عاقب الله قارون في الدنيا ب

عاقب الله قارون في الدنيا ب، الحمد لله رب العالمين، الحمد لله خالق كل شيء، ورازق كل حي، أحاط بكل شيء علما، وكل شيء عنده بأجل مسمى، يعطى ويمنع، ويخفض ويرفع، ويضر وينفع، لا مانع لما أعطى ولا معطى لما يمنع، وأشهد ان لا غله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وبعد، قال تعالى: “إِن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم وَآتيناه من الكنوز ما إِن مفاتحه لتَنوء بالْعصبة أُولي الْقوَة إِذ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تفرح إِن اللَّهَ لَا يُحِب الْفَرحِين”.

عاقب الله قارون في الدنيا ب

 قارون بن يصهر بن قاهث بن لاوي بن يعقوب هو أحد أغنياء قوم موسى وهم بنو إسرائيل كان لديه الكثير من الثروة والأموال والقوة حتى إن مفاتيح هذه الثروات كانت ثقيلة تتعب الرجال أشداء والأقوياء من حملها، وكان وزير لشؤون العبرانيين لدى فرعون، فبسبب ماله الذي ا يعد ولا يحصى طغى على قومه وتكبر عليهم، فقد قال تعالى في محكم كتابه العزيز: “وآتَيْنَاه مِن الْكُنُوزِ مَا إِنَ مَفَاتِحَه لَتَنُوء بِالْعُصْبَة أولِي الْقُوَة”، وعرف أيضا ببذخه، وتكبره على الفقراء من قومه.

الإجابة هي: عاقب الله قارون في الدنيا بأنه عز وجل خسف به وبداره وبأمواله الأرض.