مفهوم الأمن في القرآن الكريم

مفهوم الأمن لغةً

يُشير لفظ الأمن في اللّغة إلى عدّة معانٍ، فالأمن نقيض الخوف، يُقال: أَمِن فلانٌ على نفسه؛ أي أصبح آمِناً من مشاعر الخوف والرّهبة، وقد امتنّ الله -سبحانه وتعالى- على قريشٍ بنعمة الأمان من الخوف، فقال -تعالى-: (وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ)،[١] ويُشتقّ من الأمن لفظ الأَمَنة، والأمانة، والإيمان، وقد ورد لفظ الأمنة في كتاب الله -تعالى-: (ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَىٰ طَائِفَةً مِّنكُمْ)،[٢] وهو يُشير هنا إلى معنى النُّعاس، أمّا الأمانة فهي ضد الخيانة، والإيمان هو التصديق الجازم.[٣]

مفهوم الأمن في القرآن الكريم

ورد لفظ الأمن ومشتقّاته في مواضع كثيرةٍ في القرآن الكريم، وقد جاء ذكر الأمن في السور والآيات المدنيّة أكثر من السور والآيات المكيّة، وذلك يشير إلى أن المسلمين في مكّة كانوا بحاجةٍ إلى الأمن على أنفسهم أكثر من حاجتهم إليه بعد أن هاجروا إلى المدينة، ولذلك اقتضت حكمة الله -تعالى- أن يذكر الأمن بحسب حاجة المسلمين إليه، ففي العهد المكيِّ ذُكر الأمن ومشتقّاته في واحدٍ وثلاثين موضعاً؛ موجودةٌ في تسعٍ وعشرين آيةً موزعةً على سبع عشرة سورة، أما في العهد المدنيّ فقد ورد ذكره في سبعة عشر موضعاً؛ موجودٌ في أربع عشرة آيةً موزّعةً على سبع سور.[٤]

وقد جاء لفظ الأمن في القرآن الكريم مُتتالياً في مواضع، ومتفرّقاً في مواضع أخرى؛ أما المواضع التي ورد فيها اللّفظ متتالياً فكانت في سورة الأنعام، قال الله -تعالى-: (وَكَيفَ أَخافُ ما أَشرَكتُم وَلا تَخافونَ أَنَّكُم أَشرَكتُم بِاللَّـهِ ما لَم يُنَزِّل بِهِ عَلَيكُم سُلطانًا فَأَيُّ الفَريقَينِ أَحَقُّ بِالأَمنِ إِن كُنتُم تَعلَمونَ*الَّذينَ آمَنوا وَلَم يَلبِسوا إيمانَهُم بِظُلمٍ أُولـئِكَ لَهُمُ الأَمنُ وَهُم مُهتَدونَ)،[٥] أما المواضع التي جاء فيها لفظ الأمن متفرّقاً فكانت في موضعين؛ وذلك في سورة الأنفال وسورة آل عمران، حيث يتكلّم فيها ربّ العزّة عن نعمة الأَمَنة التي أنزلها على عباده في معركتَي بدرٍ وأُحد، قال -سبحانه وتعالى-: (إِذ يُغَشّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيكُم مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذهِبَ عَنكُم رِجزَ الشَّيطانِ وَلِيَربِطَ عَلى قُلوبِكُم وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقدامَ)،[٦] وفي الآية الأخرى يقول -تعالى-: (ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَىٰ طَائِفَةً مِّنكُمْ)،[٧] والأَمَنة لفظٌ له معنى مقاربٌ لِلَفظ الأمْن، إلا أنّه خاصٌّ بحالة حضور الخوف؛ كقتال الأعداء في ساحة المعركة، أمّا لفظ الأمْن فله معنى أشمل، حيث يتعلّق بالأمن في جميع جوانب حياة الإنسان.[٨] وقد جاء لفظ الأمن في القرآن الكريم على ثلاثة معانٍ، وهي:[٩]

