هل ينتقل فيروس بي عن طريق الشرب

هل ينتقل فيروس بي عن طريق الشرب 

لا ينتقل فيروس بي عن طريق الشرب .

لا يعيش فيروس بي خارج جسم الإنسان بالطريقة التي تمكنه من الانتقال لجسم آخر، ولذلك احتمالية انتقال الفيروس من شخص لآخر بالطرق التقليدية أمر يكاد يكون مستحيل.

أجريت العديد من الدراسات على أفراد أسر تعاشر مرضى الكبد الذين يعانون من فيروس بي ويعتنون بهم، وقد لوحظ عدم إصابتهم بالفيروس أبدًا باستثناء من يتشاركون معهم الإبر أو يتصلون بهم اتصال جنسي أو الذين يلمسون دم الشخص المريض فيمكن أيضًا أن تنتقل إليهم العدوى.

ليس هناك أي احتمالية حدوث انتقال لفيروس بي من شخص لآخر من خلال مشاركة أكواب الشرب أو حتى من خلال القبلة العرضية ولكن يجب الاحتراس فهناك احتمال كبير لانتقال الفيروس في حالة التقبيل العميق والذي يمكن خلاله تبادل كمية كبيرة من اللعاب.

أيضًا لم يثبت حتى الآن انتقال الفيروس من شخص لآخر من خلال ملامسة عرق المريض، أو ملامسة الدموع والبول والبراز، جميعها أمور لا قلق منها، ولا يمكن أن ينتقل الفيروس من خلالها. [1]

هل ينتقل فيروس بي بين الزوجين

نعم من المحتمل انتقال فيروس بي بين الزوجين .

هناك احتمال كبير أن ينتقل فيروس بي بين الزوجين أثناء الانتقال الجنسي، وهناك عوامل كثيرة تؤدي إلى ذلك فكلما انخفض الحمل الفيروسي الموجود بدم الشخص المصاب، أدى إلى احتمال أضعف لانتقال الفيروس، فإذا زاد الحمل الفيروسي تكون احتمالية انتقال الفيروس عالية ولذلك يرجى مراجعة الطبيب.

أيضًا يلعب دور النشاط الجنسي دور هام في انتقال فيروس بي فهناك أنشطة جنسية ترتبط بزيادة خطر انتقال الفيروس أكثر من غيرها وذلك بسبب احتمالية تبادل السائل المصاب من السائل المنوي أو الدم أو السوائل المهبلية ويمكن ترتيب الأنشطة من حيث خطورة الانتقال كالآتي: الجنس الشرجي يليه الجماع المهبلي يليهم الجنس الفموي والتقبيل العميق.

لتوقيت النشاط الجنسي دور كبير أيضًا في انتقال فيروس بي فالعلاقة الجنسية في فترة الحيض للمرأة أكثر عرضة لانتقال الفيروس بسبب التلامس بدم الحيض ويمكن تجنب ذلك بارتداء الواقي الذكري. [2]

هل ينتقل فيروس بي عن طريق اللعاب

لا يمكن انتقال فيروس بي عن طريق اللعاب.

لا يمكنك أبدًا الإصابة بفيروس بي من خلال لعاب الشخص المريض سواء بالتقبيل أو غير ذلك مما يؤدي إلى التواصل بين الطرفين من خلال اللعاب وتشير الأبحاث إلى أن انتقال الفيروس يتم من خلال السوائل الموجودة بداخل الجسم وتبادلها سواء الدم أو السوائل المهبلية أو السائل المنوي أو غير ذلك من السوائل التي يمكن أن تتشارك مع الشخص الآخر ولكن يستثنى من ذلك اللعاب.

بالرغم من إمكانية الكشف عن الإصابة بفيروس بي من خلال لعاب الشخص المريض إلا أنه لا يمكن أن ينتقل الفيروس من خلال هذا اللعاب إلى شخص آخر مهمة كانت المشاركة قوية ويرجع السبب في ذلك هو وجود مجموعة كبيرة من الأجسام المضادة والإنزيمات داخل اللعاب تمنعه من إصابة أي خلايا جديدة أخرى.

لكن الطرق الأكثر شيوعًا في انتشار فيروس بي من شخص لآخر هو التواصل الجنسي ويشمل ذلك التواصل الشرجي أو التواصل الجنسي من خلال الفم كما يمكن أن ينتقل بين شخصين من خلال استخدام نفس الإبر بسبب ملامسة الإبرة للدم بالإضافة إلى وجود احتمال أن تصيب الأم الحامل جنينها بفيروس بي. [3]

كيف ينتقل فيروس بي

ينتقل فيروس بي من قرود المكاك المصابة 

ينتشر وينتقل فيروس بي إلى البشر في العادة من خلال قرود المكاك المصابة بهذا الفيروس وعادة ما يصاب قرود المكاك بهذا الفيروس حيث يمكن العثور على هذا الفيروس بداخل لعاب قرود المكاك أو برازها أو بولها أو الحبل الشوكي لديها أو أنسجة مخها.

