فوائد بذور اليقطين

نظرة عامة

اليقطين (بالإنجليزية: Pumpkin) هو نباتٌ عشبيٌّ كرميٌّ، زاحفٌ أو متسلّق، ويعود أصله لعائلة القرعيّات (الاسم العلميّ: Cucurbitaceae family)، ويُعدّ من النباتات ذات الجذر الحوليّ (بالإنجليزية: Annual)؛ أي أنّه يعيش لسنةٍ واحدةٍ أو موسمٍ زراعيٍّ واحد، أو قد يكون مُعمّراً لفترةٍ قصيرة، ويصل طول سيقان نبات اليقطين إلى 10 أمتار، ويُنتج هذا النبات ثماراً تتكوّن بشكلٍ أساسيٍّ من اللبّ والبذور.[١]

وتجدر الإشارة إلى أنّ بذور اليقطين كانت تُصنّف عادةً على أنّها نفايات صناعيّة زراعيّة، ولذلك يتمّ التخلص منها معظم الأحيان، إلّا أنّها تُستهلك في بعض أنحاء العالم، سواءً بشكلها الطازج، أو المُحمّص، أو المطبوخ، وقد اكتُشف حديثاً أنّ هذه البذور غنيّةٌ بالعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، كالبروتينات، والألياف، والمعادن، والأحماض الدهنيّة المتعدّدة غير المشبعة، بالإضافة إلى الستيرولات النباتيّة، ولذلك فقد بدأ استخدامها في بعض الصناعات الغذائيّة.[٢]

فوائد بذور اليقطين

محتواها من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: يمكن لمضادات الأكسدة أن تساهم في التقليل من الالتهابات، وحماية الخلايا من الجذور الحرّة الضارّة، ولذلك يُعتقد أنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمضادّات الأكسدة قد يقلّل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، وتُعدّ بذور اليقطين غنيّةً بعدّة أنواع من مضادّات الأكسدة، ومنها فيتامين هـ، ومركبات البيتا كاروتين.[٣]
  • الألياف: حيث تُعدّ بذور اليقطين من المصادر الغنيّة بالألياف الغذائيّة، ويجدر الذكر أنّ من الضروريّ تناول كميّاتٍ كافيةٍ من الألياف الغذائية؛ لما لها من فوائد صحيّة عديدة؛ كتحسين وظائف الجهاز الهضميّ، والتقليل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بالإضافة إلى المساهمة في المحافظة على الوزن الصحيّ، وذلك لأنّ تناولها يُعزز الشعور بالشبع لفتراتٍ أطول، ممّا قد يقلل كميّات الطعام المتناولة.[٣][٤]
  • المغنيسيوم: حيث تُعدّ بذور اليقطين من المصادر الغنيّة بالمغنيسيوم؛ والذي يلعب دوراً مهمّاً في أكثر من 600 تفاعلٍ كيميائيٍّ داخل الجسم، ويجدر الذكر أنّ امتلاك كميّاتٍ كافيةٍ من المغنيسيوم يُعدّ مهمّاً لتنظيم ضغط الدم، والمحافظة على صحة العظام وبنائها، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتنظيم مستويات السكر في الدم.[٣]
  • أوميغا 3: تحتوي بذور اليقطين على بعض الأحماض الدهنيّة المفيدة للصحة، ومن أهمّها حمض أوميغا 3 الدهني، والذي يوفر العديد من الفوائد للصحة، إذ يُعتقد أنّه قد يقلل مستويات الكوليسترول الكلي، والضار، والدهون الثلاثية، وقد يساهم في خفض ضغط الدم بشكلٍ طفيف، بالإضافة إلى تقليل خطر تكوّن الخثرات في الدم، أو الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب (بالإنجليزية: Arrhythmias)، وغيرها من الفوائد المتعددة.[٤]
  • الزنك: تتميز بذور اليقطين بكونها مصدراً جيّداً لعنصر الزنك، والذي يُعدّ ضروريّاً للنساء، وخاصّةً أثناء الحمل؛ حيث تقدر منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: World Health Organization) أن 80% من النساء حول العالم لا تتناولن كميّاتٍ كافيةً من الزنك، ويجدر الذكر أنّ الزنك يؤثر في عدّة هرموناتٍ مهمّةٍ لبدء المخاض، ولذلك يحثّ أخصائيّو التغذية النساءَ الحوامل على تناول المزيد من مصادر الزنك، ويجدر الذكر أنّ الزنك يُعدّ مهمّاً أيضاً لتعزيز المناعة.[٤] كما أنّ الزنك يُعدّ مهمّاً لصحّة الرجال أيضاً؛ حيث إنّ نقصه قد يكون مرتبطاً بانخفاض جودة الحيوانات المنويّة، ممّا قد يرتبط بحدوث مشاكل في الخصوبة لديهم.[٣]
  • التربتوفان: (بالإنجليزية: Tryptophan)، وهو نوعٌ من الأحماض الأمينيّة المتوفر في بذور اليقطين، ويشيع استخدام هذا الحمض الأمينيّ للتخفيف من مشكلة الأرق المزمن، إذ إنّه يتحول في الجسم إلى نوعين من الهرمونات، وهما: هرمون السيروتينين (بالإنجليزية: Serotonin) الذي يحفز الشعور بالاسترخاء، وهرمون الميلاتونين (بالإنجليزية: Melatonin)، والذي يُعرف أيضاً بهرمون النوم.[٤] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في Nutritional Neuroscience عام 2005 أنّ تناول نوعٍ من بذور القرع الغنيّة بالتربتوفان مع الكربوهيدات حسّن من مشكلة الأرق، وقلل من وقت الاسيقاظ خلال الليل.[٥] وبالإضافة إلى ذلك يُعتقد أنّ محتوى بذور اليقطين من التربتوفان قد يكون مفيداً للتخفيف من الاكتئاب، إلّا أنّه ليست هناك دراساتٌ أو أبحاث تؤكد ذلك.[٦]

