أعراض سرطان القولون في بدايته

أعراض سرطان القولون

سرطان القولون (بالإنجليزية: Colon cancer) هو سرطان الأمعاء الغليظة، والذي تبدأ معظم حالاته كتجمعات صغيرة حميدة من الخلايا تُسمى السلائل الغدية ثم تتحول إلى سرطان بمرور الوقت، ومن الجدير بالذكر أنّه في المراحل المبكرة من سرطان القولون قد لا تظهر أي أعراض للمرض، لذا يوصي الأطباء بإجراء فحوصات منتظمة للمساعدة على الوقاية من سرطان القولون، وذلك عن طريق تحديد وإزالة السلائل قبل أن تتحول إلى سرطان، وتختلف أعراض الإصابة بسرطان القولون من شخص إلى آخر اعتماداً على حجم السرطان وموقعه في الأمعاء الغليظة، وتتضمن هذه الأعراض والعلامات ما يلي:[١]

  • حدوث تغير في عادات الأمعاء: بما في ذلك الإسهال، والإمساك، وتغير تماسك البراز، ويستمر ذلك لمدة أطول من أربعة أسابيع.
  • الشعور المستمر بعدم الراحة في البطن: مثل: الشعور بالألم والغازات.
  • أعراض أخرى: الإصابة بنزف الدم من المستقيم (بالإنجليزية: Rectal bleeding)، وظهور دم في البراز، والشعور بأنّ بعدم إفراغ الأمعاء تماماً بعد عملية التبرز، والشعور بالضعف والتعب العام، وفقدان الوزن غير المبرر.

عوامل تزيد الإصابة بسرطان القولون

هناك مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، وتشمل هذه العوامل ما يأتي:[٢]

  • التقدم في العمر.
  • الانتماء للعرق الأمريكي الإفريقي.
  • تناول الدهون بنسبة عالية.
  • وجود تاريخ عائلي لسرطان القولون.
  • وجود السلائل الغدية في الأمعاء الغليظة.
  • الإصابة بالتهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis) المزمن.

استشارة الطبيب

في حال الإصابة بأي من الأعراض السابقة فلا بد من استشارة الطبيب، وعلى الأرجح سيُجري الطبيب عدة فحوصات لتشخيص سرطان القولون مثل: فَحص المستقيم السريري، والتنظير السيني (بالإنجليزية: Sigmoidoscopy)، وتنظير القولون (بالإنجليزية: Colonoscopy)، وهي اختبارات تتضمن استخدام أنبوب مرن طويل يتم وضعه في المستقيم، يمكّن الطبيب من الكشف عن أي سرطانات أو أي حالات نمو قد تسبب السرطان.[٣]

المراجع

  1. Mayo Clinic Staff (15-11-2018), “Colon cancer”، www.mayoclinic.org, Retrieved 16-1-2019. Edited.
  2. Melissa Conrad Stöppler, MD , “Colon Cancer (Colorectal Cancer)”، www.medicinenet.com, Retrieved 16-1-2019. Edited.
  3. “What Are the Symptoms of Colorectal Cancer?”, www.webmd.com, Retrieved 16-1-2019. Edited.