مع اقتراب فصلي الخريف والشتاء وبداية التقلّبات العنيفة للطقس، أنت عرضة للزكام القوي الذي قد يثنيك عن مواصلة عملك بسهولة ونشاط. اعتبري النظام الغذائي الصحي بمثابة خط دفاع طبيعي لحماية جسمك من الزكام واعتمدي الأطعمة الغنية بالفيتامينات والبعيدة عن الدهون، وعززي بها مناعتك لمقاومة الامراض.
– العصائر الطبيعية والماء من أكثر المصادر الغذائية قهرًا للزكام. فالعصائر الغنية بالفيتامينات وتحديدًا الفيتامين “C” فضلًا عن المشروبات الخالية من الكافيين، لديها القدرة على منح الجسم كميات صحية من السوائل المفيدة، لأنه كلما كان الجسم جافًا ارتفع احتمال الإصابة بالزكام أكثر.
– اللبن يعمل على حماية الجهاز الهضمي والحفاظ عليه في وضع ممتاز من أجل تجنب الزكام. استهلاك الألبان بانتظام يساعد في الحفاظ على وزن صحّي ويؤدّي دورًا كبيرًا في التخلص من بعض الكيلوغرامات الزائدة. ويمكن أيضًا وضع الثوم إلى جانب اللبن الذي يحتوي بدوره على مضاد حيوي لديه القدرة على حماية الجسم من تعقيدات الزكام.
– الفاكهة الاكثر تغلبًا على الزكام هي البرتقال. غني بالفيتامين “C” المفيد للجسم والبشرة. يحتوي على مضادات التأكسد المهمة لصحّة الإنسان. ومن الأفضل تناول البرتقال بدلًا من شرب عصيره لضمان الحصول على فوائده كاملة.
– الفاكهة المجففة، رقائق الشوفان، والحبوب الكاملة تتميّز باحتوائها على الكثير من المعادن والفيتامينات، التي بدورها تعزز من قوة ومناعة وصلابة الجهاز المناعي في الجسم.