موانع الحمل: اختاروا الأفضل

حبوب منع الحمل أم الواقي الذكري؟ ربما اللولب الرحمي؟ مترددون بالنسبة لوسيلة منع الحمل الأنسب لكم؟ اقرؤوا ووسعوا معرفتكم حول أنواع موانع الحمل.

موانع الحمل: اختاروا الأفضل

يناقش هذا المقال الاعتبارات الطبية التي تسهم في اتخاذ القرارات بشأن موانع الحمل والولادة، حيث أن لهذه القرارات تأثيرًا كبيرًا على صحتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة سواء كنت ذكرا أم أنثى.

خيارات موانع الحمل 

الامتناع عن ممارسة الجنس هي الطريقة الأكثر فعالية ولكن هذا الخيار يكون مناسبًا فقط للقليل من الناس أما بالنسبة للغالبية فهذه الطريقة ليست عملية وليست صحية، واختيار أنواع موانع الحمل هو واحد من أكثر الخيارات الشخصية الخاصة بكن، والجميع يجب أن يحترم حقكن في القرار بشكل فردي ولكن الشكل الأمثل وهو أن يكون الخيار مشترك للزوجين.

أنواع موانع الحمل المختلفة وهنا نورد وصف موجز لوسائل منع الحمل الأكثر شيوعًا:

1. الجراحة

إذا كنتم مقتنعين من أنكم لا تريدون إنجاب المزيد من الأطفال، فإن الطريقة الأكثر فعالية لضمان ذلك هي الجراحة حيث يمكن للنساء إجراء عملية ربط للأبواق هكذا يتم منع المني من الوصول إلى البويضة.

ويمكن للرجال إجراء عملية جراحية لقطع قناة المني التي تحفظ الحيوانات المنوية خارج السائل المنوي، وكلا النوعين من العمليات الجراحية لا يضعفان من الأداء الجنسي أو المتعة الجنسية.

2. موانع الحمل الهرمونية

تشمل وسائل منع الحمل الهرمونية على الخيارات الآتية:

  • حبوب منع الحمل

تحتوي حبوب منع الحمل على هرمونات لمنع الحمل، ويجب أخذها على أساس يومي، فعندما تستخدم بشكل صحيح تكون فعالة للغاية في منع الحمل.

حبوب منع الحمل يمكن أيضًا أن تستخدم كوسيلة لمنع الحمل الطارئ بعد الجماع حتى 72 ساعة بعد الجماع، المرأة التي تخشى من أن يكون قد حدث الحمل لديها، يمكنها أن تأخذ جرعتين من حبوب منع الحمل بفارق زمني 12 ساعة في ما بينها هذا سوف يقلل من خطر حدوث الحمل لديها ب 75% على الأقل.

يمكن لحبوب منع الحمل أن تسبب بعض الآثار الجانبية، مثل: الجلطات الدموية التي يمكن أن تكون في بعض الأحيان قاتلة، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة الوزن، والغثيان، واحتباس الماء، والصداع النصفي، والتلوثات المهبلية بواسطة الفطريات.

  • ملصقات منع الحمل

ملصقة منع الحمل تعمل بواسطة التحرير البطيء للهرمونات التي تدخل عن طريق الجلد، ويجب تغييرها مرة ​​واحدة في الأسبوع.

  • حقنة منع الحمل

هناك إمكانية أيضًا لحقن الهرمونات التي يعرف أن لها تأثيرًا طويل الأمد وتوفر الحماية لمدة ثلاثة أشهر.

  • طعم الهرمونات تحت الجلد

زرع الطعم يوفر الحماية الهرمونية لمدة خمس سنوات بواسطة إدخال ست كبسولات دقيقة ومرنة والتي تدخل جراحيًا تحت الجلد في الجزء العلوي من الذراع، لهذه الخيارات آثار جانبية مماثلة لحبوب منع الحمل لأنها هي أيضًا تعتمد على الهرمونات لمنع الحمل.