فوائد بذور اليقطين حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليتها (Possibly Effective)

  • التحسين من أعراض تضخم البروستاتا الحميد: (بالإنجليزية: Benign prostatic hyperplasia)؛ حيث تُشير دراسةٌ نُشرت في Nutrition Research and Practice عام 2009، وشملت 47 مريضاً يعانون من تضخّم البروستاتا الحميد أنّ تناول زيت بذور الكتان مع زيت النخيل قد أعطى نتائج جيدةً في تحسين مشكلة تضخّم البروستاتا الحميد.[٧] ويُعتقد أن التستوستيرون يلعب دوراً في تطوّر أعراض تضخّم البروستاتا الحميد، ولكن لم يستطع العلماء تحديد آلية حدوث ذلك، إلّا أنّ إحدى النظريات تشير إلى أنّ من الممكن أن يكون السبب في ذلك هو تراكم أحد مستقلبات التستوستيرون المُسمّى ديهدروتستوستيرون (بالإنجليزية: Dihydrotestosterone)، في البروستاتا، ممّا يُسبب حدوث تضخّمٍ فيه، ويُعتقد أنّ المركبات الكيميائيّة النباتيّة المتوفرة في بذور اليقطين قد تقلل من آثار ديهدروتستوستيرون على البروستاتا، وقد تقلل أيضاً تحويل هرمون التستوستيرون إلى ديهدروتستوستيرون.[٨]
في حين أشار بعض الخبراء إلى أنّ الزنك يُعدّ ضروريّاً لصحّة البروستاتا؛ حيث لوحظ في دراسةٍ نُشرت في Indian Journal of Urology عام 2011 أنّ الرجال الذين يعانون من أعراض تضخم البروستاتا الحميد يمتلكون مستوياتٍ منخفضةً من الزنك في أنسجة البروستاتا مقارنةً بالأشخاص الأصحّاء، كما لوحظ أنّ المرضى يعانون من زيادةٍ في إفراز الزنك في البول، وكما ذُكر سابقاً فإنّ بذور اليقطين تعدّ غنيّةً بالزنك، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لمعرفة تأثير الزنك في صحة البروستاتا.[٨][٩]

لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

  • التقليل من أعراض فرط نشاط المثانة: ففي إحدى الدراسات التي أُجريت في جامعة هوكايدو (بالإنجليزية: Hokkaido University) عام 2014، وشملت 45 شخصاً يعانون من فرط نشاط المثانة (بالإنجليزية: Overactive bladder)، تمّ خلالها إعطاء المشاركين 10 مليغراماتٍ من زيت بذور اليقطين في اليوم مدّة 12 أسبوعاً، وقد لوحظ تحسّنٌ في أعراض فرط نشاط المناعة عندهم، وعلى الرغم من ذلك فإنّ نتيجة هذه الدراسة غير كافيةٍ لتأكيد فوائد بذور الكتان في هذه الحالة، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث للتاكد من ذلك.[١٠]
  • تحسين حالات المصابين بديدان الأمعاء: ففي إحدى الدراسات التي نُشرت في Acta Tropica عام 2012، والتي بحثت تأثير مستخلص بذور اليقطين في تحسين حالات المصابين بداء الشريطيات (بالإنجليزية: Taeniasis)؛ والذي يُعرّف على أنّه عدوى تحدث في الأمعاء الدقيقة نتيجة التعرّض للديدان الشريطية (الاسم العلمي: Taenia)، وقد وُجد أنّ بذور اليقطين مع موادّ أخرى قد تساهم في التخفيف من هذه المشكلة، ولكنّ هذه الدراسة غير كافية لتأكيد فعاليتها في ذلك، وما زالت هناك حاجةٌ لمزيدٍ من الدراسات لتأكيد فوائدها.[١١]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة على فعاليتها: يُعتقد أنّ بذور اليقطين قد تكون مفيدةً في حالات عدوى الكلى (بالإنجليزية: Kidney infections)، ولكن ليست هناك دراساتٌ لتأكيد ذلك، بالإضافة إلى بعض الحالات الأخرى، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ لإجراء مزيدٍ من الدراسات لتأكيدها.[١٢]

دراسات حول فوائد بذور اليقطين

  • أشارت دراسةٌ قائمةٌ على الملاحظة أُجريت في مركز أبحاث السرطان الألماني عام 2012، إلى أنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمركّبات الليغنان (بالإنجليزية: Lignans)، والإستروجينات النباتيّة (بالإنجليزية: Phytoestrogen)، ومن ضمنها بذور اليقطين يمكن أن تقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي عند النساء بعد سنّ انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Postmenopausal)، إلّا أنّ نتائج هذه الدراسة غير كافية لتأكيد هذه الفائدة.[١٣]
  • أشارت دراسةٌ أُجريت في جامعة الهند الغربية عام 2011 إلى أنّ تناول النساء في سنّ انقطاع الطمث لغرامين من زيت بذور اليقطين يومياً مدة 12 أسبوعاً ساهم في زيادة مستويات البروتين الدهني مرتفع الكثافة (بالإنجليزية: High density lipoprotein cholesterol)؛ أو ما يُعرف بالكوليسترول النافع، وخفض ضغط الدم الانبساطي، كما لوحظ لدى هؤلاء النساء انخفاضٌ في أعراض انقطاع الطمث، كالهبات الساخنة، والصداع، وآلام المفاصل.[١٤]
  • أشارت دراسةٌ أُجريت على الحيوانات، ونُشرت في Journal of Diabetes and its Complications عام 2011 إلى أنّ إضافة مزيجٍ من بذور الكتان واليقطين إلى النظام الغذائيّ الخاص بفئرانٍ مصابةٍ بالسكري قد يكون مفيداً في الوقاية من مضاعفات مرض السكري، إذ لوحظ عند هذه الفئران انخفاضٌ في مستويات بعض الإنزيمات التي تدلّ على حدوث ضررٍ في الكبد.[١٥]

الفرق بين بذور اليقطين النيئة والمحمصة

يمكن تناول بذور اليقطين نيئةً أو محمّصة، ويجدر الذكر أنّ البذور النيّئة تحتوي على حمض الفيتيك (بالإنجليزية: Phytic acid)، والذي قد يقلل قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية من الطعام، ويمكن تقليل كمية حمض الفيتيك في البذور النيئة عند تحميصها، كما يمكن نقعها في الماء أيضاً،[٣] ويجدر التنبيه إلى أنّ كميّة السعرات الحرارية الموجودة في بذور اليقطين تختلف حسب طريقة تحميصها، إذ إنّ إضافة الزبدة أو زيت الزيتون أثناء عمليّة التحميص قد يزيد عدد السعرات الحرارية فيها، كما يجدر التنبيه إلى عدم إضافة كميّاتٍ كبيرةٍ من الملح إلى بذور اليقطين عند تحميصها.[١٦]

