كيفية الحصول على بشرة نقية

البشرة النقية

تتعرّض بشرة الإنسان للكثير من التغيرات التي تحدث بسبب التقدّم في العمر، والتعرّض للكثير من العوامل المُختلفة؛ فتُصبح مع الوقت باهتةً، وتعلوها الشوائب، والحبوب، وغالباً ما تلعب مرحلة البلوغ دوراً في تغيير البشرة، وظهور الحبوب، والبثور، ويعاني المراهقون من حب الشباب أكثر من أي فئة أخرى، ومع ذلك يمكن أن تظهر لأي شخصٍ، وفي أي عمر، والبثور والرؤوس البيضاء نوعان من حب الشباب، كما يسبب حب الشباب قلقاً كبيراً بالنسبة للنساء اللواتي يمتلكن هرمونات متقلبة، لذا يجب الاعتناء بالبشرة بشكلٍ دوريّ عن طريق استخدام العلاجات الطبيعيّة، والمُستحضرات الطبية المُختلفة لجعلها مُشرقةً، ونقيّةً، وخاليةً من الشوائب، وفي هذا المقال سنتعرّف على كيفيّة المُحافظة على نقاء البشرة، ونضارتها.[١]

كيفية الحصول على بشرة نقية

التعامل بلطف مع البشرة

إن استخدام المقشرات القوية، والمنتجات التي تحتوي على مواد كيميائيةٍ مثل الكحول يمكن أن تسبب جفاف وتهيج الجلد وفي نهاية المطاف تؤدي إلى تفاقم الحالة، لذا ينصح باستخدام منتجات لطيفةٍ على البشرة مثل الغسولات الخالية من الكحول، وعدم استخدام الماء الساخن أو البارد جداً على البشرة، ويعتبر الماء الفاتر أو الدافئ هو الأفضل لتنظيف الوجه، وينصح بعدم فرك البشرة بقوة؛ لأن ذلك يسبب انتشار البكتيريا التي تساهم في ظهور حب الشباب، ويجب استخدام الغسولات المصمّمة خصّيصاً لنوع البشرة؛ لزيادة فرص تنقيتها من الشوائب، وتقشّير البشرة برفق، وتحفيز تجديد خلايا الجلد.[١]

غسل الوجه

من المهم الاعتناء بغسل الوجه يومياً؛ للتخلص من الأوساخ التي علقت به طوال اليوم، ولكن بدلاً من ترك تنظيفه لما قبل الذهاب للنوم يُنصح بغسله بمجرد الوصول إلى المنزل، وعندما يتعلق الأمر باختيار الغسول المثالي الذي لا يسببب تهيجاً ينصح بشراء مُنتج مصنوع من مكوّنات طبيعية، أو مخصّص للبشرةِ الحساسةِ، وكلا الخيارين يعتبران أكثر ملاءمة للوجه المعرّض لحب الشباب، والبثور.[٢]

عدم العبث بالبثور

يحاول الكثيرون التخلص من الحبوب ذات الرؤوس البيضاء بالضّغط عليها، وإخراج ما بداخلها، لكنّ ذلك لا يساعد على التخلص منها حيث سيؤدي إلى التهاب المنطقة، وترك ندبات مكانها، وظهور المزيد من حب الشباب، وللتخلص من البثور بسرعة يُوصى بتطبيق خليط من خل التفاح والماء على البشرة، حيث يساعد خل التفاح على قتل البكتيريا غير المرغوب فيها، وإذا ما استخدم بتركيز مخفف فقد يقل تهيج البشرة الذي يُسببه.[٢]

الحماية من الشمس

هناك اعتقاد شائع أنّ الحمامات الشمسية تصّفي البشرة لكن هذا ليس صحيحاً، حيث يزيد التّعرض لأشعة الشّمس فوق البنفسجية من خطر الإصابة بسرطان الجلد، والتجاعيد، والشّيخوخة المبكرة، لذا لا ينصح بأخذ حمام شمسي فترة طويلة، ويجب الحذر بشكلٍ خاص عند التعرّض للأشعة فوق البنفسجية إذا كان الطبيب قد وصف للشخص الرتينوئيد، أو أنواع أخرى من أدوية حب الشباب، فهذه الأدوية تزيد من حساسية البشرة لأشعة الشمس، ولقضاء بعض الوقت في الخارج بأمان ينصح باستخدام واقي الشمس، وارتداء قبعة واسعة الحواف، ونظارات شمسية، وملابس تغطي البشرة، وتشمل معظم النصائح الجلدية المتعلقة بتأخير علامات الشيخوخة على تحذيرات من التعرض الزائد للشمس.[١]

