أَخَذْتُ بحَبْلٍ من دُلَيْلٍ فَلَمْ يَكُنْ
ضَعيفَ قُوَى النَّعْمَى ولا وَاهِنَ الحَبْلِ
فَتىً لاَ أَرى في صِحَّةِ العَهْدِ مِثْلَهُ
كَمَا لا يُرَى في شُكْرِ عارِفَةٍ مِثْلي
تَنَكَّبَ مَذْمُومَ الخِلاَلِ ،وبَرَّزَتْ
خَلائقُ مِنْهُ في الوَفَاءِ وفي الفَضْلِ
مَتَى آتِهِ أَحمَدْ بِشَاشَةَ بِشرِهِ
وأَرضَى الَّذي يأْتِي مِنَ القَوْلِ والفِعْلِ
وَلَسْتُ بَعِيداً مِنْ تَنَاوُلِ مَطْلَبٍ
عَسِيرٍ إِذا سَهَّلْتُهُ بِأَبِى سَهْلِ
التعليقات مغلقة.