وتضم هذه القطاعات مجموعة من الصحفيين والعمال والدبلوماسيين، وآخرين في القطاعات المالية والمحال والقهوة.

تكلفة الإقامة: الإقامة في أوغندا رخيصة نوعاً ما، ولكن في حالة استئجار وحدة سكنية في بلدة كمبالا يكون الأمر مكلف ثلاثة أضعاف القيمة في حالة استئجاره بأي مدينة أخرى، ولكن يضطر الوافدين إلي ذلك من أجل الحفاظ على أمنهم وسلامتهم.

وسائل النقل: تعد وسائل النقل العام المتوفرة في أوغندا غير رسمية، كما يعتمدون على الدراجات النارية كوسيلة نقل مثل سيارات الأجرة، مع العلم أن ركوب الدراجات النارية يشكل خطراً كبيراً، نظراً التزاحم الشديد وضيق المساحات التي تسير عليها تلك الدراجات، لذا ينبغي على الزائرين توخي الحذر واليقظة عند السير والقيادة على تلك الطرق داخل المدينة.

الخدمات الصحية: خدمات الصحة العامة تعمل بشكل مجاني، وعلى الرغم من ذلك تعاني المستشفيات من قلة العاملين ونقص في جميع أنواع التمويلات، متوفر في الدولة رعايات صحية تعمل بشكل خاص، وهي أغلب الأماكن التي يلجأ إليها الوافدين بالدولة.

لذا يقوم هؤلاء بعمل بوليصة تأمينية شاملة قبل السفر إلى أوغندا، وذلك نظراً للتكلفة الباهظة الثمن أثناء العلاج بأحد الرعايات الخاصة، بجانب انتشار مرض الملاريا والبلهارسيا في بعض بلدان أوغندا، لذا يجب على المغتربين من اتخاذ الطرق العلاجية المناسب للوقاية من هذه الأمراض خصوصاً في الريف. [1]

شروط السفر إلى أوغندا

إذا قررت السفر إلى أوغندا لابد من الالتزام بالبنود التالية من أجل سلامة وأمان رحلتك، وهذه البنود تتلخص في الآتي:

  • يجب تلقي الأطفال التي تنقص أعمارهم الخمس سنوات تطعيم شلل الأطفال قبل السفر.
  • يجب إرفاق شهادة تطعيم ضد كل من الصفراء والحمى.
  • ينبغي إرفاق كل من تذاكر السفر والعودة عند الدخول إلى دولة أوغندا.
  • ينبغي عدم ترك جميع أطعمتك والمشروبات الشخصية بدون رقابة داخل الأماكن العامة وخصوصاً النوادي المحلية.
  • توخي الحذر من الجلوس بمفردك بالأماكن العامة، حاول أن تكون بصحبة عدد كبير من الأصدقاء.
  • احترس جيداً من السير أو القيادة ليلاً بمفردك.
  • حاول أن تبتعد كل البعد عن الأماكن المزدحمة بالضوضاء.
  • احفظ جيداً الأماكن المحيطة بك.
  • لا تظهر المحيطين بك علامات الثراء، مثل إظهار المجوهرات الثمينة أو الساعات باهظة الثمن.
  • كن يقظاً في الأماكن الممتلئة بالسياح.
  • يجب توخي الحذر عند التوجه إلى أحد البنوك أو الوقوف بجوار ماكينات الصرف الآلي.
  • أرفق معك صورة من جواز السفر وأيضاً صورة من تأشيرة الدخول، واحتفظ بالأصل داخل خزانتك بالفندق الذي تقيم به.
  • افتح حساب وسجل الدخول ببرنامج تسجيل المسافر الذكي حتى يسهل عليك تلقي الإشعارات والتنبيهات، كما أنه يسهل تحديد مكانك بالتفصيل في حالة تعرضك لأي أزمة طارئة. [2]

الإقامة الدائمة في أوغندا

هناك مجموعة من الشروط التي لابد من استيفائها من قبل المتقدمين بطلب للحصول على إقامة دائمة في الدولة، هذه الشروط تتمثل في الآتي:

  • ينبغي على صاحب الطلب الذي يرغب في الحصول على شهادة إقامة دائمة أن يكون قد تم تسجيله ضمن مديرية المواطنة والهجرة.
  • يجب على المتقدم أن يقوم بتعبئة نموذج الطلب وإحضار المستندات التي توضح أنه أقام بدولة أوغندا إقامة قانونية لمدة ١٠ سنوات، وهي التي تسمح له بالإقامة الدائمة وفقاً للمواد المنصوصة داخل الشهادة.
  • ضرورة إحضار نموذج الطلب مع إرفاق جميع الوثائق المطلوبة وتسليمها إلى مديرية الهجرة والجنسي.
  • بعد الانتهاء من الخطوات السابقة يتم فحص المستندات المرفقة والتأكد من صحتها من قبل إدارة الهجرة.
  • يجب على المتقدم أن يكون قد شارك في البرامج التنموية والفكرية والاقتصادية في الدولة.
  • استمر في الدولة بصورة قانونية لمدة لا تقل عن عشرة أعوام.
  • يجب أن يتمتع بسمعة طيبة.
  • ضرورة التزامه بسداد قيمة الضرائب المطلوبة.
  • لم يصدر ضده أي أحكام جنائية.
  • لم يكن ضمن المفلسين بالدولة.
  • أن يكون متزوج زواج رسمي وقانوني من مواطن/ة أوغندية وقد استمر الزواج مدة لا تقل عن ثلاث سنوات.
  • في حال موافقة المجلس وقبوله جميع الوثائق المقدمة، تُمنح شهادة الإقامة الدائمة لصاحب الطلب، ومن هنا السماح له للبقاء والعيش في أوغندا حسب ما نصت عليه الشهادة. [3]

اقتصاد أوغندا

  • القطاع الزراعي.
  • القطاع الصناعي.
  • قطاع الخدمات.

تحافظ دولة أوغندا على مستوى النمو الاقتصادي بها بنسبة سنوية تعادل ما يقرب من ٧٪، بالإضافة إلى أنها تشمل العديد من القطاعات الأخرى التي ساهمت بشكل كبير في ارتفاع مستوى الاقتصاد بالدولة.

القطاع الزراعي: يحتوي اقتصاد أوغندا على الزراعة بنسبة ٢٤.٢٪، وهو يشمل القطاعات الزراعية، منتجات الألبان، صيد الأسماك، تربية الحيوانات وزراعة المحاصيل.

القطاع الصناعي: أما بالنسبة للقطاع الصناعي فهو يوجد بنسبة  ٢٥.٥٪، وهو يتضمن جهات التشييد والبناء، مصنع إمداد الكهرباء.

قطاع الخدمات: فهو يشمل البيع بالجملة والبيع بالتجزئة، كما يشمل المطاعم والمقاهي، الفنادق والاتصالات، والقطاعات الفرعية الأخرى والخاصة بالنقل والمواصلات والسياحة، ويتوفر قطاع الخدمات بنسبة تصل إلى 50.3٪. [4]

الزواج في أوغندا

  • الزواج المدني بموجب قانون الزواج وقانون الطلاق.
  • الزواج الكنسي بموجب قانون الزواج وقانون الطلاق.
  • الزواج الهندوسي بموجب قانون الزواج والطلاق الهندوسي.
  • الزواج الإسلامي في ظل الزواج والطلاق لقانون المحمديين.
  • الزواج العرفي الذي يحكمه قانون (تسجيل) الزواج العرفي.

الزواج ما هو إلا مؤسسة مشهورة في كافة بلدان العالم، وهو تعاقد بين الرجل وزوجته والاتفاق على العيش سوياً، وتشهد دولة أوغندا بالتحديد خمسة أنواع مختلفة من الزيجات، وهي.

الزواج المدني بموجب قانون الزواج  وقانون الطلاق: وهو زواج يتم توثيقه بمكتب تسجيل الزواج، على أن تتم إجراءاته المدنية CAO في وسط كبار الموظفين والإداريين، وبمجرد انعقاد الزواج المدني لا يحق للزوج الزواج مرة ثانية أثناء هذا الزواج المذكور.

الزواج الكنسي بموجب قانون الزواج وقانون الطلاق: يُعقد هذا الزواج داخل مكان مرخص كدور للعبادة، بموجب القانون الذي يخضع له الزواج الكنسي لا يحق للزوج أن يتزوج بأي امرأة أخرى ما دام الزواج الكنسي قائم.

الزواج الإسلامي في ظل الزواج والطلاق لقانون المحمديين: الزواج الإسلامي عبارة عن زواج يتم وفقاً لأحكام وتعاليم الدين الإسلامي، حيث يحق للرجل الزواج وفقاً للشريعة الإسلامية مثنى وثلاث ورباع، على أن يعدل بينهما وفي كافة الاحتياجات والمسؤوليات المالية والزوجية، كما يحق له أيضاً أن يتزوج بإمرأة واحدة فقط، ويتم عقد الزواج داخل المسجد أو بمنزل العروس، كما يتم توثيقه خلال 30 يوم من انعقاد الزواج.

الزواج العرفي الذي يحكمه قانون (تسجيل) الزواج العرفي: يتم الزواج العرفي وفقاً لعادات مجتمع بعينه أو قبيلة معينة، ويحق للزوج أن يتزوج أكثر من مرة، وفي حالة الالتزام بذلك لن تتمكن من زيارة الكنيسة بصحبتهم، وبإمكان الرجل أن يقوم بتحويل الزواج العرفي إلي زواج كنسي أو زواج مدني لا مانع من ذلك، ويخضع ذلك لجميع القوانين المتحكمة في الزواج الكنسي أو مكاتب تسجيل الزواج في حالة الزواج المدني. [5]