استخدام واقي الشمس

يُنصح باستخدام كريم واقٍ من الشمس يحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، ويفضل أن يوضع الكريم على البشرة التي ستتعرض للشمس قبل 15 دقيقة من الخروج، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استخدام كمية كافية من واقي الشمس لتحقيق التأثير المطلوب، وإعادة استخدام واقي الشمس كل ساعتين في حال كان الشخص خارج المنزل، وعند السباحة، وللحصول على بشرةٍ صحيةٍ ونقيةٍ يجب أن يحمي الشخص نفسه من الشمس.[١]

التخلص من الضغط النّفسي

يؤثر التّوتر، والضّغط النفسي على حياة كثير من الناس، فارتفاع ضغط الدم، والصداع، والإكثار من الطعام؛ للتخلص من التوتر بعضٌ من نواتج الضغط النفسي، فقد تبدو أنك هادئ، ومتزن بينما تكون في الداخل متوتراً، ومتعباً ويظهر ذلك على البشرة على شكل حب الشباب بسبب الإجهاد الذي يزيد من إنتاج الزيت، وبالتالي يجعل البشرة تبدو أكثر احمراراً، والتهاباً، وللتخلص من الضغط النفسي يمكن ممارسة بعض النشاطات التي تخفف منه مثل الاسترخاء، واليوغا، والسير، وتنظيم الجدول اليومي.[٢]

النوم الكافي

إنّ قلة النوم تُسبب الإجهاد الذي يؤدي إلى زيادة في الكورتيزول، مما يؤدي إلى ارتفاع الإفراز الزيتي للغدد الدهنية، والذي يسبب حب الشباب، ومع أن شرب القهوة، ووضع كريم العينين الجيّد يُحسنان المظهر في صباح اليوم التالي، إلا أنّ العيوب الناتجة عن ساعاتٍ قليلةٍ من الراحة تكون أكثر صعوبة في إخفائها، ولحل ذلك يُوصى بتحديد ساعة الخلود إلى النوم، وبالتالي الحصول على ثماني ساعات من الراحة، والاسترخاء.[٢]

تناول نظام غذائي صحي

هناك العديد من الأطعمة، والمشربات التي تُحافظ على صحة البشرة، وتنقيتها، ومنها:[٣]

  • تناول الأسماك الدهنية: مثل سمك السلمون، أو التونة، حيث يزود لحم السمك الجسم بالبيوتين الذي يتبع لمجموعة فيتامين ب وينتج أحماضاً دهنية، ويساهم في أيض الأحماض الأمينية، ويمكن لنقص البيوتين أن يسبب تقشُر الجلد.
  • بذور الشيا: إذ تساهم الأحماض الدهنية أوميغا-3 في المحافظة على أغشية الخلايا عن طريق حماية البشرة، وترطيبها، وتعتبر بذور الشيا غنية بهذه الأحماض الدهنية.
  • بذور زهرة عباد الشمس: حيث تعد هذه البذور الصغيرة مصدراً ممتازاً لفيتامين هـ، وتساعد على حماية البشرة من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free Radicals) على البيئة، والجسم، ويمكن أن تؤذي الجذور الحرة الزائدة خلايا الجسم بما في ذلك خلايا الجلد.
  • شرب الشاي الأخضر: سواء كان مثلجاً، أو ساخناً، وذلك بسبب امتلاكه العديد من الفوائد، ومنها تعزيز القدرة على التحمل، والمحافظة على صحة العظام، وتوفير الوقاية، وعلاج الأمراض العصبية مثل مرض ألزهايمر، ويحتوي الشاي الأخضر أيضاً على مضادات أكسدة قوية تساعد على الحد من التهاب الجلد، والحبوب.[٢]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Melissa Conrad Stöppler (22-9-2017), “Skin Health: 15 Tips for Clear Skin”، www.onhealth.com, Retrieved 15-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Kelsey Mulvey (25-6-2017), “8 Secrets to Having Clear Skin”، www.cheatsheet.com, Retrieved 15-8-2018. Edited.
  3. NATASHA BURTON (2017), “7 Foods That Clear Your Complexion”، stylecaster.com, Retrieved 18-8-2018. Edited.