الفرق بين التاء المربوطة والهاء

الفرق بين التاء المربوطة والهاء

الفرق بين التاء المربوطة والهاء يظهر في الآتي:

التاء المربوطة: تُكتب بهذا الشّكل “ـة – ة” والتاء المربوطة يتم نطقها تاء إذا اتّصلت بكلمة، على سبيل المثال “شجرةُ الحديقة”  حيثُ نجد أننا نطقنا التاء المربوطة تاء صريحة مع استمرارية الكلام دون الوقوف على الكلمة، الجدير ذكره أنَّ التاء المربوطة تُنطق هاء عند الوقوف على الكلمة مثال على ذلك “قرأ طلحة”.

الهاء: تُكتب الهاء بهذا الشّكل “ـه – ه” ويتم نطقها هاء إذا وقف الكلام وحتى عند وصله واستمراريته، على سبيل المثال عند وقوف الكلام “كتب ياسين واجبه” مثال آخر عند استمرارية الكلام ووصله “حضر أحمد وصديقه إلى الحديقة”.[1][3]

مواضع التاء المربوطة والهاء

مواضع التاء المربوطة: “العلم المؤنث – اسم مؤنث غير علم – صفة المؤنث – في نهاية جمع التكسير – في نهاية صيغ المبالغة – في نهاية الصفات المؤنثة – نهاية العلم المذكر – مع الأسماء المفردة المؤنثة غير الثلاثية ساكنة الوسط”.

  • العلم المؤنث مثل: رقية – عائشة – فريدة – زبيدة.
  • اسم مؤنث غير علم مثل: بطة – بقرة – قطة.
  • صفة المؤنث مثل: محامية – طبيبة – محاسبة.
  • في نهاية جمع التكسير مثل: أدمغة ومفردها دماغ – قضاة ومفردها قاضي.
  • في نهاية صيغ المبالغة مثل: رحّالة – فهّامة.
  • مع الصفة المؤنثة: جميلة – رائعة – كبيرة – كريمة – قصيرة.
  • نهاية العلم المذكر: طلحة – حمزة.
  • مع الأسماء المفردة المؤنثة غير الثلاثية ساكنة الوسط مثل: طبيعة – شجرة.

مواضع الهاء: هاء الضمير – أن تكون جزء من الكلمة”.

  • هاء الضمير: حيثُ تتصل الهاء المربوطة مع الاسم – الفعل – الحرف لتكون زائدة على الكلمة، فتأتي مع الاسم مثل “حقيبته – كتابه – حديقته” وتأتي مع الفعل مثل “أفهمه الواجب” وأخيرًا تأتي مع الحرف مثل “عنه – فيه – عليه”.
  • أن تكون جزء من الكلمة: مثل كلمة “فقيه” وتأتي من فَقَه أي أنها من أصل الكلمة فلا بد أن تأتي هاء مربوطة، مثال آخر كلمة “سفيه” وتأتي من سَفَه.[2]

متى تكون تاء مربوطة

تكون تاء مربوطة إذا تمَّ نطقها عند وصلها بكلمة أخرىَ، كما تُنطق مع نهاية الكلمة “هاء” كما يُمكنك التعرف على مواضعها لمعرفة ما إذا كانت تاء مربوطة أم هاء مربوطة، مثال على التاء المربوطة “شجرةُ البرتقال”.[1]

متى تكتب التاء المربوطة والهاء في الاسماء

تُكتب التاء المربوطة في الأسماء مع العلم المؤنث مثل عائشة، واسم مؤنث غير علم مثل قطة، وصفة المؤنث مثل طبيبة، والعلم المذكر مثل حمزة – عبيدة.

أمّا الهاء المربوطة فتُكتب في الأسماء مع نهاية الضمير مثل “شجرته – مدرسته – قلمه – محفظته” .. وهكذا، كما تُكتب مع الأسماء التي أصلها الهاء حيثُ تكون جزء أصيل من الكلمة مثل كلمة “سفيه – الله”.[3]

متى تكتب الهاء في اخر الكلمة

إذا اتّصلت بضمير.

تُكتب الهاء المربوطة في آخر الكلمة عند اتصالها بالضمير، وذلك من الأسماء والأفعال والحروف، فتتصل مع الأسماء في آخرها مثل كلمة “كتابه وأصلها كتاب – مجوهراته وأصلها مجوهرات” أمّا مع الأفعال فتظهر في آخرها مثل “أحفظته الدرس – علمّته الحق”.[3]

أمثلة على التاء المربوطة والهاء

أمثلة على التاء المربوطة:

  • جدة.
  • مكة.
  • غزة.
  • لغة.
  • فضة.
  • لعبة.
  • كرة.
  • لغة.
  • جلطة.
  • أجهزة.
  • أحصنة.
  • أدوية.
  • سميرة.
  • بهيرة.
  • فريدة.
  • منيرة.
  • التوبة.
  • الصلاة.[4]

أمثلة على الهاء:

  • حسابه.
  • داخله.
  • خارجه.
  • جسمه.
  • جلده.
  • ابنه.
  • هذه.
  • عِرضه.
  • أمه.
  • أخته.
  • خيره.
  • شره.
  • علمه.
  • أكرمه.[5]

الفرق بين التاء المربوطة والتاء المفتوحة

التاء المفتوحة: تُكتب بهذا الشكل “ت – ـت – تـ” وتأتي التاء المفتوحة إما أول الكلمة مثل “تَمرٌ” ووسط الكلمة مثل “يكتب” وآخر الكلمة أيضًا مثل كلمة “بيتٌ”.

التاء المربوطة: بينما التاء المربوطة فتأتي فقط في آخر الكلمة وتُكتب بهذا الشكل “ـة – ة”، مثل كلمة “قطةٌ” حيث جاءت متصلة بما قبلها، وكلمة “هرة” إذ جاءت منفصلة عن ما قبلها.

الفرق بين التاء المربوطة والهاء للاطفال

يُمكنك تعليم طفلك أن يفرق بين التاء المربوطة والهاء، وذلك بوضع التنوين في آخر الكلمة، فإذا وضعنا تنوين ونُطفت تاء فهي إذن تاء مربوطة، وإذا وضعت التنوين وبقيت هاء في نطقها فهي هاء مربوطة وليست تاء مربوطة.[3]

تدريب على الفرق بين التاء المربوطة والهاء

  • حمزة: حمزة جاءت تاء مربوطة لأنه اسم علم مذكر.
  • رأيت كتابه: كتابه هاء مربوطة لأنها ضمير فأصل الكلمة “كتاب”.
  • أدمغة: تاء مربوطة لأنها جاءت مع جمع التكسير.
  • كتبت له واجبه: واجبه هاء مربوطة لأنها جاءت ضميراً متصلاً بالاسم “واجب”.
  • طويلة: تاء مربوطة لأنها جاءت مع صفة مؤنثة.
  • الله أكبر: هاء مربوطة في كلمة (الله) لأنها جزء أصيل من الكلمة وأصلها “إله”.
  • منيرة: تاء مربوطة لأنها جاءت مع اسم علم مؤنث.[2]