كما يمكن أن يتم العثور على فيروس بي بداخل خلايا القرود التي تم أخذها من الفرد المصاب في المختبرات حيث يمكن أن يستمر الفيروس على قيد الحياة لفترة طويلة جدًا فوق الأسطح تصل إلى ساعات متعددة وخاصة إذا كانت هذه الأسطح تتميز بالرطوبة العالية.

تعتبر قرود المكاك الطليقة مصدر شائع لاحتمال إصابة الناس بهذا الفيروس فتوجد هذه القرود في العديد من المستعمرات الكبيرة الموجودة في المنتزهات التي توجد ببورتوريكو وفلوريدا وبالرغم من ذلك إلا أنه لم يتم العثور على إصابة واحدة من هذه القرود ولكن يجب أخذ الاحتياطات اللازمة عند الاقتراب من المناطق التي توجد بها هذه القرود.

هناك احتمال ضئيل جدًا لتعرض الناس للإصابة بفيروس بي من خلال قرود المكاك وذلك لعدم الاختلاط الكبير بين القرود وبين البشر ولكن الأشخاص الأكثر عرضة لانتقال الفيروس إليهم هم الأطباء البيطريين والعاملين في المختبرات وغيرهم ممن هم معرضون لعينات تلك القرود أو معرضون لهم مباشرة.

في السنوات الأخيرة تم العثور على حوالي 70% أو 80% من قرود المكاك المنتشرة في البلدان الآسيوية مما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص الذين يزورون حدائق المعابد هناك حيث تتجول قرود المكاك بحرية تامة. [4]

هل يشفى مريض التهاب الكبد B

يشفى مريض التهاب الكبد من تلقاء نفسه في الغالب.

ليس هناك علاج مخصص لعلاج التهاب الكبد ولكنه في العادة يختفي من تلقاء نفسه بعد مرور فترة من الوقت بعد الإصابة به وعادة ما يختفي بعد مرور أربعة أسابيع إلى ثمانية أسابيع بعد الإصابة به فأكثر من تسع أشخاص من كل عشرة يتعافون تمامًا منه بعد الإصابة بمضي تلك الفترة.

بالرغم من التعافي إلا أن هناك احتمال واحد من كل عشرون شخص من الذين تم تعافيهم من الفيروس معرضون لحمل الفيروس وهو ما يعني إصابتهم بعدوى التهاب الكبد إلى أمد طويل كما أنه من المحتمل أن يتم نقل الفيروس من خلال حامليه إلى أشخاص أخرى فمعظم حاملي فيروس بي معديون فلديهم القدرة على نشر التهاب الكبد طوال حياتهم.

قد يؤدي التهاب الكبد عند الاستمرار في الإصابة به لفترة طويلة أطول من الطبيعي إلى حدوث أمراض خطيرة في الكبد منها تليف الكبد أو الإصابة بسرطان الكبد ونسبة الوفاة من مرضى التهاب الكبد الوبائي المزمن حوالي شخص من كل خمسة أشخاص.

بالرغم من عدم إثبات أي أدوية لعلاج التهاب الكبد إلا أن هناك بعض الأدوية التي تساعد بشكل كبير في التعافي والتخفيف من التهاب الكبد وتقلل من انتشار العدوى من الشخص المصاب إلى الآخرين.

  • معظم الأطفال الذين يصابون بالتهاب الكبد اثناء ولادتهم معرضون بنسبة أكبر إلى الإصابة بالعدوى المزمنة إذا لم يتم علاجهم بشكل سريع في حال اكتشاف المرض فالعلاجات غالبًا ما تأتي بنتائج إيجابية أكثر إذا حصل عليها الطفل بعد إصابته بفترة قصيرة وتم تدارك المرض بشكل سريع ولذلك يجب على المرأة الحامل أن تلجأ لإجراء اختبار التهاب الكبد.
  • يتساءل الكثير من المصابين بالتهاب الكبد عن العلاج المناسب وبالرغم من أنه لم يتم اكتشاف علاج مناسب للالتهاب الكبدي بالنسبة للأشخاص البالغين إلا أن هناك بعض الإرشادات الطبية التي يجب عليهم اتباعها مثل تناول الطعام بشكل جيد مع شرب كمية كبيرة من السوائل والتمتع براحة تامة في تلك الفترة كما يمكن الاستعانة ببعض الأدوية لتخفيف أعراض التهاب الكبد والتي يصفها الطبيب لك. [5]