ما هو عود الصليب

عود الصليب

يُعدّ عود الصليب من النباتات التي تسمى بأسماء عديدة مثل:الفاوانيا الأوروبية والفاوانيا المرجانية وعود النقع ومورتان الحياة والفاوانيا الصينية وباي شاو وتشاو شاو وغيرها من الأسماء، والمادة الفعالة من هذا النبات هي الجذرن أما بالنسبة للزهور والبذور فاستخدامها ليس شائعًا، ويدخلان في تصنيع الدواء، وفي كثير من الأحيان يسمى عود الصليب بالفاوانيا البيضاء أو الفاوانيا الحمراء، حيث أن هذين اللونين يشيران إلى لون جذر عود الصليب وليس إلى لون الزهرة التي تكون عادة باللون الأبيض أو الوردي أو الأرجواني أو الأحمر.[١]

فوائد عود الصليب

يُستخدم عود الصليب لعلاج أمراضٍ عدة مثل: أمراض الجهاز التنفسي والنقرس والسعال والحمى، كما أنه مفيد للنساء، حيث يُستخدم في علاج متلازمة تكيس المبايض وإدرار دم الحيض وأعراض متلازمة ما قبل الطمث وللإجهاض، كما يُستخدم في علاج تليف الكبد وفيروس التهاب الكبد وعلاج اضطرابات المعدة والتشنجات العضلية والقيء وتصلب الشرايين، ويُستخدم عود الصليب أيضًا في علاج الآلام العصبية والصرع ومتلازمة التعب المزمن والسعال الديكي والصداع النصفي، ويوضع على الجلد المتشقق لعلاجة وخصوصًا الجلد المتشقق في منطقة الشرج الذي يُرافق البواسير الشرجية، ويعمل عود الصليب كمضاد للأكسدة ويقي من تخثر الدم ويُثبط مفعول المواد الكيميائية التي يثنتجها الجسم وتسبب التشنجات العضلية.[١]

استخدمت جذور عود الصليب المجففة دون لحاء في كل من اليابان وكوريا والصين في علاج التهاب الكبد والتهاب المفاصل الروماتويدي وتشنجات العضلات ومرض الذئبة الحمامية الجهازية والحمى، وذلك قبل 1200 عام، إذ أن مستخلص جذور عود الصليب يحتوي على أكثر من خمسة عشر مكونًا فعالًا، والمكون الأكثر توافرًا في المستخلص هو Paeoniflorin، حيث أظهرت الحسابات الدوائية التي أُجريت في المختبر قدرة هذه المكونات على تسكين الألم وتثبيط إنتاج البروستاغلاندين E2 ، leukotriene B4 وأكسيد النيتريك، كما تعمل على زيادة تركيز أيونات الكالسيوم داخل الخلايا، ووتمنه الآثار التاكسدية للخلايا والتي تؤثر على انتشار الخلايا الليمفاوية، كما تثبط فرط الحساسية الذي يؤدي إلى التهاب المفاصل.[٢]

أضرار عود الصليب

تناول عود الصليب عن طريق الفم آمن جدًا في حال استخدم لفترة قصيرة، لكن استخدامه لفترة شهر يمكن أن يسبب طفح جلدي لأصحاب البشرة الحساسة، بالإضافة إلى اضطرابات المعدة.[١]

فئات يؤثر فيها عود الصليب

  • الرضاعة الطبيعية والحمل: تناول عود الصليب في فترة الحمل غير آمن، لأنه يسبب حدوث تقلصات في الرحم, كما يمنع تناوله أثناء الرضاعة الطبيعية،[١]، ويحتوي جذر عود الصليب على (Paeonia sp.) و paeoniflorin وهاتان المادتان تقللان إنتاج البرولاكتين المسؤول عن إنتاج الحليب.[٣]
  • اضطرابات النزيف: يمكن أن يسبب إبطاء في تجلط الدم مما يُضاعف خطر الإصابة بالنزيف لبعض الأشخاص، لذلك يمنع تناوله من قبل الأشخاص الذي سيخضعون لعملية جراحية لأنه يزيد من فرصة الإصابة بالنزيف أثناء الجراحة أو بعدها، لذلك يجب إيقاف استخدامه قبل أسبوعين من الجراحة على الأقل.[١]
  • الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية: يتفاعل عود الصليب مع بعض الأدوية التي تقلل تخثر الدم، ومن بين هذه الأدوية: الأسبرين والإيبوفرين والهيبارين وغيرها.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح “PEONY”, www.webmd.com, Retrieved 1-7-2018. Edited.
  2. Dong-Yi He , Sheng-Ming Dai (25-2-2018)، “Antiviral and Immune Effects of Paeonia Lactiflora Pall. , Traditional Chinese herbal medicine”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 1-7-2018. Edited.
  3. “Peony use while Breastfeeding”, www.drugs.com,11-4-2017، Retrieved 1-7-2018. Edited.