كيفية حساب مقياس الرسم على الخريطة

كيفية حساب مقياس الرسم على الخريطة

يمكنُ حسابُ مقياس رسم الخريطة من خلال معرفة مقاييس الرسم المختلفة، والمبدأ الذي يرتكز عليه كلّ مقياس حسب الآتي:[١]

  • المقياس النسبي: ويكون هذا المقياس مكتوباً بالصيغة الرياضية الكسرية، بوحدة السنتمتر (كلّ كيلومتر يعادلُ سنتمتراً على الخريطة)، أي بسط، ومقام، بحيث يكون العدد واحد في البسط، وفي المقام عشرة آلاف، لأنّ الكيلومتر يعادل عشرة آلاف سنتمتر.
  • المقياس المباشر: من تسمية هذه الطريقة تتبين الآلية التي يقاس بها مقياس الرسم من خلال كتابة المسافة على رقعة الخريطة، وما يقابلها على أرض الواقع على النحو (سم = خمسين كيلومتراً) أي أنّ كلّ سم على الخريطة يعادل خمسينَ كيلومتراً على الأرض.
  • المقياس الخطي: وهو عبارة عن خطّ مستقيم مُقسّم إلى وحدات قياس (كيلومتر، ميل) متساوية، ويسهل قياس المسافات بشكل مباشر دون أيّ تغير عليه في حال تمّ تكبير، أو تصغير الخريطة.
  • المقياس الزمني: هذا المقياس يعتمد على المقارنة بين المسافة والزمن، للمساعدة في معرفة الوقت المطلوب في قطع مسافات معينة عند سرعة معينة، سواءً بالكيلو، أم الميل.
  • المقياس المقارن: يعتمد هذا المقياس على مبدأ المقارنة بين مقياسين على نفس الخارطة، فتراه يستخدمُ مقياسَ الكيلومتر، والميل.

تاريخ الخرائط

يرجّحُ البعض أنّ تاريخ الخرائط يعود للوراء قرابة 16,500 سنة قبل الميلاد، من خلال الرسومات، والنقوش التي وُجدت على جدران الكهوف، والصخور، والتي أعطت مدلولات على مواقع الجبال، والسهول، من أجل استخدامها كدلائلَ إرشادية للأشخاص الرُّحَّل، بينما في بداية القرن الثالث عشر شهدت الخرائط تطوراً من خلال ما يُعرف بمدرسة ماجوركان لرسم الخرائط Majorcan Cartographic School، والتي أحدثت تطوراً في هذا العلم، وعلى المعدات المستخدمة فيه، وابتكار ما يُعرف بالميل البحري، وهو عبارة عن خطوط شبكة بوصلة ملاحية للتنقل، ووصولاً إلى العصور الحديثة، فقد أصبحت الخرائط أكثر تقدماً في علومها، ومعداتها أيضاً كالبوصلة، والتيليسكوب، والسُّدُس، والرباعي، وآلات طباعة الخرائط التي أخرجت لنا خرائط ذات دقّة عالية.[٢]

التعريف بعلم رسم الخرائط

علم الخرائط هو الذي يُختصّ بممارسة رسم الخرائط التي تتضمّن التطبيق العملي للمبادئ العلمية والفنية، حيثُ يقوم بهذا العمل أشخاص موهوبون، ومتخصّصون في مجال التصميم، والتحويل البرمجي مستعينين بالأجهزة التقنية المخصّصة لهذا المجال، وكغيره من باقي صنوف العلم الحديثة فقد مرّ في أطوار تحديثية كبيرة خلال العقود الزمنية الأخيرة، فعلاوة على التطوّر في رسم الخرائط، فقد تضمّنت الخرائط أيضاً معالجة البيانات، والتقاط البيانات، ومعالجة الصور، والعرض المرئي.[٣]

المراجع

  1. سماح ابراهيم شمخي الحلاوي (20-1-2013)، “مقاييس رسم الخرائط “، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 10-12-2018. بتصرّف.
  2. Amanda Briney (3-8-2018), “The History of Cartography”، www.thoughtco.com, Retrieved 10-12-2018. Edited.
  3. “What is Cartography”, www.ngi.gov.za, Retrieved 10-12-2018. Edited.