  • الأمانة؛ ونقيضها الخيانة: أما مواضع هذا اللفظ في القرآن الكريم فقد جاء في قوله -تعالى-: (وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا)،[١٠] ففي هذه الآية يبيّن الله -جلّ وعلا- أمانة طائفةٍ من أهل الكتاب، حيث يؤدّون الأمانات مهما عظُمَت، وفي الآية الأخرى يقول -تعالى-: (فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ).[١١]
  • الأمن؛ نقيض الخوف والرّهبة: وقد جاء ذلك المعنى في عدّة مواضع في القرآن الكريم، منها قوله -تعالى-: (الَّذينَ آمَنوا وَلَم يَلبِسوا إيمانَهُم بِظُلمٍ أُولـئِكَ لَهُمُ الأَمنُ وَهُم مُهتَدونَ)،[١٢] فالأمن من عذاب جهنّم وفق هذه الآية يتحقّق لمن آمن بربّه -عزّ وجلّ- ولم يشرك به شيئاً، وفي الآية الأخرى يذكر الله -تعالى- نعمة الأَمنة التي أنزلها على عباده وهم يُقاتلون الأعداء في المعركة، حيث أبدل الله حالهم من بعد الخوف أَمَناً وسلاماً؛ فغشِيَهم النُّعاس، وحلّت بهم السَّكينة.
  • المأوى والمكان الآمن: وقد جاء ذلك المعنى في قوله -تعالى-: (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا)،[١٣] فقد جعل الله -تعالى- الكعبة مكاناً آمناً؛ أي مكاناً يأمن فيه الناس على أنفسهم وأموالهم، وجاء ذلك المعنى أيضاً في قوله -تعالى-: (وَإِن أَحَدٌ مِنَ المُشرِكينَ استَجارَكَ فَأَجِرهُ حَتّى يَسمَعَ كَلامَ اللَّـهِ ثُمَّ أَبلِغهُ مَأمَنَهُ ذلِكَ بِأَنَّهُم قَومٌ لا يَعلَمونَ)،[١٤] ومَأْمَنه أي؛ المأوى الآمن؛ كداره، أو دار قومه.

والنّاظر في معاني الألفاظ الثلاثة يدرك أن هناك قاسماً مشتركاً بينها جميعاً؛ فالإيمان وهو التصديق يؤدّي إلى طمأنينة النفس، ويمنحها السّلام والسَّكينة، ويحقّق لها الأمان، أما الأمانة فتَتضمَّن تصديقاً واطمئناناً لمن ارتضاه الإنسان أميناً على نفسه وماله، وكذلك الأمن؛ حيث يتضمّن معنى التصديق لمن يأتمنه الإنسان على نفسه، فيؤمِّنه على كلّ ما يملك.[٩]

ثمرة تحقّق الإيمان والأمانة

بيّن الله -عزّوجلّ- نتائج تحقّق الإيمان في القلوب، وآثار تخلّق النفوس بالأمانة والعمل الصالح؛ حيث يحقّق ذلك الأمن للمسلم، وذلك بأن يُمكِّن الله -سبحانه- للمسلمين دينهم، ويستخلفهم في الأرض، ويظهر ذلك جلياً في قوله -سبحانه وتعالى-: (وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)،[١٥] فالسَّلم والتمكين في الأرض لا يتحقّقان بمجرّد الأماني والأحلام، وإنما بتوفّر شروطٍ معيّنة؛ وهي الإيمان أولاً، ثمّ العمل الصالح ثانياً، ومن مظاهر العمل الصالح في المجتمع؛ الأمانة التي تبعث على الطمأنينة والأمن، فلا يخاف أحدٌ على ماله ونفسه وأهله، فيتحقّق السّلام للمجتمع المسلم قلباً وقالباً، وتحلّ نعمة الله على عباده المؤمنين بصدق إيمانهم، وحسن أعمالهم، وفي المقابل نرى أن العمل السيّء من الأسباب الدافعة للنّعم، الموجبة للخسران والنقم، قال الله -عزّ وجلّ- في كتابه الكريم: (وَضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا قَريَةً كانَت آمِنَةً مُطمَئِنَّةً يَأتيها رِزقُها رَغَدًا مِن كُلِّ مَكانٍ فَكَفَرَت بِأَنعُمِ اللَّـهِ فَأَذاقَهَا اللَّـهُ لِباسَ الجوعِ وَالخَوفِ بِما كانوا يَصنَعونَ)،[١٦] فقد ضرب الله في هذه الآية الكريمة مثلاً لقرية نزع الله عنها نعمة الأمن والأمان بسبب عدم أخذها بالأسباب الموجبة لتلك النعم؛ وهي الإيمان والعمل الصالح حيث كفرت تلك القرية بنعم الله وجحدتها؛ فكانت عاقبة أمرها خسراناً.[١٧]

