الرُّمَان: هل هو طعَام خارق أم أنها مجرد خدعة؟

فوري22 أكتوبر 2022
الرُّمَان: هل هو طعَام خارق أم أنها مجرد خدعة؟

يستخدم الرُّمَان وبذوره المميزة الشبيهة بالياقوت الأحمر منذ آلاف السنين لأهداف طبيَة. تعرف على حقيقة فوائده فيما يلي:

الرُّمَان: هل هو طعَام خارق أم أنها مجرد خدعة؟

يدعى بأن هّذِه الفاكهة الشرق أوسطية فعالة في مكافحة الأمراض القَلبِيَّة، وارتِفَاع ضغط الدَّم والالتِهَاب وبَعض أنواع السرطان، ومنها سرطان البرُوستَات.

يُعدّ الرُّمَان مَصدَراً غنيّاً بالأليَاف، كما يحتوي على فِيتَامِيناتA وC وE والحَديّد ومُضَادات أَكّسَدة أخرى (بشكل خاص التانينات).

اِنَضمَ فريق من هيئة الخدمات الصحية القومية البريطانية NHS  إلى الجمعية البريطَانِية للنُّظم الغذائية (BDA) للتأكد من صِحَة الاِدِّعَاءات حول هّذِه الثَّمَرَة.

المزيد والمزيد عن فوائد الرمان!

الدَلِيل

سرطان البرُوستَات

وجدت دِرَاسَة صغيرة واحدة أجريت في عَام 2006 أن شرب كأس مقداره 227 مل (8 أونصة) من عصير الرُّمَان يبطِّئ بشكل مِلحوظ الإصَابَة بسرطان البرُوستَات عند الرجال الّذين لديهم سرطان مُعاوِد. كانت هذه الدراسة مُنفَّذة جيّداً، لكن تلزم دراسات أكثر لدَعم نتائجها.

تضيق الشريان السباتي

وجدت دِرَاسَة ذات جودة عالية أُجريت عَام 2004 على مرضى مصابين بتضيق الشريان السباتي (تضيق الشرايين) أنّ كأساً يومياً 50 مل (1.7 أونصة) من عصير الرُّمَان ينَقص ضرر الكولسترول على الشرايين للنصف تقريباً، كما يوقف تراكمه على الشرايين. على أيِّ حَالٍ، لم تُفهم هّذِه التأثيرات بَعد بشكل واضح، كما لم تذكر الدِرَاسَة شيئاً عن فائدة هّذِه النَتَائِج على حالات مثل السكتة.

الأمراض القَلبِيَّة

شرحت دِرَاسَة سريرية مُنفَّذة جيّداً أجريت عَام 2005 على 45 مريض مصابين بأمراض قَلبِيَّة وعائية أنَّ تَنَاول كأس 238 مل (8.4 أونصة) من عصير الرُّمَان يوميّاً لمدة 3 أشهر يؤدي إلى تحسن التدفق الدَّموي إلى القلب وإنقاص خَطَر النوبة القَلبِيَّة. لم تذكر الدِرَاسَة معنى هذه النَتَائِج على حالات مثل النوبة القَلبِيَّة، وبما أنَّ الدِرَاسَة صغيرة فإن النَتَائِج الإيجابية المسجّلة قليلة الاحتمال.

 

رأي أخصّائيّة النّظم الغذائية

تقول أليسون هورنبي، وهي أَخِصَّائيَّة بالنّظم الغذائية والناطق الرّسمي باسم جمعية التغذية البريطَانِية: ” إنّ الدَلِيل على الفوائد الصِحيَّة للرمان غير مؤكّد”.

كما تقول: “تشير الأبحاث إلى وجود فوائد لكنَّها لم تظهر بعد. كَانت الدراسات التي وجدت تحسناً في الحالات الصِحيَّة الموجودة صغيرة جداً، وتتطلب مَزيداً من التحقق في دور الرُّمَان في هذا التحسن”.

“يُحسبُ كأس عصير الرُّمَان 150 مل كأحد حِصَص الخُضار والفواكه اليومية. كما يجب تجنب العلامات التجارية المحتوية على السكر المُضاف. ويُمكِن أيضاً إضَافَة بذور الرُّمَان للأطباق الباردة والسلطة. وهي طريقة صِحيَّة ومشهية لزيادة القيمة الغذائية للوجبة”.


من قبل
ويب طب –
الأربعاء 12 آب 2015


آخر تعديل –
الأربعاء 12 آب 2015


المرجع : webteb.com