يضع المصلي يديه في الركوع على، الحمد لله والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمدًا عبد الله ورسوله، وصفيه من خلقه وحبيبه، خاتم أنبيائه، وسيد أصفيائه، وأما بعد،هناك العديد من الأمور التي يتساءل عنها المسلمون وخاصة فيما يخص عبادة تعد من أهم العبادات التي يقوم بها العبد، الصلاة وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عماد الدين لا تصلح الأعمال إلا بصلاحها.
يضع المصلي يديه في الركوع على
كل صلاة من الصلوات الخمسة المفروضة تتكون من عدد من الركعات، وكل منها له عدد حسب توقيتها، فالصبح ركعتان، والظهر أربع ركعات، والعصر أربع ركعات، والمغرب ثلاث ركعات، والعشاء أربع ركعات، ومنها صلاة جهرية ومنها صلاة سرية.
الجواب هو: من السنة أن توضع الأيدي على الصدر قبل وبعد الركوع وهذا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “كان النبي ﷺ يضع يده اليمنى على كفه اليُسرى .”