ما هي الشركة القابضة

الشركة القابضة

الشركة القابضة هي الشركة ذات المسؤولية المحدودة والتي تمتلك أسهم تصويت بشكل كافٍ في شركة أخرى؛ مما يجعل تحكمها في سياسة وإدارة تلك الشركة والإشراف أيضاً على القرارات الإدارية، وبالرغم من هذه المكانة للشركة القابضة في قلب الشركات الأخرى إلا أنّها لا تملك أي حرية للقيام بأي نوع من أنواع العمليات والنشاطات التجارية، وإنما تملك فقط أصولاً في شركة واحدة او أكثر، وبعبارة وأخرى فإنّ هذا النوع من الشركات يرتكز وجوده بشكل أساسي فقط على السيطرة على أي شركة أخرى مع إمكانية وصف وجودها على أنّها شراكة محدودة أو شركة ذات مسؤولية محدودة، وبشكل عام عام فإنّ الشركات القابضة وجدت ليس من أجل الجانب الإنتاجي للسلع والخدمات وإنما من أجل امتلاك العقارات وبراءات الاختراع والعلامات التجارية والأسهم وغيره، ولكن في حين كانت نسبة التملك 100 بالمئة لصالح الشركة القابضة فإنّه في هذه الحالة يطلق عليها اسم الشركة التابعة المملوكة بالكامل.[١]

أهمية الشركات القابضة

تتلخص أهمية وجود الشركات القابضة في النقاط الآتية:[٢]

تقليل حجم المخاطر

تعتبر الشركات القابضة عبارة عن شركات محمية ومعصومة من المخاطر التي تواجه أنواع الشركات الأخرى، حتى أنها في القضايا المحكمية لا يمكن لأحد أن يدعي انتصاره في قضية ضد أي من تلك الشركات لعدم القدرة على إرفاق أي أصول لتلك الشركات.

المزايا الضريبية المُدمجة

في حالة تقديم الإقرار الضريبي الموحد من قبل الشركة القابضة، فذلك من شأنه تقليل حجم الخسائر الواقعة على الشركات التابعة لها وبالتالي يقل حجم الفاتورة الضريبية على جميع الشركات.

سيطرة أكبر وبرأس مال أقل

من مزايا إنشاء شركة قابضة هو مقدرتها على التحكم بالشركات ذات رأس المال الأصغر؛ وذلك من خلال حصولها على ما نسبته 51 بالمئة من الأسهم أو من خلال شراء ما نسبته 25 بالمئة من قيمة الشركة عندما تكون الملكية متنوعة.

أنواع الشركات

فيما يلي أبرز أنواع الشركات من حيث الملكية الفردية:[٣]

  • الملكية الشخصية: هذا النوع من الشركات بحسب تسميته التي تعطي مدلولاً على طبيعتها بأنها شركة غير مدمجة مع غيرها من الشركات ومملوكة من قبل شخص واحد.
  • التشاركية: تشير الشركات المبنية على أساس التشاركية إلى وجود أكثر من شخص يملكها؛ لكل منهم حصة تساهمية متساوية غالباً في أسهم الشركة بالإضافة للتساوي في الحصص عند الفشل والنجاح المالي للشركة.
  • المساهمة: نسمع بهذه التسمية كثيراً لكننا لا ندرك فحواها، حيث يشير مفهوم المساهمة إلى الاكتفاء الذاتي للشركة بقوامها ذو الطابع القانوني ومملوكة بشكل تام من قبل المساهمين؛ مما ينعكس على مسؤوليتها عن تصرفاتها المالية وديونها دون تدخل العمال.
  • المساهمة الخاصة: في هذا النوع من الشركات يتم إنشاؤه عن طريق ما يسمى بالاقتراع الضريبي الذي تشرف عليه دائرة الضريبة العامة وبالتالي فإن من أكثر ما يميز هذا النوع من الشركات أنه مُعفى ضريبياً مع تميزه بالاستقلالية.
  • المسؤولية المحدودة: في هذا النوع الأخير من أنواع الشركات يتميز بأنه يدمج بين العديد من خصائص المسؤولية المحدودة لأي شركة؛ واتصافه بالمرونة والفعالية، لكن ما يجب معرفته أن هذا النوع من الشركات يبقى خاضعاً للضريبة.

المراجع

  1. WILL KENTON (12-12-2018), “Holding Company”، /www.investopedia.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.
  2. Jim Woodruff (28-1-2019), “The Advantages of a Holding Company”، smallbusiness.chron.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.
  3. “Understanding the Different Types of Business”, online.rutgers.edu, Retrieved 21-3-2019. Edited.