كيف أذاكر مادة الأحياء

علم الأحياء

يختصّ علم الأحياء (بالإنجليزيّة: Biology) بدراسة أشكال الحياة على الأرض، وخصائص الكائنات الحيّة وسلوكها بكافّة أنواعها ومستوياتها؛ بدءاََ من الكائنات الحيّة وحيدة الخليّة، وصولاََ للأنظمة البيئيّة المختلفة التي تحتوي ملايين الكائنات الحيّة التي تربطها علاقات محدّدة ببعضها، كما يدرس علم الأحياء الطّبيعة الأساسيّة للبشر، وعلاقتهم بجميع أشكال الحياة الأخرى، وتأثيرهم على البيئة المحيطة بهم.[١]

تختلف مادّة الأحياء عن غيرها من العلوم باحتوائها الكثير من العلوم الفرعيّة، والمصطلحات التي يجب على الطّالب الإحاطة بها، لذلك فلا بُدّ من دراستها يوميّاً وباستمرار، وبتركيز أكبر. ومن مواضيع علم الأحياء التي يدرسها الطّالب أثناء المراحل التّعليميّة المختلفة، علوم: البيولوجيا الجزيئيّة، والكيمياء الحيويّة، والخليّة، ووظائف الأعضاء، والتّشريح، والأحياء التّنمويّة، والوراثة، والبيئة، والأحافير، والنّبات، والحيوان، والأحياء التّطوريّة، والبيولوجيا التنمويّة التي تدرس نشوء كائن حيّ مفرد وتطوّره، بالإضافة إلى الكثير من المواضيع الأخرى.[١]

كيفيّة مُذاكرة مادّة الأحياء

قبل البدء بدراسة مادّة الأحياء أو أيّ مادّة علميّة، فلا بدّ من أن يستعين الطّالب بالله تعالى، ويدعوه بالتّيسير، ويستودعه ما حفظه وفهمه، وفيما يأتي بعض النّصائح التي يمكن الاستعانة بها؛ للتمكّن من فهم مادّة الأحياء ومذاكرتها:[٢]

  • قراءة المصطلحات العلميّة الجديدة، ومحاولة فهمها بشكلٍ دقيقٍ، وتجزئتها، وتبسيطها بحيث لا تفقد معناها، فتُصبح أسهل للحفظ، كما يجب العثور على تعريف مُبسَّط وواضح للمصطلح العلميّ.
  • التأكّد من استيعاب المفاهيم العامّة وفهمها قبل البدء بدراسة المفاهيم الفرعيّة، على سبيل المثال: تجب الإحاطة بخصائص الثّدييات بشكلٍ دقيق قبل البدء بدراسة خصائص الرّئيسيات.
  • استخدام الخرائط الذّهنيّة، وهي إحدى آليّات التعلّم البصريّة، وتتمّ بتحويل الكلمات إلى مخطّطات، ورسومات توضيحيّة، ممّا يُسهّل تنظيم المعلومات وحفظها.
  • الاهتمام بالتّجارب المخبريّة؛ فمن المعروف أنّ المعلومات التي يتمّ الحصول عليها من الأنشطة التي تُقام في المختبر، يسهل تذكّرها أكثر من تلك التي يتم الحصول عليها من القراءة وحدها.
  • دراسة الأشكال التّوضيحيّة الواردة في الكتاب؛ إذ يمكن فهم تركيب القلب على سبيل المثال عن طريق الشّكل التّوضيحي، بصورة أفضل من مجرد قراءة الشّرح المُرفَق، ولتثبيت المعلومات أكثر يُفضّل رسم الشّكل التّوضيحي باليد، وتحديد الأجزاء على الرّسم، خاصّةً أنّ الأسئلة التي تتطلّب تحديد الأجزاء على الشّكل المُرفَق في الاختبار، هي من الأسئلة الشّائعة في مادة الأحياء.
  • الاطلاع على أسئلة السّنوات السّابقة لمادّة الأحياء والاستفادة منها؛ للتعرّف على طبيعة الأسئلة ونوعيتها، مثل: أسئلة الاختيار من متعدّد، أو الأسئلة المقاليّة.

نصائح لتحقيق أهداف الدّراسة

فيما يأتي بعض النّصائح لتحقيق أهداف الدّراسة بشكلِِ عام، ودراسة الاحياء بشكلِِ خاص، والتّغلّب على المخاوف التي تسبق فترة الاختبارات، والحصول على نتائج مُرضية بإذن الله:[٣][٤]

