معلومات عن عالم سوري

معلومات عن عالم سوري

عيسى محمد عبود

يُعدّ العالم والمخترع السوريّ عيسى محمّد عبّود، أصغر علماء العالم في العصر الحديث، فقد تميّز بنبوغٍ علميٍّ فذٍّ، وعبقريّة لافتة، جعلت منه صاحب عدد كبير من الاختراعات المسجّلة باسمه، وهو في عمر الزهور، حيث لم يكن قد تجاوز السادسة عشر من عمره بعد.

نبذة عن حياته

ولد العالم والمخترع السوري عيسى عبّود عام 1984 ميلادي، في قرية حديدة التّابعة لمحافظة حمص، لأسرة تعمل بالزراعة، وأبدى منذ نعومة أظفاره ميلاً وشغفاً بالتقنيات الإلكترونيّة، فدرس في الثانوية الصناعيّة، وكان لديه مختبره الخاص الذي يجري فيه اختباراته وتجاربه العلميّة.

الجوائز التي حصدها

شارك وهو في الصف العاشر في عدّة معارض في حمص، وعلى مستوى الجمهوريّة العربيّة السوريّة، مثل معرض الباسل للإبداع والاختراع، وحصل فيه على المراكز الأولى عن اختراعاته المتعلّقة بالطاقة والكهرباء، كما نال شهادة تقدير من منظّمة الويبو العالميّة للملكيّة الفكريّة، وفي عام 2000 ميلادي نال جائزة من هذه المنظّمة في جنيف في سويسرا، عن بحث علمي أعدّه حول تخزين المعلومات في الخليّة الحيّة، كما حصد الجائزة الذهبيّة عن أفضل اختراع لأصغر مخترع في العالم.

أهم اختراعاته

حين بلغ سنّ السابعة والعشرين من عمره، كان قد أتمّ تسجيل سبعة اختراعات رائدة على مستوى العالم باسمه، كما صرّح عبر وسائل الإعلام بأنّه يمتلك القدرة على صناعة مراكز للأبحاث العلميّة بأقلّ التكاليف، وتفوق تلك الموجودة في دول العالم المتقدّم، ومن اختراعاته نذكر:

  • موادّ كيميائيّة خاصّة بشحن البطّاريات وتنظيفها.
  • تخزين المعلومات في الخليّة الحيّة، وقد طبّق هذا الاختراع على دماغ الدجاج، حيث يستدل عبر جهاز معيّن على إحساسات الدجاج وتصرّفاته، عبر تحويلها إلى شيفرة بالأرقام.
  • جهاز خاص لأمان الإنسان، يحميه من الصعق بالتيّارات الكهربائيّة، وفي الوقت نفسه يؤمّن حماية الآلات الإلكترونيّة.
  • جهاز إنذار مرئي ومسموع، يطبّق عبر الهاتف والتلفاز.
  • أجهزة تشويش، وراديو يعمل دون بطّارية.
  • جرّ الطاقة الكهربائيّة من الأرض.
  • جهاز لفتح الأبواب والنوافذ والخزائن عبر ذبذبات الصوت.
  • إحدى الآلات الموسيقيّة.
  • رجل آلي بكامل برمجته.
  • تقنية تشغيل مضخّات المياه آليّاً.

كما كان يعمل على برامج خاصّة بالأتمتة والذكاء الاصطناعي، والمُذهل أنّه قام باختراع جهاز للكشف المبكّر عن مرض السرطان عن طريق التخاطر، لكن المؤسف أنّه أبقى هذا الاختراع خارج دائرة الضوء الإعلامي، وبقيت كيفيّة عمله سرّاً مع العالِم الراحِل وحده.