كم عدد أذرع الأخطبوط

الأخطبوط

الأخطبوط حيوانٌ بحريٌ لا فقاري، يتبع لمجموعةِ الأسماك الصدفية، أي الرَّخويات، وتحديداً لِطائفةِ الرَّأس قدمسات، وينتشر وجودُهُ في البحار والمحيطات، ويُعتبر بحر الصين والبحر الأبيض المتوسط الموطنَ الأصلي للأخطبوط، كما أنَّه يوجد بكثرةٍ في المناطق الممتدةِ من سواحلِ هاواي، وجزر الأنديز، وسواحل أمريكا الشمالية، والأخطبوط من الحيوانات البحريّة التي تَتميّز بعدةِ صفاتِ شكليةِ وخَلقيةٍ غريبة، تتجلى فيه روعةُ إبداعُ الخالق سبحانه وتعالى.[١]

عدد أذرع الأخطبوط

للأخطبوط ثماني أذرع، ويُطلق عليها أيضاً أرجُل، وهي أذرعٌ مرنةٌ تتحركُ بسهولةٍ، وتَحتوي كلُّ ذراعٍ من أذرعه على مئتينِ وأربعينَ شفاطة، أو فمٍ ماص، باطنها مغطىً بمَمَصاتٍ قوية، ويَستخدمها الأخطبوط لأشياء كثيرة، منها تناول الطعام، وللحماية، ولافتراس المخلوقات البحرية، وللدّفاع عن النفس، والسباحة، حيث يَستخدم في السباحة اثنين من أذرعه فقط، والستة الباقية لغاياتِ تناولِ الطعام والافتراس.[٢]

معلومات عن الأخطبوط

في ما يلي معلومات عن الأخطبوط:[٣]

  • يحتوي جسمُ الأخطبوط على ثلاثةِ قلوب، اثنان منهما يضخان الدم إلى غلاصم الأخطبوط، والقلب الثالث يضخّ الدم إلى باقي أجزاء جسم الأخطبوط.
  • يحتوي دم الأخطبوط على كميةٍ كبيرةٍ من النحاس؛ حيث يعتبر المكوّنَ الرئيسيَ لبروتين الهيموغلوبين، الذي تكمنُ مهمته في نقل الأكسجين.
  • يعتبر من أذكى الحيوانات على الإطلاق؛ مما جعل العلماء المتخصّصين بعالم البحار يعكفون على دراسةِ خلاياه العصبية.
  • يتغذى بشكلٍ أساسيٍ على الأسماك، والحيوانات البحرية الأخرى.
  • التكاثر في الأخطبوط يعتبر غريباً للغاية، حيث يتم التزاوج دون أي اتصالٍ جسديٍ بين الذكر والأنثى، فيقوم الذكر بمدِ مجساتٍ طويلة، ويدخله في تجويف يؤدّي للمبيض، ومن ثمّ يفرغ حيواناته المنوية، وتستطيع الأنثى الاحتفاظ بها في غُدةٍ خاصّةٍ لمدة عشرة شهور.
  • تضع الأنثى حوالي مئتي بويضة مُلقحة.
  • عندما تضع الأنثى بيوضها، تظلّ تحرسها، وتمنع نفسها عن الطعام لأجل ذلك، مما يعرضها للهلاك والموت؛ لذلك تولد الأخطبوطات الصغيرة يتيمة الأم.
  • يصل الأخطبوط إلى أحجامٍ كبيرة؛ فقد يصل طوله إلى ثمانية عشر متراً.
  • جسمه قابلٌ للترميم والتجديد؛ حيث يستطيع إعادةَ بناء جسمه بالكامل بواسطةِ مجسٍ واحدٍ فقط.
  • تستطيع الأخطبوطات الصغيرة السباحة في الماء حتى تصل لعمرِ ثلاثة أشهر، ومن ثمّ تستقر في القاع؛ لأنّ وزنها يُصبح ثقيلاً.
  • يستطيع الأخطبوط تغيير لونه خلال جزءٍ من الثانية؛ حيث تغطّي جسمه ملايين الخلايا الملونة، ويتغير لونُه حسب البيئة المُحيطة فيه، ليتمكّن من الحفاظ على أمنه من أي عدوٍ مُحتمل.
  • في بعض الدُّول الساحلية يُقدَّم لحم الأخطبوط، كوجبةِ غذاءٍ شهية جداً ومغذّية للجسم.

المراجع

  1. “OCTOPUS”, kids.nationalgeographic.com, Retrieved 29-9-2018. Edited.
  2. “How many arms does an octopus have?”, www.thetimes.co.uk, Retrieved 29-9-2018. Edited.
  3. “Octopus”, onekindplanet.org, Retrieved 29-9-2018. Edited.