أنثى الضفدع

أنثى الضفادع

يُطلق على أنثى الضفدع اسم الهاجة،[١] تُعرف الضفادع بأنها حيوانات برمائية، تمتاز بقدرتها على القفز، وبعينيها المنتفختين ووجهها الغروي، وتُعد الضفادع من أكثر الحيوانات تنوعاً في العالم، إذ يوجد منها 6000 نوع مختلف، ويتراوح عمر بلوغ الضفادع من شهرين الى ثلاث سنين من عمرها اعتماداً على النوع، وبعد نضوج الأنثى تُصبح قادرة على أن تضع 50000 بيضة في وقت واحد، ويعتمد عدد البيوض التي تضعها الإناث على نوع الضفدع، وعادة ما تحتضن إناث الضفادع بيوضها مدة تتراوح بين 2-23 يوماً تكون خلالها البيوض مغمورة بالماء قبل أن تفقس عن مخلوقات صغيرة تشبه السمكة تُسمى الشرغوف.[٢]

الفروقات بين ذكر وأنثى الضفادع

الحجم

تُعتبر إناث الضفادع أكبر حجماً من الذكور بشكل واضح في معظم الأنواع، وتتراوح أحجام ذكور الضفادع بين 3-14سم، بينما تزيد أحجام الإناث على ذلك بمقدار 2.54 سم، كما أن أجسامها تزن أكثر بقليل من أجسام ذكور الضفادع، والسبب في ذلك هي الطريقة التي يتزاوج بها الضفادع، فعادة ما تتسلق الذكور على ظهور الإناث حتى يحدث التزاوج، لذا يجب أن تكون أوزان الإناث أكبر لكيلا تؤذيها أوزان الذكور.[٣]

الصوت

تعود أصوات النقيق التي تُسمع ليلاً إلى ذكور الضفادع، والتي تقوم بإصدار هذه الأصوات كوسيلة لجذب إناث الضفادع وحدوث التزاوج في الأماكن التي يُحتمل بها حدوث التزاوج، وتقرر إناث الضفادع أيّ الذكور عليها أن تقترب منه، بناءً على أكثر الأصوات جاذبية بالنسبة لها، وبشكل عام فإن الإناث لا تُصدر صوت النقيق خلال الليل، إلا عند تعرضها لخطر محدق.[٤]

الأذن

لا تمتلك الضفادع آذاناً كالبشر تخرج من رؤوسهم، فالضفادع لديها أقراص مسطحة من الجلد تقع على جوانب رأسها خلف الأعين مباشرة، وعادة ما تتلون هذه الأذن بألوان مختلفة عن لون الجلد المحيط بها، وللذكور أذن ذات حجم أكبر من حجم أعينها، أما الإناث فلها أذن بحجم عينيها أو أقل قليلاً. [٣]

اختلاف اللون

عادة ما يمتلك الذكر والأنثى نفس ألوان الجلود، وفي أنواع قليلة يختلف لون الذكر بدرجة كبيرة عن لون الإناث، إلا أن ألوان جلود الذكور تصبح أكثر تلوناً في موسم التزاوج، وأحد أهم الأمثلة على ذلك نوع الضفدع المسمى ستوني كريك (بالإنجليزية: Stony Creek Frog)، الذي يتحول لونه من الباهت إلى الأصفر الوردي في موسم التكاثر.[٤]

المراجع

  1. “تعريف و معنى هاجة في معجم المعاني الجامع “، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 13-4-2019. بتصرّف.
  2. Alina Bradford (1-5-2018), “Facts About Frogs & Toads”، www.livescience.com, Retrieved 13-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب “How to Tell if Your Tree Frog Is Male or Female”, www.wikihow.com, Retrieved 13-4-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Dr Jodi Rowley (23-2-2015), “How can you tell a male from a female frog?”، australianmuseum.net.au, Retrieved 13-4-2019. Edited.