ابن الضفدع

ابن الضفدع

يُسمى ابن الضّفدع الشُّرغُوف أو أبو ذنيبة (بالإنجليزيّة: Tadpole)، ويُعدّ الشُّرغُوف المرحلة الثّانية من مراحل دورة حياة الضّفدع، فهو اليرقة التي تخرج من البيضة التي تضعها أنثى الضّفدع، ويتحوّل الشّرغوف إلى ضفدع بالغ بعد مروره بعملية التحوّل (بالإنجليزيّة: Metamorphosis) بتأثير هرمون البرولاكتين (بالإنجليزيّة: Prolactin)، وهرمون الغدة الدّرقيّة الثيروكسين (بالإنجليزيّة: Thyroxine).[١]

تكاثر الضفادع

تتكاثر الضفادع جنسياََ، إلّا أنّ إخصاب البيض لا يحدث داخل جسم الأنثى، حيث تضع الأنثى بيضها في الماء، ويُطلق الذّكر حيواناته المنويّة بعدها مباشرة، ولضمان وصول الحيوانات المنويّة إلى البيض تعتمد الضّفادع وضعيّة تزاوج تُسمى التّعناق (بالإنجليزيّة: Amplexus)، ويُمكن أن تظل الضّفادع على هذه الوضعيّة لساعات أو حتى أياماً تضع الأنثى خلالها ما بين بيضة واحدة إلى عدة مئات البيوض، ومع ذلك قد لا تنجو جميع البيوض؛ لأنّ الكثير منها يصبح طعاماً للأسماك والطّيور، ويفقس ما تبقى من بيض خلال أيام أو أسابيع، وتخرج منه الشّراغف التي تتحوّل بعد ذلك إلى ضفادع بالغة.[٢]

خصائص الشرغوف

يحتوي جسم الشّرغوف على فم، وذيل طويل، وخياشيم بدائيّة، وعند خروج الشّراغف من البيض تكون ضعيفة جداََ، لذلك تبدأ مباشرة بامتصاص المح المغذي المتبقي من البيضة لتكتسب القوة الكافية التي تمكنّها من الحركة،[١] فهي تحتاج إلى الكثير من الطاقة لتتمكّن من التحوّل إلى ضفدع بالغ، وتُعدّ الشّراغف آكلة نهمة، وبعض الشّراغف تكون نباتيّة، وبعضها تكون من الحيوانات القارتة (تتغذى على النباتات واللحوم معاََ)، وبعضها تعتمد في غذائها على تصفية الطّحالب من الماء، وبعضها تمتلك أسناناََ تمكنّها من أكل أي شيء مثل النّباتات المتعفنة، وحتى الشّراغف الأخرى.[٢]

تحوّل الشرغوف إلى ضفدع

يمرّ الشّرغوف أثناء تحولّه إلى ضفدع بالغ بالمراحل الآتية:

  • تبدأ الأرجل الخلفيّة بالنّمو.[٢]
  • تبدأ الأرجل الأماميّة بالنّمو.[٢]
  • يتكوّن زوج من الرّئات؛ ليتمكّن الضّفدع من تنفس الهواء الجوي.[٢]
  • يتغيّر الجهاز الهضمي ليتمكّن من هضم غذاء الضّفدع البالغ بكفاءة أكبر.[٢]
  • يمتّص الجسم الذّيل تدريجياََ.[٣]
  • يتسّع الفم ليصبح شبيهاََ بفم الضّفدع البالغ.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Laura Klappenbach (24-9-2018), “The Life Cycle of a Frog”، www.thoughtco.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح TRACY WILSON, “How Frogs Work”، animals.howstuffworks.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب George R. Zug (6-2-2019), “frog”، www.britannica.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.