أعراض نقص فيتامين د على البشرة

بطئ التئام الجروح

يُؤدي نقص فيتامين د إلى بطئ في التئام الجروح، ومن خلال إحدى الدراسات تبين بأنّ نقص مستوى فيتامين د بالجسم يُؤدي إلى بطئ شفاء والتئام العمليات الجراحية، ويُؤدي إلى خطر الإصابة بالالتهابات، والعدوى للأشخاص الذين يخضعون لجراحة الأسنان، ويُؤدي إلى تأخُّر شفاء الالتهابات للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع سكر الدم ومصابون باعتلال الأعصاب، والتهاب القدم السكرية، وتدنٍ في مستويات فيتامين د، تكمن أهمية فيتامين د في تعزيز إفراز مكونات داخل الجسم تعمل على إعادة بناء الخلايا التالفة وتُرممها، وبالتالي تسريع الشفاء من الجروح والالتهابات، ووفق بعض الدراسات الأخرى تبين بأنّ الأشخاص الذين يُعانون من التهاب القدم السكرية، والتقرحات، وارتفع لديهم مستوى فيتامين د بالجسم، خفت لديهم أعراض الالتهابات، وكانت نسبة الشفاء لديهم 28%، وبالرغم من أهمية ارتفاع مستوى فيتامين د بالجسم؛ إلا أنه لم يتم تكثيف الدراسات حول مكملات فيتامين د، ودورها في سرعة شفاء الجروح والالتهابات. [١]

حب الشباب

تُعاني البشرة الدهنية من إفرازٍ زائدٍ في الغدد الدهنية، والتي تُؤدي إلى ظهور الحبوب نتيجة إنغلاق المسامات، يرتبط ارتفاع فيتامين د ارتباطاً وثيقاً في رفع مناعة الجسم، ونقصه يُزيد من احتمالية ظهور حب الشباب، ويُؤثر بشكلٍ مباشر على زيادة إفراز مادة الزهم بشكلٍ مُضاعف، إضافةً إلى توفُّر العوامل الأخرى المسببة لظهور حب الشباب كالخلل في الهرمونات، وعدم الاهتمام بالنظافة والعناية الشخصية، إلا أنّه يمكن تعزيز مستويات فيتامين د ورفعها من خلال التعرُّض في الصباح لأشعة الشمس،؛ حتى يُحفز الجلد إنتاج مكونٍ ومادةٍ كييميائية تُزيد نسبة مستويات فيتامين د بالجسم، وبالتالي مكافحة البكتيريا المسببة للالتهابات، والعدوى الميكروبية، ودعم قوة الجهاز المناعي، والحدّ من ظهور حب الشباب.[٢]

أمراض واضطرابات جلدية متنوعة

يُؤدي نقص فيتامين د إلى مجموعةٍ من الأمراض الجلديّة المتنوعة، كالصّدفية، والإصابة بسرطان الجلد، ومرض السّماك أي ظهور الجلد مثل جلد السّمك، وظهور ما يُصاحبها من أعراضٍ كتقرحات وتصلُّب الجلد، والتهاب الجلد التأتبي، والذئبة الحماميّة الحمراء ، إضافةً إلى الإصابة بحبّ الشباب، والتهاب الجسم ، والتهاب الأجهزة الشبكية الخاصة بالإبصار والعين، كما يُؤدي نقص فيتامين د إلى مجموعةٍ من الإضطرابات الجلدية كفقدان وتساقط الشعر والإصابة بمرض البهاق، ومع تنوُّع الأمراض المختلفة التي يُسببها نقص فيتامين د ما زالت الدراسات قائمةً حوله وعلى مدى تأثيرة على الأمراض الجلدية كمُسبّبٍ رئيسي أمّ مُسبّب ثانوي ناتج عن الالتهابات والاضطرابات الجلديّة، وقد أُجريت دراسةً تم فيها مراجعة دراسات وأبحاثٍ سابقة بلغت ال290 دراسةٍ مؤكدة و172 تجربة أُخذت كنتائجٍ عن بعض الحقائق العلمية المترتبة على بعض الأمراض، والالتهابات الجلدية، ومستندةً على بعض الحقائق الصحية الرئيسية لبعض الأمراض، إلاّ أنّه تم أخذها بشكلٍ عشوائي غير مدروس، ومن خلال جميع ما سبق تمّ التوصل إلى أنّ نقص فيتامين د يُؤدي لضعف صحة الجسم، والإصابة ببعض الأمراض بسبب علةٍ ما غير محددة دون تحديد إذا كان نقص فيتامين د مسبباً رئيسياً أو ثانوياً.[٣]

المراجع

  1. Franziska Spritzler, RD, CDE (23-7-2018), “8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency”، www.healthline.com, Retrieved 13-9-2018. Edited.
  2. BETHANY LALONDE ( 17-9-2018), ” Vitamin D Deficiency & Skin Problems “، www.livestrong.com, Retrieved 17-9-2018. Edited.
  3. Wedad Z. Mostafa⁎ and Rehab A. Hegazy (6-11-2015), “Vitamin D and the skin: Focus on a complex relationship: A review”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 17-9-2018. Edited.