الكشف المهبلي قبل الولادة: أهميته وموعده

هناك فوائد عديدة للكشف المهبلي قبل الولادة، ويمكن إجراء هذا الكشف بعدة طرق، لنتعرّف على التفاصيل في هذا المقال.

الكشف المهبلي قبل الولادة: أهميته وموعده

لنتعرّف في هذا المقال على أهمية الكشف المهبلي قبل الولادة ومواعيده:

الكشف المهبلي قبل الولادة

يستلزم على كل امرأة حامل أن تقوم بفحص روتيني لعنق الرحم قبل الموعد المتوقع للولادة، والذي يُسمى بالفحص المهبلي.

حيث أن هذا الفحص يُساعد في اكتشاف أي مشكلة صحية بمنطقة المهبل والرحم، كما يساعد على معرفة وضع الجنين في الرحم.

قد يسبب هذا الفحص بعض الآلام والشعور بالانزعاج لدى المرأة، ولكن ليست بالصورة التي تتصورها أغلب النساء.

موعد إجراء الكشف المهبلي

عادةً ما تقوم الطبيبة بإجراء الكشف المهبلي مرتين، المرة الأولى في بداية الحمل للتأكد من خلو المنطقة من أي عدوى ميكروبية، والمرة الثانية خلال الأسبوع الثاني من الشهر التاسع للحمل أو الأسبوع السادس والثلاثين من بداية الحمل.

أهمية الكشف المهبلي قبل الولادة

تعرفي على أهمية فحص المهبل قبل الولادة:

1. قياس مدى توسُّع الرحم

من خلال الفحص المهبلي باليد يمكن للطبيبة النسائية قياس مدى توسع عنق الرحم، وذلك يساعد في الاستعداد للولادة وتحديد الموعد التقريبي لها، وكذلك التأكد من إمكانية الولادة بصورة طبيعية.

2. التأكُّد من نزول الطفل لقناة الولادة

يمكن من خلال الكشف المهبلي قبل الولادة أن تتأكد الطبيبة من تأهّل الطفل للولادة الطبيعية، حيث يوجد بعض الحالات التي لا تناسبها الولادة الطبيعية، وتضطر الطبيبة للجوء إلى الولادة القيصرية.

3. التحقق من عدم وجود أي مشاكل صحية

يمكن إجراء هذا الفحص حتى بدون الحمل للتأكد من عدم الإصابة ببعض الأمراض، مثل: أكياس المبايض، والأورام الليفية.

4. التأكد من عدم وجود جراثيم

يتم إجراء الكشف المهبلي للتأكد من عدم وجود أي عدوى ميكروبية، أو أي التهابات، أو إفرازات غير طبيعية بهذه المنطقة.

وتزداد أهمية الفحص المهبلي في حالة وجود آلام بهذه المنطقة دون معرفة سببها.

كيف يتم إجراء الفحص المهبلي قبل الولادة؟

هناك بعض الطرق التي يتم من خلالها إجراء الفحص المهبلي، وهي:

1. الكشف الخارجي

في الكشف الخارجي تقوم المرأة بالاستلقاء على ظهرها على كرسي مخصص لهذا الأمر، حيث يتوفر به دعامتين على الجانبين ثم تقوم بثني الركبتين، وتكتفي الطبيبة فإجراء فحص من خلال النظر، وذلك للتأكد من عدم وجود مشكلة أو التهابات بالمنطقة التناسلية.

2. الكشف باليد

وهو الكشف الذي يتطلب فحص الرحم والمبيضين، ومعرفة مدى اتساع عنق الرحم.

تقوم الطبيبة بوضع مادة مخصصة لتسهيل الأمر وتقليل الآلام، ثم تدخل أصابعها للرحم من خلال فتحة المهبل.

3. الكشف بالمنظار

تستدعي بعض الحالات استخدام المنظار لفحص المهبل وعنق الرحم.

يتم إضافة المادة المرطبة للمهبل أولًا قبل إجراء المنظار المهبلي، ومن خلاله يمكن فحص المنطقة بدقة.

طرق تفادي آلام الكشف المهبلي

تُساعد بعض الطرق في تقليل الشعور بالآلام أثناء الكشف المهبلي قبل الولادة، وتشمل:

  • الاسترخاء التام: حيث أن التوتر يسبب انقباض عضلات المهبل وصعوبة الفحص، وبالتالي الشعور بالآلام.
  • استخدام مادة طبية مرطّبة: عادةً ما تستخدم الطبيبة مادة مرطبة لتسهيل الفحص وتقليل الآلام.
  • إفراغ المثانة: يجب التأكد من إفراغ المثانة قبل الكشف المهبلي حتى تكون المهمة سهلة، ولا تشعر المرأة بالتوتر خلالها.

تأثيرات الكشف المهبلي على الجسم

يمكن أن تُلاحظ المرأة نزول بعض الدم بشكل بسيط بعد الكشف في بعض الحالات، وهو أمر طبيعي ومؤقت ولا يستدعي القلق.

ولكن في حالة استمرار نزول الدم يجب الذهاب إلى الطبيبة على الفور.


من قبل
ياسمين ياسين

الثلاثاء 30 تموز 2019


آخر تعديل –
الثلاثاء 16 شباط 2021


المرجع : webteb.com