عناصر العملية التدريبية

العملية التدريبيّة

يُشير مفهوم التدريب أو كما يُطلق عليه في الإنجليزية (Training) إلى أحد أهم الوسائل التنموية العصرية التي تهدف بصورة مباشرة إلى تعزيز الجانب التطبيقيّ لدى الأفراد في كافّة المجالات الحياتية، سواء الأكاديمية، أو المهنية، أو الثقافية، أو السياسية وكذلك الاجتماعية والإنسانية، وذلك من خلال القيام بالعديد من النشاطات الممنهجة والمدروسة والمخطّط لها مسبقاً، والتي أثبتت فعاليتها الكبرى في مجال التغيير للأفضل، والانتقال من واقع إلى واقع أفضل منه، وتوسيع دائرة المعارف، والخبرات، والمهارات، وتحسين السلوك الإنساني في كافة الميادين، الأمر الذي يؤدي إلى نهاية المطاف إلى تحقيق نتائج أفضل، والخروج بمخرجات أكثر كفاءة وجودة مقارنة مع تلك التي تمّ إنجازها على أيدي أشخاص غير مؤهلين أو غير حاصلين على قدرٍ جيّد من التدريب.[١]

عناصر العملية التدريبية

أهم عناصر العملية التدريبية:[٢]

  • المُدربين المؤهلين.
  • المُتدربين، أو الأشخاص المشاركين في الدورات التدريبية.
  • المواد أو البرامج التدريبية، وتشمل محتوى البرنامج التدريبي، والأنشطة المختلفة.
  • اختيار المكان المناسب للتدريب.
  • التخطيط: ويتضمن تحديد الاحتياجات التدريبية للموظفين في الأقسام الإدارية المختلفة في المنظمة، من حيث:
    • القدرة على كل من التسويق، والترويج، والإدارة والتوجيه، والتخطيط والتنظيم، والتقييم، والرقابة، وإعداد التقارير، ويتمّ تحديد ذلك عن طريق توفر المعلومات الكاملة التي يقدمها المدراء.
    • تحديد الأهداف، وذلك بوضع وصياغة الأهداف الإستراتيجية للتدريب، بناءً على الاحتياجات الفعلية السابقة.
    • اختيار أفضل المدربين لضمان تحقيق كافة الأهداف الإستراتيجية الموضوعة، وتحديد الفترة الزمنية المناسبة لإجراء هذه الدورات، وهو ما يسمى بمرحلة التخطيط الزمني، لتنفيذ البرامج التدريبية التي تم تقريرها، بحيث توضع هذه البرامج على شكل جداول زمنية، تأخذ بعين الاعتبار التنسيق التام بين كافة الأقسام الإدارية في الشركة، وتضمن في الوقت ذاته عدم تضارب المواعيد مع مصلحة العمل، حيث يُعد الوقت من الركائز التي تضمن نجاح خطة التدريب والتنمية.
  • تصميم البرامج التدريبية: تحديد كافّة الأنشطة المراد تقديمها خلال التدريب.
  • تنفيذ البرامج التدريبية التي تمّ وضعها مسبقاً، ثم وضع أسس سليمة للتقييم، وقياس مدى نجاح البرامج في تحقيق الأهداف المنشودة، وفي حال تمّ رصد أية انحرافات في الخطة، يجب تحديدها بدقة، وتحديد سبل علاجها، بعد تحديد مسبباتها، لتلافيها مستقبلاً.

أهمية التدريب

يجدر بالذكر أنّ التدريب ليس فقط عملية تقويمية، بل عملية تشجيعية، وخاصّة فيما يتعلّق بالميدان المهني والوظيفي، وذلك من منطلق أنّ الموظف أو العامل المهم بالنسبة للمنظمة هو الذي تحرص على تطويره وزيادة قدراته، وهو خير وسيلة لاستهداف كافّة الفئات التي تعاني من مشاكل، وغيرها من الفئات المراد تحفيزها وتشجيعها لتقديم أفضل ما لديها ولتحسين مهاراتها.[٣][٤]

المراجع

  1. “Stages of the Training Process”, www.phf.org, Retrieved 26-6-2018. Edited.
  2. “Training and Development Policy Wiki”, www.opm.gov, Retrieved 26-6-2018. Edited.
  3. Shelley Frost (31-1-2018), “The Importance of Training & Development in the Workplace”، smallbusiness.chron.com, Retrieved 26-6-2018. Edited.
  4. BRIAN BENTON, “Importance of Employee Training: 6 Reasons Why It Saves You Money”، www.autodesk.com, Retrieved 26-6-2018. Edited.