طريقة عمل كريم الزنجبيل لإزالة الكرش

الزنجبيل

يعتبر الزنجبيل من أهم النباتات الطبيعيّة ذات الفوائد التي لا تُعد ولا تُحصى سواء لعلاج بعض الأمراض في الجسم، أو للحفاظ على الرشاقة والبشرة؛ حيث يدخل في صناعة العديد من الأدوية والمستحضرات التجميليّة.

كما استخدم مؤخراً في صناعة كريم لتنحيف المناطق المختلفة في الجسم وخاصّة منطقة البطن، وكريم للعناية بالبشرة، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن طريقة عمل كريم الزنجبيل لإزالة الكرش، وطريقة استخدامه، بالإضافة إلى فوائده وأضراره.

عمل كريم الزنجبيل لإزالة الكرش

المكوّنات:

  • ثلاث ملاعق صغيرة من الزنجبيل الطازج المبشور.
  • كأس من الماء.
  • ملعقتان صغيرتان من خل التفاح.
  • ملعقة صغيرة من ماء الزهر، وزيت اللوز الحلو.
  • ثلاث ملاعق كبيرة من كريم الجلسوليد.

طريقة العمل:

  • يُوضع الزنجبيل المبشور، والماء على نار عالية حتّى يصل المزيج إلى درجة الغليان، ويقل الماء إلى مقدار ربع كأس.
  • يُترك المزيج جانباً حتّى يبرد تماماً، ثمّ يُصفى، ويُضاف له الخل، وماء الزهر، وزيت اللوز، بالإضافة إلى كريم الجلسوليد.
  • يُخلط المزيج جيّداً حتّى يصبح على شكل كريم متجانس القوام.

طريقة استخدام كريم الزنجبيل:
نذكر هنا طريقة استخدام كريم الزنجبيل:

  • يُدهن الكريم بشكلٍ يومي على منطقة البطن، علماً بأنّه يمكن دهنه على أيّة منطقة تحتوي على دهون زائدة كالمؤخرة، والفخدين.
  • تُدلك هذه المناطق بهدوء، وبطريقة دائريّة.
  • يُترك الكريم على الجسم لمدة لا تقل عن ساعتين، مع مراعاة تدفئة المنطقة المدهونة.

فوائد كريم الزنجبيل

يمتلك كريم الزنجبيل بالإضافة إلى فوائده في التنحيف وإزالة الدهون لفوائد أخرى كثيرة نذكر منها:

  • علاج حب الشباب، وتنظيف البشرة، كونه يعمل كمطهّر.
  • مكافحة التجاعيد وإزالة السموم المتواجدة فيها، وبالتالي منع الشيخوخة.
  • شفاء الجلد من الحروق والجروح.
  • تفتيحها، وإزالة الندبات، والبقع الداكنة.
  • زيادة كثافة الشعر.
  • تخفيف آلام التهابات المفاصل، إذ يعتبر مضاداً للالتهابات.
  • علاج نزلات البرد، والحساسيّة، وأمراض الجهاز التنفسي المختلفة.
  • تقليل التورّم في بعض مناطق الجسم؛ نظراً لعمله كمضاد للأكسدة.

أضرار كريم الزنجبيل

رغم الفوائد الكثيرة والمتعددة لاستخدام كريم الزنجبيل، إلا أنّ الأمر لا يخلو من وجود بعض الأضرار الجانبيّة له، إذ ينتج عنه في بعض الأحيان حرقة أو إسهال، ولكن هذه الأعراض لا تظهر في العادة بشكلٍ كبير؛ إذ يعمل كمضاد للالتهابات.

ينصح الأطباء باستخدامه من قبل الأطفال، والنساء الحوامل والمرضعات كمكمّل للعقاقير والكريمات الطبيّة، أو كبديل عنها؛ إذ يسبب تناول هذه العقاقير بكثرة أمراض المعدة، والقلب، وانسداد الأوعية الدمويّة على عكس الزنجبيل.