إجراءات بسيطة تُساعد في علاج تأخر الحمل: تعرف عليها

تُعاني بعض النساء من تأخر الحمل، لذا نقدم لك المقال ليُعرفك على طرق وإجراءات بسيطة من شأنها أن تُساعدك في علاج تأخر الحمل.

إجراءات بسيطة تُساعد في علاج تأخر الحمل: تعرف عليها

يُحاول الكثير من الأزواج النجاح في حدوث الحمل بسرعة، إلا أن البعض منهم يُعاني من تأخره، فما هي طرق علاج تأخر الحمل المُمكنة؟ اقرأ المقال الآتي لتعرف أكثر عن التفاصيل:

علاج تأخر الحمل من خلال تعزيز الخصوبة

تنصح الجمعية الأمريكية للطب الإنجابي (American Society for Reproductive Medicine) باستشارة مختص في الخصوبة بعد 12 شهرًا من الاستمرار في إقامة علاقة جنسية دون استخدام موانع الحمل أو بعد 6 أشهر إذا كانت المرأة فوق الـ 35 من عمرها.

لتعزيز الخصوبة بهدف علاج تأخر الحمل نقدم لك بعض الطرق والإجراءات:

1. اتباع نظام غذائي صحي

من أكثر الأسباب شيوعًا للتأخر غير المبرر في الحمل عند النساء هو ضعف التبويض، ويعتقد الأطباء أن من أهم الأسباب الكامنة وراء هذه المشكلة هو النظام الغذائي المُتبع، ففي دراسة قام بها باحثون من جامعة هارفرد الأمريكية (Harvard School of Public Health) تمكن الباحثون من تحديد مجموعة من الأغذية التي تُساعد في تعزيز الخصوبة، ومن أبرز هذه الأغذية:

  • الدهون الأحادية غير المشبعة (Monounsaturated fats)، مثل: زيت الزيتون.
  • البروتينات النباتية.
  • الألياف.

كما يجب التقليل من الأغذية الآتية لتعزيز الخصوبة:

  • الدهون المتحولة المتناولة.
  • البروتينات الحيوانية.
  • السكريات والكربوهيدرات المكررة.

أكد الباحثون أن اعتماد نظام غذائي صحي أمر بالغ الأهمية ويُساهم في تعزيز الخصوبة، وعلاج تأخر الحمل إلا أنه يجب أن يكون ضمن خطة مدروسة وليس إجراءً منفردًا بذاته.

2. الوصول إلى الوزن الصحي

يُعد الحفاظ على وزن صحي من الأمور الهامة التي تُساهم في تعزيز الخصوبة، وعلاج التأخر الحمل، فانخفاض مؤشر كتلة الجسم كثيرًا أو ارتفاعها يؤثر على الخصوبة عند النساء وعلى إنتاج هرمونات الخصوبة، وهذا الأمر ينطبق أيضًا على الرجال.

3. التخلص من التوتر

لا يزال الجدل قائمًا حول العلاقة بين التوتر وانخفاض الخصوبة وتأخر الحمل، إلا أن بعض الأطباء يُشيرون بأن النساء اللاتي يُعانينّ من التوتر تنخفض لديهنّ الخصوبة بشكل ملحوظ مما يؤدي إلى تأخر الحمل، وكذلك الرجال.

بالتالي يُعد التخلص من التوتر أمرًا بالغ الأهمية ويُساعد في علاج تأخر الحمل. 

للتخلص من التوتر بالإمكان القيام بكل مما يأتي:

  • الاستماع إلى الموسيقى.
  • ممارسة اليوغا.
  • الخضوع لجلسات تدليك مريحة.
  • القراءة.
  • التحدث بصراحة مع الأصدقاء أو أفراد العائلة.

كما يجدر الذكر أنه يجب تجنب تناول الكحول أو التدخين، فهذا يُساعد في علاج تأخر الحمل.

4. العلاج بالوخز بالإبر

رُبط بين الخضوع للوخز بالإبر (Acupuncture) وزيادة فرص الحمل وتعزيز الخصوبة، كما أن الوخز بالإبر يُساعد بالفعل في التخلص من التوتر.

5. معرفة موعد الإباضة

من أهم الأمور التي يجب على الزوجين معرفتها هي موعد الإباضة، فبهذا يستطيعون معرفة الموعد المناسب للقيام بالعلاقة الحميمة وزيادة فرص الحمل.

موعد الإباضة هام جدًا ودقيق، فالبويضة تعيش لمدة تتراوح ما بين 24- 36 ساعة فقط، وإن لم يتم الإخصاب في هذا الوقت يكون على الزوجين الانتظار حتى موعد الإباضة القادم.

لتجنب ذلك، يُنصح بأن يقوم الزوجين بالعلاقة الحميمة قبل ثلاثة أو أربعة أيام من موعد الإباضة حيث أن الحيوانات المنوية قادرة على العيش داخل جسم المرأة لخمسة أيام تقريبًا.

في حال تجربة جميع هذه الإجراءات وعدم حدوث حمل، يكون التوجه إلى الطبيب المختص ضروريًا من أجل الكشف عن الأسباب الكامنة وراء تأخر الحمل، والبدء بعلاج تأخر الحمل وفقًا للحالة.


من قبل
رزان نجار

الأحد 22 كانون الثاني 2017


آخر تعديل –
السبت 31 تموز 2021


المرجع : webteb.com