استئصال الرحم وتأثيره على الحياة الجنسية

هل يؤثر استئصال الرحم على الرغبة الجنسية لدى المرأة وعلى ادائها الجنسية. اكتشف الاجابة من خلال المقال التالي:

استئصال الرحم وتأثيره على الحياة الجنسية

أفاد باحثون هولنديون في المجلة الطبية البريطانية – British Medical Journal بأن عملية استئصال الرحم تزيد الاشباع الجنسي وتقلل عدد المشاكل الجنسية لدى النساء اللواتي خضعن لهذه الجراحة.

استئصال الرحم

استئصال الرحم (Hysterectomy) هي عملية جراحية يتم فيها إزالة الرحم عن طريق البطن او المهبل. عند إجراء الجراحة عن طريق البطن يمكن استئصال الرحم بشكل جزئي أو كامل. المقصود بالإستئصال الكامل هو استئصال الرحم وعنق الرحم، أما الإستئصال الجزئي فهو يشمل استئصال الرحم فقط.

بحث حول استئصال الرحم والحياة الجنسية

شمل البحث 413 امرأة متوسط عمرهن 43 سنة، واللواتي خضعن لعملية استئصال الرحم عن طريق المهبل أو إستئصال كامل أو جزئي للرحم عن طريق البطن. طلب من النساء تعبئة إستبيان قبل وبعد العملية الجراحية.

من بين 310 نساء اللواتي كنّ فعّالات جنسياً قبل وبعد العملية، 89 (29%) خضعوا لعملية استئصال الرحم عن طريق المهبل، 76 (25%) خضعوا لعملية إستئصال جزئي للرحم عن طريق البطن و145 (47%) خضعوا لعملية إستئصال كامل للرحم عن طريق البطن.

نتائج البحث

أعربت جميع النساء عن زيادة عامة في الاشباع الجنسي لديهن بعد الخضوع لعملية استئصال الرحم على إختلاف أنواعها. لم يكن هناك تأثير لنوع العملية الجراحية على نسبة التحسّن في الإشباع الجنسي.

بعد ستة أشهر من الجراحة، 59% من النساء اللواتي خضعن لعملية استئصال الرحم عن طريق المهبل إستمرت المعاناة لديهن من العجز الجنسي حتى بعد الجراحة، 54% بعد إستئصال جزئي للرحم عن طريق البطن إستمرت المعاناة لديهن من العجز الجنسي  بعد الجراحة و 56% إستمرت المعاناة لديهن من العجز الجنسي بعد إستئصال كامل للرحم.


من قبل
ويب طب –
الثلاثاء 2 تشرين الأول 2012


آخر تعديل –
الأربعاء 14 آذار 2018


المرجع : webteb.com