ايهما افضل الاستثمار بالاسهم ام العقار

ايهما افضل الاستثمار بالاسهم ام العقار

لا نستطيع أن نحدد ايهما افضل الاستثمار بالاسهم ام العقار ؟ حيث إن لكلٍ منهما إيجابياته وسلبياته ومخاطره.

لكن بشكل عام فالاستثمار في الأسهم مناسب لمن لا يخافون من المخاطرة بأموالهم ولمن يملكون مبالغ مالية صغيرة يرغبون في استثمارها والحصول على عوائد سريعة منها، أما الاستثمار العقاري فهو أكثر مناسبة لمن يملكون مبالغ مالية كبيرة يرغبون في استثمارها مع عدم الاهتمام بالحصول على عوائد سريعة منها.

كما أن الاستثمار في سوق العقارات أقل خطورة من الاستثمار في سوق الأسهم حيث إن سوق الأسهم دائم التقلب أما سوق العقارات فهو يتميز بالثبات النسبي مقارنة بسوق الأسهم.[1]

الفرق بين الاستثمار بالأسهم والاستثمار بالعقار

  • مقدار المال المطلوب.
  • العائد المادي.
  • معدل المخاطرة.
  • إمكانية التربح.
  • إمكانية تسييل الأموال.
  • تنويع الاستثمارات.
  • مقدار الضرائب المفروضة.

توجد العديد من الفروق بين الاستثمار في الأسهم والاستثمار في العقارات، وهذه الفروق هي:

مقدار المال المطلوب: الاستثمار في الأسهم لا يحتاج لأموال كثيرة، بعكس الاستثمار في العقارات الذي يُشترط فيه أن يمتلك المستثمر مبلغًا كبيرًا من المال يكفي لشراء عقار.

العائد المادي: الاستثمار في الأسهم يقدم عوائد أكبر من التي يقدمها الاستثمار العقاري على المدى القصير، لكن على الرغم من ذلك فأسعار العقارات غالبًا ما ترتفع ارتفاعًا كبيرًا بعكس أسعار الأسهم التي يصعب أن ترتفع عن سعر شرائها ارتفاعًا كبيرًا، مما يعني أن الأسهم تقدم عوائد أعلى على المدى القصير لكن أسعار العقارات تزداد على المدى الطويل بشكل أكبر بكثير مقارنة بالزيادة في أسعار الأسهم.

معدل المخاطرة: المخاطرة في الاستثمار في سوق الأسهم كبيرة حيث إنها متقلبة وقد ينخفض سعر الأسهم بشكل غير متوقع ليصل إلى أقل من نصف سعره في أي وقت، بعكس سوق العقارات التي يصعب أن تصل درجة المخاطرة فيها لهذه الدرجة.[2]

إمكانية التربح: يمكن الحصول على ربح مادي من الاستثمار في العقارات عبر تأجيرها، بينما لا يمكن تأجير الأسهم.

إمكانية تسييل الأموال: الاستثمارات العقارية يصعب تسييلها لتكون مبالغ نقدية، بعكس الاستثمارات السهمية حيث يمكن تسييلها بسهولة فور الرغبة في بيعها.

تنويع الاستثمارات: من السهل تنويع الاستثمارات عند الاستثمار في سوق الأسهم عبر شراء أسهم في شركات مختلفة، بينما من الصعب تنويع الاستثمارات عند الاستثمار في سوق العقارات نظرًا لارتفاع أسعار العقارات.

مقدار الضرائب المفروضة: تفرض الحكومة السعودية الكثير من الضرائب على الاستثمار في الأسهم بالمقارنة بالضرائب المفروضة على الاستثمار العقاري.

مخاطر الاستثمار في الأسهم

ينطوي الاستثمار في الأسهم على العديد من المخاطر هي:

  • إمكانية فقدان الأسهم لقيمتها السعرية في أي وقت.
  • قد يتأثر سعر الأسهم بمشاكل ليس لها علاقة بالشركة التي تم شراء الأسهم فيها مثل الأزمات السياسية ومعدل التضخم.
  • في حالة عدم تنويع الاستثمارات السهمية قد يفقد المستثمر كل أمواله دفعه واحدة نتيجة انخفاض أسعار أسهمه بشكل مفاجئ.
  • إذا لم يكن المستثمر على معرفة بأساسيات الاقتصاد فقد يستثمر أمواله استثمارًا سيئًا عبر شراء أسهم في شركة فاشلة.[3]

مخاطر الاستثمار في العقارات

على الرغم من أن السوق العقارية تعد سوقًا ثابتة لا تكثر فيها التقلبات إلا أن الاستثمار العقاري ينطوي على بعض المخاطر مثله مثل الاستثمار في الأسهم، وهي:

  • قد يعجز المستثمر عن إيجار العقار إذا كان في منطقة نائية أو كان غير مجهز بما يكفي للسكن.
  • في بعض الحالات قد يحتاج المستثمر لتسييل الأموال التي استثمرها في العقار لكن يعجز عن بيعه نتيجة ارتفاع أسعار العقارات وعدم وجود مشترين جاهزين لدفع ثمنها بالكامل فور شرائها.
  • قد تنخفض أسعار العقارات نتيجة الأزمات السياسية والاقتصادية مما يؤدي إلى خسارة المستثمر لجزء كبير من رأس ماله.
  • في حالة تهدم العقار لأي سبب يكون المستثمر قد خسر رأس المال الذي استثمره فيه بالكامل.
  • العقار يبلى مع الوقت ويحتاج للإنفاق عليه بشكل دوري لصيانته، وفي حالة عدم الاهتمام بصيانة العقار قد يتضرر ضررًا يمنع المستثمر من الاستفادة منه.[4]