3. جهاز داخل الرحم

يتم إدخال هذا الجهاز داخل الرحم من قبل الطبيب ويبقى هناك حتى يتم إخراجه أو يخرج وحده. إذا خرج الجهاز من تلقاء نفسه فقد لا يلاحظ ذلك، وهذه الحالات تؤدي أحيانًا إلى الحمل، مثل: أعراض الحمل على اللولب.
قد يسبب الجهاز أيضًا نزيف وتشنجات في البطن في حالات نادرة بسبب تلوثات حادة في الرحم.

4. الحِجاب أو العازل الأنثوي

الحجاب هو قبة مصنوعة من المطاط تغطي فتحة الرحم في داخل المهبل، يجب إدخاله قبل ممارسة الجنس وإبقائه هناك لمدة ست ساعات على الأقل بعد ذلك، لا يوجد أي آثار جانبية أو مضاعفات لاستخدام العازل الأنثوي.

من الأفضل استخدام هذا النوع من موانع الحمل بالدمج مع استخدام الرغوة أو المادة الهلامية المبيدة للمني.

5. الرغوة أو الهلام المبيدة للحيوانات المنوية

هذه الكريمات تحتوي على مواد كيميائية تقتل الحيوانات المنوية للرجل أو تمنعها من التحرك، كانت تستخدم في السابق لوحدها ولكن اليوم غالبًا ما تستخدم جنبًا إلى جنب مع العازل الأنثوي.

الآثار الجانبية لهذا النوع من موانع الحمل نادرة وتشمل تهيج معين في جدران المهبل، ويستمر تأثيرها لمدة ستين دقيقة.

6. الواقي الذكري

إذا ما استخدم بشكل صحيح فالواقي الذكري المصنوع من اللاتكس يكون فعال بنسبة 90% في منع الحمل، وليس له أي آثار جانبية كما أنه منتشر وغير مكلف، ومع ذلك فيجب أن يعرف الرجل كيفية استخدام الواقي الذكري بشكل صحيح. 

الواقي الذكري هو وسيلة منع الحمل الوحيدة التي توفر حماية كبيرة ضد الأمراض المنقولة جنسيًا، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز. وهو يعمل بشكل أفضل عندما يستخدم بالدمج مع مبيد المني.

7. الامتناع عن ممارسة الجنس بحسب الدورة أو أسلوب الأيام الآمنة

في هذه الطريقة يمتنع الزوجان عن ممارسة الجنس في الفترة التي يكون فيها حدوث التبويض لدى المرأة، هذه الأساليب يتم التعرف عليها في إطار تنظيم الأسرة الطبيعي وتفضل لدى كثير من الأزواج على خلفية دينية أو أخلاقية على أنواع موانع الحمل الأخرى.

وفقًا لهذا الأسلوب الذي يقوم على أساس أن للمرأة دورة منتظمة للغاية فتقوم المرأة بقياس درجة حرارة جسمها كل يوم للتنبؤ بموعد الإباضة، في أفضل الحالات فهذه الطريقة تكون فعاليتها متوسطة فقط، ومؤخرًا تم تطوير طريقة تقوم على قياس حموضة مخاط عنق الرحم المتكررة التي تعد ناجعة أكثر.

ولكي تنجح هذه الأساليب فهناك حاجة لوجود دافع قوي لدى الزوجين.

8. العَزْلٌ

في هذه الطريقة يقوم الرجل بإخراج القضيب من المهبل مباشرة قبل القذف لأن الحيوانات المنوية موجودة في إفرازات القضيب قبل القذف، ولأن الانسحاب في الوقت المناسب هو أمر معقد في أحسن الأحوال، فإن هذه الطريقة غالبًا ما تفشل.

الاغتسال بعد ممارسة الجنس يقلل من عدد الحيوانات المنوية في المهبل ولكن هذا الأسلوب ليس آمن.


من قبل
منى خير

الثلاثاء 5 شباط 2013


آخر تعديل –
الاثنين 2 آب 2021


المرجع : webteb.com