أنواع الأمن في القرآن

الأمن النفسي

ذكر الله -عز وجل- أحد الأسباب التي تؤدّي إلى حلول الطمأنينة والأمن في النّفس، ومن ذلك الإيمان وذكر الله -تعالى-، قال -سبحانه-: (الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّـهِ أَلا بِذِكرِ اللَّـهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ)،[١٨] فطمأنينة النفس وسكينتها بذكر الله علامةٌ على صدق الإيمان، وقوّة اليقين، فالمسلم الصادق كما ذكر الشيخ عبد الرحمن السعدي في تفسيره لا يزول خوفه، ولا يهدأ قلبه، ولا تسكن جوارحه إلا بذكر الله -تعالى- والإيمان به.[١٩]

ومن الأمثلة على الأمن النفسي في القرآن الكريم نصيحة النبيّ يعقوب لابنه يوسف -عليهما السلام- حينما رأى رؤياه، قال -تعالى- مبيّناً ذلك في كتابه الكريم على لسان يعقوب -عليه السلام-: (قالَ يا بُنَيَّ لا تَقصُص رُؤياكَ عَلى إِخوَتِكَ فَيَكيدوا لَكَ كَيدًا إِنَّ الشَّيطانَ لِلإِنسانِ عَدُوٌّ مُبينٌ)،[٢٠] فقد أشار يعقوب -عليه السلام- إلى ابنه أن يُخفي عن إخوته ما رآه في منامِه حتى لا يكيدوا له الأذى والشر، فالشيطان يتعاهد بني آدم بالوسوسة، وقد يُزيّن لإخوة يوسف أن يضمروا له الحسد والحقد في أنفسهم،[٢١]

وفي الآية الأخرى يقول -تعالى- على لسان يعقوب -عليه السلام-: (وَقالَ يا بَنِيَّ لا تَدخُلوا مِن بابٍ واحِدٍ وَادخُلوا مِن أَبوابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَما أُغني عَنكُم مِنَ اللَّـهِ مِن شَيءٍ إِنِ الحُكمُ إِلّا لِلَّـهِ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَعَلَيهِ فَليَتَوَكَّلِ المُتَوَكِّلونَ)،[٢٢] ففي هذه الآية الكريمة ينصح يعقوب -عليه السلام- أبناءه أن يدخلوا من أبوابٍ متفرّقة لا من بابٍ واحدٍ؛ لأنّ ذلك أدعى لدفع شرور نفوس الناس وأعينهم، فقد يُغري دخولهم على هيئةٍ واحدةٍ أعين الجنود والسُّلطان ويلفتهم، وقد تطالهم أعين الناس بالحسد فيتأذّوا بذلك، فكان من دواعي الحكمة وبواعث التدبير والفطنة أن يُدلي لهم أباهم بنصيحته، وبما يدفع عنهم أي شرورٍ محتملة، وبما يحقّق لهم الأمن على أنفسهم.[٢٣]

