فهم نَتَائِج فحوصات السَرَطَان

حالما يستلم الشَخص نَتَائِج اختبارات تحري الإِصَابة بالسَرَطَان خاصته، فإن معرفة ما يجب عليه سؤاله قَد تساعد في فهم تلك النَتَائِج تماماً.

فهم نَتَائِج فحوصات السَرَطَان

إنّ لأي سَرَطَان يُصاب به أي شَخص درجة محددة. تعتمد تلك الدرجة عَلَى شكل الخلايا تحت المجهر.

درجات السَرَطَان

عموماً، تشير الدرجة المنخفضة لنمو بطيء للسَرَطَان أما الدرجة المرتفعة فتشير لسَرَطَان ذي نمو سريع.

  • الدرجة الأولى –تشبه فيها الخلايا السَرَطَانية الخلايا الطَبِيعِية ولا تنمو بسرعة.
  • الدرجة 2 –يكون للخلايا سَرَطَانية سمات تتراوح بين سمات خلايا الدرجة الأولى وسمات خلايا الدرجة الثالثة، فتبدو كالخلايا الطَبِيعِية لكن سرعة نموها أكبر.
  • الدرجة 3- تبدو فيها الخلايا السَرَطَانية أكثر شذوذاً عَن الطَبِيعِية ويُمكِن أن تنمو وتنتشر بعدوانية أكبر.

مراحل السَرَطَان

تصف مرحلة السَرَطَان حجم الورم ومدى انتشاره عَن مكَان بدايته. يناقش الطَبيب مع المّرِيض معنى مرحلة السَرَطَان المصاب به.

ونلخص أدناه المراحل التي قَد تستخدمها المُستَشفى لوصف السَرَطَان:

  • المرحلة 0 –الورم ما زال حيث بدأ ولا ينتشر.
  • المرحلة 1 –حجم الورم أقل من 2 سم ولا ينتشر.
  • المرحلة 2 –حجم الورم بين 2-5 سم (وقَد يؤثر عَلَى العقَد اللمفية وقَد لا يؤثر عليها) ولا ينتشر أيضاً.
  • المرحلة 3 –حجم الورم أكبر من 5سم، أو أي حجم يكن، لكن بشرط أن يكون مثبتاً عَلَى جدار الصدر أو العضلات أو الجلد أو منتشراً إلى العقَد اللمفية فوق الترقوة فقط.
  • المرحلة 4-الورم بأي حجم يكن، لكن قَد يؤثر عَلَى العقَد اللمفية وقَد ينتشر أيضاً لمناطق أُخرَى من الجِسم.

المزيد حول السرطان!

أسئلة مُفِيدة

غالباً ما يكون عند المّرِيض بعد تشخيص إصابته بالسَرَطَان بعض الأسئلة يطرحها عَلَى طَبيبه. تقترح جين سكلوكومب، ممَرَضة إعلامية لمَرَضى السَرَطَان في مركز بحوث السَرَطَان في المَملَكة المُتَّحِدة، بعض الأُمُور التي قَد يرغب المّرِيض بالسؤال عنها:

  • ما هي مرحلة السَرَطَان؟
  • ما نوع العِلَاج الذي يحتاجه؟ حيث يُمكِن عِلَاج السَرَطَان بطُرُق مُختَلِفة.
  • هل يوجد أي خيارات عِلَاجية وأين أستطيع الحُصُول عَلَى مَعلُومَات عَن المُعَالَجَات المُختَلِفة؟ حيث يوجد أحياناً خيار للمُعَالَجَة (مثل المُعَالَجَة الإشعاعية والمُعَالَجَة الكيميائية). قَد يرغب المّرِيض بالسؤال فيما إذا كَان يوجد ممَرَض اختصاصي يُمكِن مناقشته ببعض الأُمُور.
  • متى يُمكِن توقع بداية العِلَاج وما هي التأثيرات الجانبية التي قَد يصاب بها؟
  • متى يبدأ تأثير العِلَاج؟ وهل من الممكن الشِفَاء من السَرَطَان أم أنَّ العِلَاج سيبطئ من نموه وينقص من الأعراض فقط؟
  • هل يوجد شَخص في المُستَشفى يُمكِن الاتصال به عند الشُعُور بأنَّه ليس بخير قبل أو بعد العِلَاج، أو هل هناك حاجة للاتصال بالطَبيب؟
  • هل يوجد شَخص ما في المُستَشفى يُمكِنه نصح المّرِيض عَن المنافع المَاليَّة؟ حيث باستثناء تشخيص الإِصَابة بالسَرَطَان، سيواجه المّرِيض غالباً قضايا عَمَليَّة تحتاج للحل، مثل القضايا المَاليَّة.

يجب أن يدوِّن المّرِيض أسئلته حالما تخَطَر بباله ويأخذها معه عند ذهابه لرؤية الطَبيب.


من قبل
ويب طب –
الخميس 17 أيلول 2015


المرجع : webteb.com