  • تحديد الأهداف التي يجب تحقيقها أثناء العام الدّراسي؛ لأنّ تحديد الأهداف هو الخطوة الأولى لإحداث التّغييرات الإيجابيّة اللازمة لتحقيقها، والوصول إلى النّجاح.
  • إدارة الوقت بشكلٍ سليم؛ وذلك بعمل خطة دراسيّة يوميّة وأخرى فصليّة؛ للتأكد من إنجاز ما يجب إنجازه في الوقت المحدّد.
  • البدء بالدّراسة للاختبارات في وقت مبكر، وعدم الانتظار حتّى اللحظة الأخيرة، فمن المعروف أنّ الدّراسة في آخر لحظة مُرهِقة للطلاب، كما أنّ المعلومات التي يحصلون عليها بهذه الطريقة سرعان ما تُنسى.
  • كتابة ملاحظات تتعلّق بالدّروس باستخدام كلمات خاصّة بالطّالب، ومراجعتها يوميّاً، ممّا يفيد في الفهم والحفظ التّدريجيّين للمعلومات بدلاََ من مُراكمتها.
  • مراجعة الأشكال التّوضيحيّة والرّسوم البيانيّة في الكتاب الدّراسي قبل الاختبارات، وإعادة قراءة الفصول للتأكّد من الإحاطة التّامة بكلّ مواضيع الكتاب.
  • عدم التّردد بطرح الأسئلة على المعلم في حال وجود مواضيع لم يتمكّن الطالب من فهمها، ومراعاة أن يعطي الطّالب للمعلم الانطباع بأنّه مهتمّ بالمادة، وأنّه كان منتبهاََ للشرح أثناء الحصص، الأمر الذي سيُقدّره المعلم كثيراََ، ويجعله أكثر تعاوناََ في إجابة الاسئلة .
  • اختبار مدى التمكّن من المادة عن طريق عمل اختبارات بسيطة، ويمكن استخدام بطاقات تمّ إعدادها مُسبقاََ، أو حلّ أوراق اختبارات قديمة، أو المشاركة بالألعاب العلميّة المتوفرّة على الإنترنت.
  • الدّراسة مع صديق أو زميل دراسة، بحيث يسأل الأول سُؤالاً ويجيب عليه الآخر إجابةً وافيةً ومنظّمةً، ويُفضّل أن تُكتَب الإجابة على ورقة، لأنّ الكتابة تساعد على تنظيم الأفكار، وتُعزّز قدرة الطّالب على التّعبير عنها بسلاسة.
  • الحرص على حضور الحصص الخاصة بالمراجعة النّهائيّة للمادّة قبل الاختبارات؛ لأنّها تُعزّز فهم الطّالب لها، وهي فرصة مثاليّة للحصول على إجابات في حال وجود أسئلة لدى الطّالب.
  • الحصول على قسطٍ كافِِ من النّوم ليلة الاختبار.
  • أخذ استراحات قصيرة بانتظام بين ساعات الدّراسة؛ لأنّ ذلك يساعد على المحافظة على مستوى مرتفع من التّركيز، ويُعزّز الإنتاجيّة، ويمكن استغلال فترة الاستراحة القصيرة بالمشي، أو تحضير مشروب ساخن، أو ممارسة نوع من الرّياضة، أو دردشة خفيفة مع صديق.
  • التّجديد في طُرق الدّراسة؛ فيمكن مثلاََ الاستعانة بالإنترنت، أو المدوّنات، أو وسائل التّواصل الاجتماعي، أو أشرطة الفيديو، أو تطبيقات الهواتف الذّكيّة.
  • الالتزام بنظام حياة صحيّ ومتوازن؛ للوصول إلى جسم وعقل سليمين، وذلك بالحرص على النّوم المنتظم لساعات كافية، وتناول وجبات غذائيّة متوازنة وصحيّة.
  • التفكير بإيجابيّة، والثّقة بالقدرة على تحقيق الأهداف الدّراسيّة، والتّركيز على نقاط القوة الشّخصيّة واستغلالها بكفاءة، بدلاً من التّفكير بصعوبة المادّة.
  • تحويل الدّروس إلى قصص؛ فذلك يساعد على فهم التّفاصيل والحقائق المُهمّة وحفظها، ولتكُنِ القصص مرحةً وغريبةً، فهذا يزيد القدرة على تذكرها.
  • اختيار مكان هادئ ومناسب للدراسة، ويمكن اختيار أماكن مختلفة كلّ مرّةٍ طالما أنّها خالية من الملهيات، ويتوفّر فيها الهدوء اللازم للتركيز على الدّراسة.
  • تحفيز الدّماغ المستمرّ عن طريق وضع بعض التّحديات الصّغيرة، وبذلك تبقى الرّوح المعنويّة مرتفعةً، ويزداد الحماس لمواصلة الدّراسة.

المراجع

  1. ^ أ ب “Biology”, www.newworldencyclopedia.org,9-6-2016، Retrieved 25-1-2018. Edited.
  2. Diego Santos (17-1-2014), “How to Study Biology: 5 Study Techniques to Master Biology”، www.goconqr.com, Retrieved 25-1-2018. Edited.
  3. “12 Study Tips to Achieve your Goals in 2018”, www.goconqr.com,3-1-2018، Retrieved 25-1-2018. Edited.
  4. Regina Bailey (6-3-2017), “How To Study for Biology Exams”، www.thoughtco.com, Retrieved 25-1-2018. Edited.