القيمة الغذائية لبذور اليقطين

يوضح الجدول الآتي محتوى 100 غرامٍ من بذور اليقطين النيئة، و100 غرامٍ من البذور المحمّصة والمملحة من العناصر الغذائية:[١٧]

العنصر الغذائي بذور اليقطين النيئة بذور اليقطين المحمصة
الماء (مليلتر) 5.23 2.03
الطاقة (سعرة حرارية) 559 574
البروتين (غرام) 30.23 29.8
الدهون الكلية (غرام) 49 49
الدهون المشبعة (غرام) 8.659 8.54
الدهون غير المشبعة الأحادية (غرام) 16.242 15.7
الدهون غير المشبعة المتعددة (غرام) 20.976 19.9
الكربوهيدرات (غرام) 10.71 14.7
الألياف (غرام) 6 6.5
الكاليسوم (مليغرام) 46 52
المغنيسيوم (مليغرام) 592 550
البوتاسيوم (مليغرام) 809 788
الفسفور (مليغرام) 1590 1170
الزنك (مليغرام) 7.81 7.64
الحديد (مليغرام) 8.82 8.07
الصوديوم (مليغرام) 7 256
السيلينيوم (ميكروغرام) 9.4 9.4
فيتامين هـ (مليغرام) 2.18 0.56
فيتامين ك (ميكروغرام) 7.3 4.5
فيتامين ج (مليغرام) 1.9 1.8
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.273 0.07
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.153 0.15
فيتامين ب3 (مليغرام) 4.987 4.43
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.143 0.1
الفولات (ميكروغرام) 58 57

أضرار بذور اليقطين

درجة أمان بذور اليقطين

يُعدّ تناول اليقطين وبذوره بالكميات الموجودة الطعام أمراً آمناً في الغالب، كما أنّ من المحتمل أمان تناوله بكميّاتٍ دوائيّةٍ بالنسبة لمعظم الأشخاص، كما أنّه ليست هناك معلوماتٌ كافيةٌ تؤكد سلامة استخدام بذور اليقطين بكميّاتٍ دوائيةٍ خلال فترة الحمل والرضاعة، وللذلك فإنّ النساء يُنصحن باستخدام هذه البذور بالكميّات الموجودة في الطعام فقط.[١٨]

التفاعلات الدوائية لبذور اليقطين

قد يُقلّل اليقطين من قدرة الجسم على التخلّص من الليثيوم (بالإنجليزية: Lithium)، ممّا قد يؤدي إلى ارتفاع كميّته في الجسم، وقد يسبب ذلك آثاراً جانبيّةً خطيرة، ولهذا يُنصح الأشخاص الذين يتناولون هذا الدواء باستشارة الطبيب المختصّ قبل تناول اليقطين.[١٩]

فوائد ثمار اليقطين

تُعدّ ثمار اليقطين مصدراً للعديد من العناصر الغذائيّة، ومن أهمّها مركبات الكاروتين؛ والتي تُعدّ مسؤولةً عن إعطاء اليقطين لوناً برتقالياً، كما أنّ هذه المركبات تتحوّل داخل الجسم إلى فيتامين أ المهمّ لصحّة النظر، والنموّ، وغيرها من الوظائف المهمّة، واللوتين؛ الذي يعطي اليقطين لوناً أصفر زاهياً، كما تحتوي هذه الثمار على كميّةٍ جيّدةٍ من الأحماض الأمينيّة الأساسيّة وغير الأساسيّة، ومن أهمّ الأحماض الأمينيّة الأساسية المتوفرة في ثمار اليقطين: اللايسين (بالإنجليزية: Lysine).[١]

لقراءة المزيد حول فوائد ثمار اليقطين يمكنك الرجوع لمقال ما فوائد اليقطين.