الأمن السياسي

إن من مظاهر الأمن الذي يتحقّق للمجتمع المسلم؛ الأمن السياسي، ومن الأمثلة على ذلك في القرآن الكريم قصّة أهل الكهف حينما بعثوا أحدهم إلى المدينة ليَبتاع لهم رزقاً، قال -تعالى- مبيّنا ذلك في كتابه الكريم: (فَابعَثوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُم هـذِهِ إِلَى المَدينَةِ فَليَنظُر أَيُّها أَزكى طَعامًا فَليَأتِكُم بِرِزقٍ مِنهُ وَليَتَلَطَّف وَلا يُشعِرَنَّ بِكُم أَحَدًا)،[٢٤] فقد بعث أصحاب الكهف أحدهم إلى السوق داعين إيّاه إلى التلطّف؛ أي التأنّي والتجمّل في قوله، وسرعة إنجاز مهمّته حتى لا تتنبّه إليه الناس فيؤدّي ذلك للسؤال عن حاله، والاستعلام عن مقامه، فتكون النتيجة معرفة أمره وأمر أصحابه، وبما يؤدي إلى ما لا تحمد عُقباه من المآلات، فينكشف أمر القوم وتنتهي دعوتهم.[٢٥]

الأمن الاقتصادي

يتحقّق الأمن الاقتصادي في المجتمع الإسلاميّ عندما يأمن الناس على أموالهم وأنفسهم، فالتّجّار يُقبلون ويتطلّعون دائماً للاستثمار في البلد التي تتحقّق فيها أسباب الأمن والطمأنينة، فتزدهر التجارة، وينشط الاقتصاد، ويزيد الإنتاج، فتقوى الأمة ويشتدّ عودها، وفي المقابل ترى التجّار يهربون من البلد إذا لم يتحقّق فيها الأمان، لأنّهم لا يأمنون فيه على أنفسهم وأموالهم، ومن النِّعم التي امتنّ الله بها على أهل مكة؛ نعمة الحرم الآمن، قال تعالى: (أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِّزْقًا مِّن لَّدُنَّا وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)،[٢٦][١٧] كما امتنّ الله -تعالى- على أهل مكّة في مواضع أخرى من كتابه بنعمةِ الإطعام والشبع، وهو ما يحقق أمانهم المادي، كما أنعم عليهم بالأمان من الخوف، وهو ما يحقّق أمانهم النّفسي والمعنوي.[٢٧]

الأمن الاجتماعي

إنّ من أنواع الأمن الذي يتحقّق للمجتمع المسلم؛ الأمن الإجتماعي، ومن الأمثلة عليه في كتاب الله -تعالى-؛ قصّة أصحاب الجنَّتين، قال الله -عزّ وجلّ-: (وَاضرِب لَهُم مَثَلًا رَجُلَينِ جَعَلنا لِأَحَدِهِما جَنَّتَينِ مِن أَعنابٍ وَحَفَفناهُما بِنَخلٍ وَجَعَلنا بَينَهُما زَرعًا * كِلتَا الجَنَّتَينِ آتَت أُكُلَها وَلَم تَظلِم مِنهُ شَيئًا وَفَجَّرنا خِلالَهُما نَهَرًا)،[٢٨] فقد أنعم الله على الرّجلين بنعمة المال والأمن، فقابل أحدُهما تلك النعمة بالجُحود والكُفران، وتَكبّر على ربّه، ولم يشكر نعمة الله عليه، وظنّ أن تلك النعمة إنما هي نتيجة عمله واجتهاده، فأبدل الله -تعالى- حاله، ونزَع عنه نعمته، فباء بالخسران، وعوقب بالحرمان، وكان مثلاً لمن غرّته دُنياه، وتسلّط عليه هواه، فغرّته ثروته، وأعمته نزوته، فنَسي شكر ربّه الذي أنعم عليه وأعطاه.[٢٩]