تنويع المخاطر في الاستثمار

الالتزام بقاعدة تنويع المخاطر في الاستثمار هو الطريقة المثلى لتقليل المخاطر الاستثمارية والحفاظ على رأس المال، حيث يتوجب على المستثمر أن يبتعد عن استثمار جميع أمواله في نوع معين من الأسهم أو في عقار واحد ويقوم بتقسيم أمواله إلى عدة أقسام يستثمر كل قسم منهم في نوع مختلف من أنواع الاستثمار، وبهذه الطريقة يكون قد ضمن عدم ضياع ممتلكاته بالكامل إذا خسر إحدى استثماراته أو فوجئ بحدوث انخفاض كبير في سعر أحدها.

إيجابيات وسلبيات الاستثمار في الأسهم

الاستثمار في الأسهم له الكثير من الإيجابيات، لكن له الكثير من السلبيات أيضًا، وسيتم عرض كلًا من إيجابيات وسلبيات الاستثمار في الأسهم بالتفصيل في الجدول التالي:[5]

إيجابيات الاستثمار في الأسهمسلبيات الاستثمار في الأسهم
قد يحصل المستثمر على ربح كبير في مدة زمنية قصيرة جدًا.نسبة المخاطرة فيه عالية، حيث يمكن أن ينخفض سعر الأسهم بشكل مفاجئ فيخسر المستثمر جزءًا كبيرًا من أمواله إن لم يخسرها كلها.
يستطيع المستثمر الحصول على نسبة من أرباح الشركة مساوية لنسبة أسهمه فيها، وقد تكون مواعيد استحقاق الأرباح شهرية أو سنوية أو غير ذلك حسب الاتفاق مع الشركة.على الرغم من أن النسبة التي يحصل عليها المستثمر من الأرباح ثابتة إلا أن دخل المستثمر من الأسهم غير ثابت، حيث إن الدخل متوقف على نجاح الشركة التي اشترى أسهمه فيها.
الأسهم يسهل تسييلها إذا احتاج المستثمر لإعادة أمواله إلى صورتها النقدية الطبيعية.قد يحدث انهيارًا مفاجئًا في سوق الأسهم كما حدث في عام 2008 وعندها سيخسر المستثمرون كافة الأموال التي استثمروها، ومن الجلي أن هذا يصعب أن يحدث في سوق العقارات.
في حالة بيع الأسهم غالبًا ستُباع بسعر أعلى من السعر الذي اشتُريت به.
الاستثمار في الأسهم لا يحتاج لمبلغ كبير، حيث يمكن البدء في الاستثمار في الأسهم باستخدام مبالغ صغيرة.
الأسهم لا تحتاج لصيانة ولا رعاية، مما يعني أن الاستثمار فيها أكثر راحة مقارنة بالاستثمار في العقارات.

إيجابيات وسلبيات الاستثمار في العقارات

كما هو الحال في سوق الأسهم فالاستثمار في العقارات يمكن أن تكون له أيضًا العديد من الإيجابيات والسلبيات، وسيتم عرض إيجابيات وسلبيات الاستثمار العقاري في الجدول التالي:[6]

إيجابيات الاستثمار في العقاراتسلبيات الاستثمار في العقارات
لا تحتاج لمعرفة بالاقتصاد للاستثمار فيها.الاستثمار العقاري يحتاج لتوافر مبلغ كبير من المال قد يصعب على صغار المستثمرين جمعه.
سوق العقارات غالبًا ما يكون ثابتًا لذا يصعب أن يخسر المستثمر في العقارات أمواله.يجب صيانة العقارات بشكل دوري مما قد يشكل ضغطًا على مالكيها.
أسعار العقارات تزداد بمرور الزمن.قد يعجز المستثمر عن تحصيل الإيجار من المؤجرين.
الدخل الناتج عن تأجير العقارات دخل ثابت ومستقر.قد تنخفض أسعار العقارات نتيجة الأزمات الاقتصادية.
طرق الحصول على ربح عبر الاستثمار العقاري متنوعة.

طرق الربح من الاستثمار في الأسهم

طرق الربح من شراء الأسهم هي:

  • شراء الأسهم بسعر منخفض ثم بيعها بسعر مرتفع عند ارتفاع سعرها.
  • الحصول على أرباح دورية من الشركة التي تم شراء الأسهم فيها، وقد يستخدم المستثمر هذه الأرباح لشراء أسهم أكثر في الشركة أو يُبقي على عدد أسهمه كما هو ويكتفي بالحصول على أرباح الأسهم التي اشتراها بالفعل فقط.[7]

طرق الربح من الاستثمار في العقارات

الربح من الاستثمار في العقارات يكون عبر إحدى الطرق التالية:

  • شراء العقارات عن طريق المزادات العلنية بسعر منخفض ومن ثم بيعها . ويمكن متابعة المزادات العقارية عن طريق موقع وين المزاد .
  • شراء العقارات وتأهيلها للسكن ثم تأجيرها.
  • شراء العقارات القديمة وتجديدها وإصلاح المرافق التالفة فيها ثم بيعها.
  • شراء العقارات والاحتفاظ بها حتى يرتفع ثمنها ثم بيعها.[8]