عيوب التعليم التقليدي

التعليم

التعليم هو عملية منظمة ومخططة يؤديها المعلم، بهدف نقل المعلومات والمهارات المختلفة للطلبة، بالإضافة لتنمية اتجاهاتهم، وأفكارهم، وتختلف طرق التعليم، فهناك التعليم التقليدي، والإلكتروني، ومع عصرنا هذا أصبح التعليم من الأمور الضرورية والمهمة، حيث يساهم في تنشئة أحوال الدولة الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، بالإضافة لجعلها من الدول القوية والمنافسة في مختلف المجالات.

عيوب التعليم التقليدي

  • التركيز على اسلوب التلقين، وإهمال الأنشطة التي تظهر المهارات، والمواهب.
  • الاهتمام بالجانب العقلي للطالب من خلال تحفيظه للمفاهيم والمعارف، وإهمال الجوانب الاخرى، وإهمال استخدام الوسائل التعليمية.
  • وضع مجموعة من المختصين بالمادة الدراسية المناهج الدراسية دون الرجوع إلى الطالب، أو المعلم، مع إهمال الفروق الفردية بين الطلاب.
  • إهمال تنمية الميول والاتجاهات، والتركيز على المادة الدراسية، والاعتماد على نتائج الامتحانات التي تتطلب الحفظ في تحديد علامة النجاح.
  • طمس روح الابتكار.
  • كثرة المواد الدراسية، وكبر حجم المادة، مما أدى لربط قضية الفشل بعدم حفظ الدروس، مما أدى إلى ظلم الطالب.
  • إهمال المعلم لجانب الاستقصاء والبحث عن معلومات إضافية، وتشبثه بمادة المنهج.
  • وجود أعداد كبيرة من الطلاب في قاعات الدراسة، مما أدى لخفض قيمة التواصل بين المعلم والطلبة، بالإضافة إلى خفض القدرات الإنتاجية؛ نظراً لعدم قدرة المعلم على التواصل مع كافة الطلبة.
  • شعور المعلم والطلاب بالملل، بالإضافة إلى كون المعلم جهازاً للتسجيل، والطالب مستمع دائم.

إيجابيات التعليم التقليدي

  • التواصل المباشر بين المعلم والطالب.
  • يتيح إمكانية تطوير طرق توصيل المعلومات بطرق أخرى عن طريق استخدام المجسمات والوسائل التعليمية، بالإضافة إلى رسم المخططات.

طرق التعليم التقليدي

طريقة التحفيظ والتسميع

تتميز هذه الطريقة بسهولتها على المعلم، والاعتماد عليها نتيجة كثرة عدد الطلاب، وضرورة إكمال المنهج في الفترة الدراسية المحددة، لذلك تستند على الخطوات الآتية: تعيين، وحفظ، وتسميع الواجب المطلوب.

سلبيات هذه الطريقة:

  • زيادة العبء على الطالب نتيجة زيادة كمية المعلومات المطلوب حفظها.
  • غياب التعاون بين المعلم والطالب.
  • الابتعاد عن الاستتاج والتحليل.

طريقة المحاضرة الإلقائية

تتميز هذه الطريقة بالاعتماد على المعلم في الإلقاء، والاعتماد الطالب في الاستقبال، وذلك عن طريق عرض المعلم المادة عرضاً شفوياً دون التوقف للمناقشة إلا في حال إنهاء ما لديه، وعادةً ما يتم اللجوء لها في الحالات الآتية:

  • وجود عدد كبير من الطلاب.
  • كبر حجم المادة العلمية.
  • قصر مدة الفصل الدراسي.

طرق تحسين التعليم التقليدي

  • مناسبة طرق التعليم لمستوى الطلاب المعرفي، والذهني، ولأعمارهم.
  • أن يتم التعليم عن طريق التدرج بعرض وطرح المعلومات، ومحاولة ربط المعلومة بقصص وحقائق تعلق بالذاكرة.
  • الالتزام بمراعاة الفروق الفردية، والجوانب الصحية، والنفسية بين الطلاب.
  • اتباع طرق تنمي مهارات الإبداع والتفكير للطلاب، وأن يكون للطالب دور فعال ونشط في عملية التدريس.
  • محاولة اتباع أساليب تدفع إلى زيادة الشعور بالمرح والمتعة أثناء الدراسة.