قُمْ تأَملْ بِنا عَجَائِبَ دَهْرٍ
كُتِبَتْ فِيهِ للرِّجَالِ الرِّمَاكُ
مَا أَسَرَّت أُمُّ الْعياَلِ سُرُوراً
مُنْذُ قالُوا أَبو الْعيالِ يُنَاكُ
ويَخِسُّ النَّصِيبُ حَتَّى يَقِلَّ الحَظُّ
، فِيهِ، ويَكْثُرَ الأَشْرَاكُ
قُدَّتِ الفِلْوَةُ الخُضَيْرَاءُ مِنْهُ
شَبَهاً مِثلَ ما يُقَدُّ الشِّرَاكُ
فَعَلى الْعيْنِ طَخْيَةٌ تُظْهِرُ
الْحِكَّةَ فِيهَا، وفي العِجانِ حُكَاكُ
فَقْحَةٌ تُكْثِرُ الحَرَاكَ ،وأَيْرٌ
ساقِطُ الحِسِّ لَيْسَ فيه حَرَاكُ
المشاركة السابقة
المشاركة التالية