ونرى في المقابل نموذجاً آخر يتمثّل في شخصية صاحب إحدى الجنّتين؛ حيث قابل نعمة ربّه بالشّكر والعرفان، وأدرك أنّ ماله ما هو إلا نعمةٌ من ربّه يتوجّب حفظها بشكرِ المُنعم، وأداء ما يتوجّب في ذلك المال من حقوق معلومة للفقراء والمساكين، فيسود الأمن والأمان في المجتمع، ويحفظ الله -تعالى- عليه نعمته،[٢٩] وممّا يُحقّق الأمن الاجتماعي أيضاً؛ مُقاومة الشّائعات التي تُهدّد أمن المجتمع واستقراره، فالأصل في الشريعة الإسلامية لمن سمع خبراً أن يتثبّت منه قبل نشره أو تداوله، يقول -تعالى- في كتابه الكريم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).[٣٠][٣١]

المراجع

  1. سورة سورة قريش، آية: 4.
  2. سورة آل عمران، آية: 154.
  3. ابن منظور (1414)، لسان العرب (الطبعة 3)، بيروت: دار صادر، صفحة 21، جزء 13. بتصرّف.
  4. د.عبد السلام حمدان اللوح ود.محمود هاشم عنبر (2006)، “التربية الأمنية في ضوء القرآن الكريم “، مجلة الجامعة الإسلامية ، العدد 1، المجلد 14، صفحة 235،234،233. بتصرّف.
  5. سورة سورة الإنعام، آية: 81،82.
  6. سورة سورة الأنفال، آية: 11.
  7. سورة سورة آل عمران، آية: 154.
  8. عبد الرحمن بن صالح المحمود (2014-8-23)، “مفهوم الأمن في القرآن”، www.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-7-22. بتصرّف.
  9. ^ أ ب “ألفاظ الأمن في القرآن “، www.islamweb.net، 2009-1-18، اطّلع عليه بتاريخ 2020-7-23. بتصرّف.
  10. سورة سورة آل عمران، آية: 75.
  11. سورة سورة البقرة، آية: 283.
  12. سورة سورة الأنعام، آية: 82.
  13. سورة سورة البقرة، آية: 125.
  14. سورة سورة التوبة، آية: 6.
  15. سورة سورة النور، آية: 55.
  16. سورة سورة النحل، آية: 112.
  17. ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، أرشيف ملتقى أهل التفسير ، صفحة 1. بتصرّف.
  18. سورة سورة الرعد، آية: 28.
  19. عبد الله بن عبد الرحمن الجربوع (2003)، أثر الإيمان في تحصين الأمة الإسلامية ضد الأفكار الهدامة (الطبعة 1)، المدينة المنورة: عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، صفحة 467، جزء 2. بتصرّف.
  20. سورة سورة يوسف، آية: 5.
  21. الفيروزأبادي، تنوير المقياس من تفسير ابن عباس ، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 193. بتصرّف.
  22. سورة سورة يوسف، آية: 67.
  23. جمال الدين القاسمي (1418)، محاسن التأويل (الطبعة 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 197، جزء 6. بتصرّف.
  24. سورة سورة الكهف، آية: 19.
  25. سعيد حوى (1424)، الأساس في التفسير (الطبعة 6)، القاهرة: دار السلام، صفحة 3170، جزء 6. بتصرّف.
  26. سورة سورة القصص، آية: 57.
  27. محمد الخضر حسين (2010)، موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (الطبعة 1)، سوريا: دار النوادر، صفحة 114، جزء 5. بتصرّف.
  28. سورة سورة الكهف، آية: 33-34.
  29. ^ أ ب يسرى البيرودي (2016-5-3)، “مشاهد الأمن كما تصورها الآية القرآنية “، المجلة الأردنية في الدراسات الإسلامية ، العدد 4، المجلد 12، صفحة 378. بتصرّف.
  30. سورة سورة الحجرات، آية: 6.
  31. رائدة محمد محمود الجنازرة، الوعي الأمني في القصص القرآني ، صفحة 22. بتصرّف.