كيف اترك الغيبه والنميمة

طرق ترك الغيبة

يُمكن التخلص من الغيبة وتركها من خلال الآتي:[١]

  • تقوى الله سبحانه وتعالى، وزيادة الحياء منه.
  • تذكر مقدار الحسنات التي يخسرها من يمشي في الغيبة، ويُعطيها للشخص الذي يغتابه.
  • مُجالسة الأشخاص الصالحين، وأهل الخير، والورع، والتقوى، والعلم، والأدب، وأهل مكارم الأخلاق، والبُعد عن مُجالسة الباطلين الفاجرين، وأصحاب الشرور، والبدع المُحرمة.
  • الحرص على قراءة سير الصالحين، والتعلم من أخلاقهم وسلوكهم، فهذا أبو عاصم النبيل يقول: لم أغتب مسلماً منذ أنْ علمت أنَّ الله حرّم الغيبة.
  • مُعاقبة النفس حتّى تُقلع عن الغيبة، فعلى سبيل المثال يكون عقاب النفس كلّما اغتابت أحداً بالصيام، أو بالتصدق بمقدار من المال، وهكذا.
  • تذكر العيوب والانشغال بها بدلاً من الانشغال بعيوب الآخرين،[١] فالإنسان الذي يذم المخلوق كأنَّه ذمَّ الخالق.[٢]
  • كظم الغيظ في حالات الغضب.[٢]
  • حفظ اللسان.[٢]
  • مُعالجة سوء الأخلاق (الغيبة) بالعلم والعمل، أي التعرف على أنَّ الغيبة مشكلة ومرض، ومن ثم العمل الدؤوب على علاجها.[٢]
  • الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى.[٢]
  • الحرص على التواضع، وذلك لأنَّ من تواضع لله رفعه.[٢]

طرق ترك النميمة

يُمكن التخلص من النميمة باتباع النصائح التالية:[٣]

  • توعية النمام بخطورة النميمة، ويكون ذلك بتذكيره بالآيات القرآنية، والأحاديث، والحكم التي تُبين عقوبة النمام، فقد كانت النميمة من إحدى صفات إمرأة لوط التي عذّبها الله.
  • يجب على المستمع عدم تصديق النمام، وذلك لأنَّه فاسق وشهادته غير مقبولة.
  • ضرورة حفظ اللسان عن كل ما هو قبيح.
  • تذكر مجموعة الأمور التي تتسببها النميمة وهي كالآتي:
    • تقود النميمة إلى سخط الله وعقابه.
    • تعمل على تفريق الأحبة، وتخريب البيوت، وإفساد القلوب.
    • يجب نشر المحبة والتآلف بين المسلمين.
    • إدراك حقيقة أنَّ من يتتبع عورات الآخرين يتتبع الله عورته، ويفضحه وهو في داخل منزله.
    • اليقين الكامل بأنَّ كل شخص يتعرض للنم سيصبح خصيم وعدو النمام يوم القيامة.
    • يجب تذكر الموت، وأنَّ الدنيا زائلة وهي دار ابتلاء.

موقف الإسلام من الغيبة والنميمة

أجمع القرآن الكريم، والسنة النبويّة، وأهل العلم على حُرمة الغيبة، حيث اعتبرها العلماء من كبائر الذنوب، وشبّه الله سبحانه وتعالى المغتاب بآكل لحوم البشر ميتاً، إذ يقول في محكم تنزيله: ((أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ))[٤]، كما وأجمعت السنة والكتاب والإجماع على تحريم النميمة؛ وهي من أعظم الذنوب المُقترفة بحقوق العباد، حيث يقول تعالى: ((هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ))[٥]. [٦]

المراجع

  1. ^ أ ب د. منقذ بن محمود السقار، “الغيبة”، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-5-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح الدكتور محمد راتب النابلسي (7-1-1996)، “علاج الغيبة”، www.nabulsi.com، اطّلع عليه بتاريخ 19-5-2018. بتصرّف.
  3. “النميمة”، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-5-2018. بتصرّف.
  4. سورة الحجرات ، آية: 12.
  5. سورة القلم ، آية: 11.
  6. “الغيبة والنميمة وما يتعلق بهما من أحكام”، www.fatwa.islamweb.net، 18-1-2001، اطّلع عليه بتاريخ 19-5-2018. بتصرّف.