تعرف على اختبار الكشف عن جنس الجنين

اختبار الكشف عن جنس الجنين، ما هو؟ وكيف يتم؟ وهل نتائجه دائمًا موثوقة؟ الإجابات وأكثر تجدونها في ما يأتي:

اختبار الكشف عن جنس الجنين

اختبار الكشف عن جنس الجنين ليس واحد، إذا يوجد عدة اختبارت يُمكن من خلالها معرفة جنس الجنين، إذ تستطيع الأمهات وكذلك الآباء معرفة جنس المولود بواسطة إجراء أحد اختبارات الكشف عن جنس الجنين الآتية:

• فحص التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound) 

التصوير بالموجات فوق الصوتية يُتيح معرفة جنس المولود بين الأسابيع 18 – 26 من الحمل، وهذا النوع من الاختبارات ليس مُعَدّا للكشف عن جنس المولود فقط بل يسمح أيضًا برؤية الجنين في مرحلة مبكرة، من أجل ضمان تطوره بشكل سليم.

في ما يأتي سيتم توضيح طريقة الكشف عن جنس الجنين بفحص التصوير بالموجات فوق الصوتية:

1. يقوم التقني بتحريك الأنبوب على بطن الأم، فيرسل ذلك موجات صوتية ذات تردد عالٍ من خلال الرحم.
2. تقوم هذه الموجات الصوتية بتكوين صورة للجنين تُعرض على الشاشة في اللحظة نفسها.
3. ينظر التقني إلى الجنين وإن كان في وضعية وعمر مناسب يستطيع التقني تحديد جنسه، فالتقني قادر على التمييز بين الأعضاء التناسلية الذكرية والأعضاء التناسلية الأنثوية لدى الجنين.
4. يُخبر التقني الزوجين بجنس المولود مباشرةً، وربما ينتظر لإخبارهم في الزيارة القادمة ليتأكد تمامًا. 

الجدير بالذكر أن فحص التصوير بالموجات الصوتية قد يُعطي نتيجة خاطئة وذلك غالبًا يعود لثلاثة أسباب تمثلت في الآتي:

• عدم مهارة التقني بالتميز بين الأعضاء التناسلية لكلا الجنسين، والحل هنا يكمن باختيار تقنيين وأطباء مُتمرسون في عملهم.
• اختلاط الأمر بين القضيب والحبل السري.
• صغر حجم الأعضاء التناسلية للجنين.

• فحص بزل السلى (Genetic amniocentesis)

فحص بزل السلى غالبًا لا يُجرى لتحديد جنس الجنين بالرغم من قدرته العالية على ذلك، إذ يُوصى به للنساء اللواتي يحملنّ في سن متأخرة أو النساء المعرضات لخطر إصابة الجنين بأمراض أو بعيوب خلقية.

يتم إجراء فحص بزل السلى بالخطوات الآتية:

1. سحب عينة من السائل السلوي بتقينة مُحددة ودقيقة.
2. فحص الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (DNA) المتواجد في السائل السلوي، وهذا الحمض هو ملك للجنين وليس للأم.
3. تحديد جنس الجنين من خلال الفحص إضافةً لتحديد مدى صحة الجنين وخلوه من الأمراض، وخاصةً متلازمة داون.

• فحص عينة الزغابة المشيمية (CVS)

فحص عينة الزغابة المشيمية يهدف إلى أخذ عينة من المشيمة ودراستها، ومن خلال هذه الدراسة يُمكن معرفة جنس الجنين وكذلك تشخيص العيوب الوراثية وحالات خلل الكروموسومات بدقة.

هل يُنصح بالكشف عن جنس الجنين مُسبقًا؟

بما أن اكتشاف جنس المولود عن طريق التصوير بالموجات فوق الصوتية هو عملية آمنة وبسيطة إلى حد ما فلا مانع من معرفة جنس المولود من خلالها، أما إن كان الهدف من إجراء فحص بزل السلى وفحص عينة زغابة المشيمة هو التعرف على جنس المولود فقط فلا يُنصح بذلك بسبب وجود مضاعفات محتملة من كلا الفحصين.

نصيحة هامة للأزواج

إن الأزواج يسمعون الكثير من الخرافات حول طرق معرفة جنس المولود من خلال بعض التغيرات، فمثلًا تعتمد بعض الخرافات على شكل بطن الحامل، وأخرى على جمال الحامل، وخرافات اعتمدت على طبيعة شعر الحامل وغيرها الكثير.

من هنا وجب تقديم النصيحة وهي أن على الأزواج عدم الالتفات لهذه الخرافات قطعًا كونها غير عقلانية وكونها قد تهيئ الآباء لجنس مُحدد ليظهر بالولادة أن جنس المولود مُعاكس لذلك.