ما هي أعراض الدوخة وطرق علاجها؟

المعاناة من الدوخة أو الإغماء عادةً ما يشير إلى احتمالية الإصابة ببعض المشاكل المختلفة، فما أهم أعراض الدوخة؟ وما طرق علاجها المتبعة؟

ما هي أعراض الدوخة وطرق علاجها؟

الدوخة (Dizziness) تُعد من إحدى الحالات الصحية التي قد يعاني منها العديد من الأفراد لأسباب مختلفة، فما أهم أعراض الدوخة، وطرق علاجها؟

أعراض الدوخة

من أبرز أعراض الدوخة التي قد تصيب أغلب الحالات الآتي:

1. فقدان الوعي

فقدان الوعي الحقيقي لفترة زمنية لا يتذكرها الشخص، وخلالها لا تكون له سيطرة على جسمه، وفي حالة فقد الشخص وعيه أثناء وقوفه، فإنه قد يسقط وقد يصاب نتيجة لذلك، ويعد من أهم أعراض الدوخة.

العرض الشائع الذي يتم التعبير عنه بالقول أرى سوادًا،  يعني أن الشخص يستصعب الرؤية ويريد الجلوس أو الاستلقاء ولكنه لا يزال قادرًا على السمع، وهذا لا يُعتبر فقدان وعي حقيقي، وحالة كهذه قد تكون مرتبطة بتغييرات لوضعية الجسم أو بمشاكل عاطفية، فكل حالة لفقدان الوعي الحقيقي يجب أن يتم فحصها في أسرع وقت من قبل طبيب.

2. الدوار (Vertigo)

الدوار يحدث نتيجة لمشكلة في منظومة التوازن في الأذن الداخلية، ونظرًا لأن منظومة التوازن هذه تساعد أيضًا على التحكّم بحركة العيون، فإن الدوخة تكون مصحوبة بفقدان التوازن والشعور بأن الغرفة تدور من حولك.

أحيانًا يُخيّل للمصاب بأن الجدران والأرض تميل جانبًا بحركات جنونية، ليست لحالات الدوخة فقط، بل من الممكن أن تحدث نتيجة المعاناة من الإصابة بالتهاب فيروسي في الأذن الداخلية، وفي مثل هذه الحالات يجب مراجعة الطبيب بشكل فوري.

3. ضعف مصحوب بعدم الثبات

تُعد هذه الحالة من أكثر أعراض الدوخة شيوعًا، ويقصد بها عادةً بانعدام ثبات يصاحبه بشكل عام رشح ونزلات برد (Common cold)، وعادةً لا تكون مصحوبة بأعراض أخرى، ولا تجسد حالة خطيرة.

الجدير بالعلم أن هنالك أدوية عديدة، وخاصة الأدوية ضد ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن تؤدي إلى شعور مشابه بعدم الثيات والدوار، فإذا كان هذا الشعور مرتبط باستعمال بعض الأدوية فينبغي الاتصال بالطبيب لكي يقرر بشأن الاستمرار في تناول الدواء، أو التوقف عن تناوله، كما أن الإفراط في شرب الكحول قد يتسبب في المعاناة من هذه الحالة الصحية في بعض الأحيان.

تشخيص الإصابة بالدوخة

يتحقّق الطبيب عن تاريخ المرض، مع التشديد على الفروق بين الشكاوى التي وُصفت من قبل المصاب، فإذا كانت المشكلة هي فقدان الوعي عندها يقوم الطبيب بفحص القلب والرئتين وعمل الأعصاب، وقد تكون هنالك حاجة إلى إجراء فحص خاص لتأكد ما إذا كانت هنالك مشكلة عدم انتظام في دقات القلب أو هبوط مفاجئ في ضغط الدم.

إذا كانت المشكلة هي دوخة (Vertigo), يقوم الطبيب بفحص الرأس، والأذنين، والعينين، والبلعوم إلى جانب فحوصات عصبية أخرى، وأحياناً تكون هنالك حاجة لإجراء فحوصات إضافية للسمع أو التوازن، بالإضافة إلى ذلك تتم إجراءات وفحوصات حول مسببات التأثير الممكنة مثل الخوف، وفي أحيان كثيرة يُنصح بتعقّب الوضع ومراقبته.

علاج الدوخة

العلاج الأساسي هو الامتناع عن التغييرات الفجائية في وضعية الجسم طالما أن الوضع لا يزداد سوءًا بشكل فجائي فلا توجد حاجة لاستشارة الطبيب في هذا الموضوع، وباستطاعتك استشارة الطبيب خلال الزيارة الروتينية القريبة لديه.

شعور ثابت بالدوران من دون أعراض أخرى لا يدل على وجود ورم في الدماغ أو مرض غامض آخر، وهذا النوع من الاضطراب يختفي بشكل عام عندما يقوم الشخص بمعالجة مصادر خوفه والتخلص منها، وكثيرًا ما يدور الحديث عن مشكلة يتعين على الشخص أن يتعلّم التعايش معها.

ومن أهم العلاجات المستخدمة في مثل هذه الحالات:

  • مناورات أوضاع الرأس.
  • علاج التوازن.
  • الخضوع للعلاج النفسي إن لزم الأمر.
  • حقن الأذنين في بعض الحالات باستخدام الغنتاميسين.
  • استئصال المتاهة، ولكن عادةً ما يُلجأ له في حالات نادرة جدًا.

من قبل
ويب طب –
الاثنين 13 آب 2012


آخر تعديل –
الاثنين 27 حزيران 2022


المرجع : webteb.com