فيديو طبخ اليقطين

شاهد فيديو طريقة طبخ اليقطين باللبن:[٢٠]

المراجع

  1. ^ أ ب Kaur, S., Panghal, A.، Garg, M.، Mann, S., and others (12-8-2019)، “Functional and nutraceutical properties of pumpkin – a review”, Nutrition & Food Science, Page 34. Edited.
  2. Patel, Seema (27-6-2013), “Pumpkin (Cucurbita sp.) seeds as nutraceutic: a review on status quo and scopes”, Mediterranean Journal of Nutrition and Metabolism, Issue 6, Folder 3, Page 183-189. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج Mary Jane Brown (24-9-2018), “Top 11 Science-Based Health Benefits of Pumpkin Seeds”، www.healthline.com, Retrieved 30-11-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Megan Ware (24-7-2018), “What are the health benefits of pumpkin seeds?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-11-2019. Edited.
  5. Craig Hudson, Susan Patricia Hudson, Tracy Hecht and Joan MacKenzie (2005), “Protein source tryptophan versus pharmaceutical grade tryptophan as an efficacious treatment for chronic insomnia”, Nutritional Neuroscience, Issue 2, Folder 8, Page 121-127. Edited.
  6. “Pumpkin”, www.peacehealth.org,6-8-2015، Retrieved 30-11-2019. Edited.
  7. Heeok Hong, Chun-Soo Kim, and Sungho Maeng (31-12-2009), “Effects of pumpkin seed oil and saw palmetto oil in Korean men with symptomatic benign prostatic hyperplasia”, Nutrition Research and Practice, Issue 3, Folder 4, Page 323-327. Edited.
  8. ^ أ ب Annette McDermott (6-7-2016), “Can Pumpkin Seeds Improve My Prostate Health?”، www.healthline.com, Retrieved 30-11-2019. Edited.
  9. Pamela Christudoss, R. Selvakumar, Joseph J. Fleming, and Ganesh Gopalakrishnan1 (2011), “Zinc status of patients with benign prostatic hyperplasia and prostate carcinoma”, Indian Journal of Urology, Issue 1, Folder 27, Page 14-18. Edited.
  10. Mie Nishimura, Tatsuya Ohkawara, Hiroji SatoK, and others (2014)، “Pumpkin Seed Oil Extracted From Cucurbita maxima Improves Urinary Disorder in Human Overactive Bladder”, Journal of Traditional and Complementary Medicine, Issue 4, Folder 1, Page 72-74. Edited.
  11. TiaoyingLi, Akira Ito، Xingwang Chen، and others (11-2012)، “Usefulness of pumpkin seeds combined with areca nut extract in community-based treatment of human taeniasis in northwest Sichuan Province, China”, Acta Tropica, Issue 124, Folder 2, Page 152-157. Edited.
  12. “PUMPKIN”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 30-11-2019. Edited.
  13. Zaineddin AK, Buck K، Vrieling A, and others (16-5-2012)، “The association between dietary lignans, phytoestrogen-rich foods, and fiber intake and postmenopausal breast cancer risk: a German case-control study.”, nutrition and cancer, Issue 5, Folder 64, Page 652-665. Edited.
  14. M. Gossell-Williams,C. Hyde,T. Hunter, and others (5-5-2011)، “Improvement in HDL cholesterol in postmenopausal women supplemented with pumpkin seed oil: pilot study”, Journal Climacteric, Issue 5, Folder 14, Page 558-564. Edited.
  15. Mohamed Makni ,Hamadi Fetoui، Nabil K.Gargouri، and others (2011)، “Antidiabetic effect of flax and pumpkin seed mixture powder: effect on hyperlipidemia and antioxidant status in alloxan diabetic rats”, Journal of Diabetes and its Complications , Issue 25, Folder 5, Page 339-345. Edited.
  16. Malia Frey (14-10-2019), “Pumpkin Seed Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 30-12-2019. Edited.
  17. “Pumpkin and/or squash seeds, hulled, unroasted”, fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 30-11-2019.
  18. “PUMPKIN”, www.webmd.com, Retrieved 30-11-2019. Edited.
  19. “Pumpkin”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 30-11-2019. Edited.
  20. فيديو طبخ اليقطين.