فوائد زيت السدر

السدر

يعد نبات السدر من أشهر النباتات الطبيعية التي تصنف علمياً تحت قائمة النباتات الصحراوية ذات البيئة الجافة ودرجات الحرارة العالية والمُناخ الحاد، إلا أن هذا التصنيف جاء مخالفاً للمناطق التي تنتشر زراعة السدر فيها وهي المناطق ذات الطبيعة الجبلية، حيث تعتبر مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط موطناً رئيسياً له، وينتج هذا النبات عن أشجار أو شجيرات ذات أوراق كثيفة، يصل ارتفاعها في بعض الحالات إلى عدة أمتار.

ويطلق عليه مجموعة من الأسماء تختلف تبعاً لاختلاف المناطق المستخدمة فيه، فهناك من يسميه بالسدر، وهناك من يطلق عليه اسم النبق، والبعض يرى أن اسم السواد أفضل مسمى للسدر، علماً أن الإنسان عرف هذا النوع من النبات منذ القدم، ولاحظ مدى أهميته ومدى الفوائد التي تنتج عن تركيبته، والتي ما ما زالت حاضرة بقوة حتى وقتنا الحالي، مع العلم أن هناك مجموعة من أنواع السدر؛ كالسدر الألباني، والأنيق، والذهبي، والسدر الفلسطيني، والقضباني، والكاليفورني، والكروي، والمسهل، والأشعر، والمضلع، والمنتشر وغيره.

فوائد زيت السدر للشعر

  • يمنح زيت السدر رطوبة كبيرة للشعر، مما ينعكس بشكل إيجابي على صحة ورطوبة فروة الرأس ويحول دون جفافها، وبالتالي يقي من تشكل القشرة التي يعتبر الجفاف من أبرز مسبباتها، وينتج هذا الجفاف عن عوامل عدة، منها؛ عدم شرب كميات كافية من الماء والسوائل مما يتسبب في جفاف الجلد والبشرة بشكل عام بما في ذلك فروة الرأس، أو عن الإفراط في استخدام مصففات الشعر أو المستحضرات الكيميائية والصبغات وغيرها.
  • يمنح الشعرنعومة وملمساً حريراً، ويقي من الخشونة والتجعد، والذي يؤثر بشكل سلبي على المظهر الجمالي للشعر، فضلاً عن تسببه في تكسر الشعر وخاصة خلال عملية التسريح والتمشيط، كما ويمنحه جمالاً ولمعاناً وإشراقة رائعة.
  • يغذي بصيلات وجذور الشعر بشكل طبيعي، مما يساعد ويحفز على نموه بشكل كبير، ويقي بالتالي من انعدام كثافته، ويساعد على زيادة طوله خلال وقت قياسي، كما يقي من من مشكلة التساقط والتي تتسبب في فقدان الشعر بشكل كبير.
  • لا تقتصر فوائد زيت السدر على الشعر، بل يعتبر مفيداً جداً لصحة البشرة، حيث يساعد على ترطيبها ويحول دون جفافها الذي ينتج عنه ظهور علامات تقدم سن البشرة المختلفة على رأسها التجاعيد والتعرجات وخاصة في منطقة الوجه والرقبة، كما ويجدد من حيويتها وشبابها ويمنحها النضارة، ويخلصها من الحبوب والندوب والبقع ومن آثارها التي تؤثر بشكل سلبي على المظهر الجمالي لها.