السكر وبدائله العديدة من أهم ما يشغل تفكير كثيرين منّا، لكن ما هي هذا البدائل؟
السكر الأبيض: السكر المعتاد على المائدة، يُستخرج عادة من قصب السكر وأحيانًا من بنجر السكر، الملعقة الصغيرة منه (5 غ) تعطى 20 وحدة حرارية. المسموح منه يوميًا ثلاث ملاعق فقط.
السكر البنّي: هو إما سكر أبيض مضاف إليه دبس السكر (عسل أسود)، أو سكر خام طبيعي من قصب السكر في مراحل تكريره الأولى قبل تحويله إلى سكر أبيض بالتكرير الكامل وإضافة بعض المواد، يتميّز بوجود بعض العناصر المفيدة به مثل نسب من الحديد والكالسيوم والماغنيزيوم والبوتاسيوم (موجودة أيضًا في العسل الأسود)، ولكن بالنسبة لسعراته الحرارية يساوى تقريبًا سعرات السكر الأبيض، لذلك فالمسموح منه هو نفس كمية السكر الأبيض المعتادة يوميًا.
العسل الأبيض: لا نستطيع إنكار فوائد عسل النحل الطبيعي وفوائده الغذائية، من احتوائه على المعادن والأملاح والأحماض الدهنية والبروتينية المفيدة للجسم، ولكن لا يمكن استخدامه بدلًا من السكر الأبيض في التحلية إذا كنا نريد تقليل السعرات الحرارية في طعامنا؛ فهو باحتوائه على سكر الفاكهة (الفركتوز) يعطي تقريبًا نفس سعرات السكر الأبيض، ولكن يمكن استخدامه في مرضى السكر (خاصة المعتمدين على الانسولين) لسهولة امتصاصه والاستفادة منه في الجسم دون وجود الانسولين كمحفز مثلما يحدث في هضم وامتصاص السكر الأبيض (الغلوكوز).
لذلك يمكننا تناول ملعقة واحدة صباحًا من العسل للاستفادة من فوائده، ولتحسين قدرة الجسم على تحمّل الإرهاق، ولكن مع الوضع فى الحسبان أنه لا يُستخدم بديلًا للسكر.
سكر الفركتوز (سكر الفاكهة): الفركتوز كتركيب كيميائي هو أشبه بصورة مقلوبة للغلوكوز، وإن كان يسهل هضمه وامتصاصه في الجسم أكثر من الغلوكوز؛ لأنه لا يحتاج للأنسولين كمحفز لبداية هضمه مثلما يحدث مع الغلوكوز، لذا يمكن استخدامه بديلًا للسكر في مرضى السكر فقط، ولكن لغير المصابين بالسكر يخزَّن بسهولة شديدة في البطن على هيئة دهون.
بالنسبة لسعراته الغذائية يساوي تقريبًا سكر الغلوكوز المعتاد، فلا يمكن استخدامه كبديل منخفض السعرات للتحلية.