أَجَدَّ لنا مِنْكَ الوَدَاعُ انْتِوَاءَةً
وكُنتَ وما تَنْفَكُّ يَشْغَلُكَ الشُّغْلُ
فَوَاللهِ ما نَدْري الْولاَيةُ تَشْتكِي
عقابِيلَها فِي مُنْتَواكَ أَمِ الْغَزْالُ
أَمِ الْحَظُّ مَخْسُوسٌ لَدَيكَمُؤَخَّرٌ
عَلَى كُلِّ مِنْكَ تََسْفُلُ أَو تَعْلُو
أَسِيرُ بطِيبِ النَّفْسِ مِنْكَ عَلَى الَّتِي
تُجَرِّب مِنْ سُوءِ المُجَازاةِ أَو تَبْلُو
فَلا تَأَلُ في هَجْري فإِنِّني مُتَيَّمٌ
عَلَى هِجْرَةٍ بالَغْتَ فِيهَا فَمَا آلُو
لنا رحْلَةٌ لم تَسْر عَنْهَا مَطِيَّةٌ
سِوَىمَا أَفادَ الأَصْدِقاءُ ولا رَحْلُ
وكِفْلاَنِ مِنْ وعْدٍ عَلَيْكَ مُقَدَّمٍ
أَطَاعَ لنا كِفْلٌ ومانَعَنا كِفْلُ
فما أَنتَ بالمَرْزُقِ إِنْ كُنتَ عازماً
عَلى رَشَدٍ مِنْ فِعْلِ ما فَعَلَ النَّغْلُ
التعليقات مغلقة.