تحليل حساسية القمح

تحليل حساسية القمح

يصعب تحليل أو تشخيص الإصابة بمرض حساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac Disease) في بعض الحالات، وذلك بسبب تشابه الأعراض المصاحبة لهذه المشكلة مع عدد من المشاكل الصحية الأخرى التي قد تصيب الجهاز الهضمي، ولتشخيص الإصابة بمرض حساسية القمح يسأل الطبيب الشخص المعني أسئلة متعلقة بتاريخه الصحيّ، وأخرى عن التاريخ العائلي للإصابة بالمرض، كما يُجري الطبيب الفحص السريري للكشف عن علامات الإصابة بسوء الامتصاص، والكشف عن وجود أصوات غير طبيعية في البطن، والضغط على مناطق معينة من البطن للكشف عن الإصابة بالانتفاخ والألم، وتجدر الإشارة إلى وجود عدد من الاختبارات التشخيصية الأخرى التي قد يلجأ إليها الطبيب لتحليل الإصابة بحساسية القمح، وفي ما يأتي بيان لبعض منها:[١]

  • تحليل الدم: قد يُجري الطبيب تحليل الدم للكشف عن وجود بعض الأجسام المضادة (بالإنجليزية: Antibodies) الخاصة بمرض حساسية القمح.
  • خزعة الأمعاء: في حال الكشف عن وجود الأجسام المضادة في الدم، يأخذ الطبيب خزعة من أنسجة الأمعاء الدقيقة خلال عملية التنظير ليتم تحليلها مخبرياً.
  • خزعة الجلد: قد يأخذ الطبيب خزعة من جلد الشخص المصاب للكشف عن وجود الأجسام المضادة المصاحبة لمرض حساسية القمح.
  • تحليل الجينات: في حال عدم القدرة على الكشف عن الإصابة بمرض حساسية القمح من خلال تحليل الدم وأخذ خزعة من الأمعاء والجلد، قد يُجري الطبيب تحليل الجينات للكشف عن وجود بعض الطفرات الجينية التي قد تؤدي إلى الإصابة بالمرض، وتجدر الإشارة إلى أنّ وجود هذه الطفرات الجينية لا يعني بالضرورة الإصابة بالمرض.

أعراض حساسية القمح

يُعد مرض حساسية القمح أحد الأمراض المزمنة التي ترافق الشخص مدى الحياة، وقد تختلف شدة الأعراض من حالة إلى أخرى، ومن الأعراض والعلامات التي قد تصاحب حساسية القمح، نذكر ما يأتي:[٢]

  • الإسهال، والنفخة، والشعور بالغثيان، والتقيؤ.
  • الشعور بألم في العظام والمفاصل.
  • الشعور بالتعب والإعياء.
  • المعاناة من احتباس السوائل.
  • ملاحظة سهولة تشكل الكدمات على الجلد والنزيف الأنفي.
  • الإصابة بفقر الدم بسبب نقص الحديد (بالإنجليزية: Iron deficiency anemia).
  • الشعور المستمر بالجوع.
  • خروج دم مع البراز والبول.
  • المعاناة من ضرر في الأعصاب، وضعف في العضلات، والإصابة بالتنميل، والتشنجات العضلية.
  • المعاناة من سوء التغذية.

أسباب حساسية القمح

لم يتمكن العلماء من تحديد المسبب الرئيسي للإصابة بمرض حساسية القمح، ويُعتقد أنّ عدداً من العوامل المختلفة تسهم في الإصابة بالمرض مثل: العوامل البيئية والجينية، وتتمثل الإصابة بمرض حساسية القمح بحدوث ردة فعل مناعية تجاه مادة الغلوتين (بالإنجليزية: Gluten) الموجودة في عدد من أنواع الأطعمة المختلفة، مما يؤدي إلى تضرر الزغابات (بالإنجليزية: Villi) المعوية المسؤولة عن امتصاص العناصر الغذائية من الأمعاء، وهذا بدوره يؤدي إلى المعاناة من سوء التغذية.[٣]

المراجع

  1. “Diagnosis of Celiac Disease”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 19-1-2019. Edited.
  2. Christian Nordqvist (15-12-2017), “All about celiac disease”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-1-2019. Edited.
  3. “Celiac disease”, www.mayoclinic.org,6-3-2018، Retrieved 19-1-2019. Edited.