هل استئصال المبيض يزيد الوزن؟ إليك الإجابة وأكثر

تخضع العديد من النساء لعملية استئصال المبيض. تعرفي على حقيقة هل استئصال المبيض يزيد الوزن؟ إضافةً لمعلومات أخرى تجديها في المقال.

هل استئصال المبيض يزيد الوزن؟ إليك الإجابة وأكثر

عملية استئصال المبيض (Oophorectomy) هو إجراء جراحي لإزالة أحد المبيضين أو كلاهما، وفي ما يأتي سنتعرف على إجابة سؤال هل استئصال المبيض يزيد الوزن؟ وما هي أبرز مخاطر هذه العملية:

هل استئصال المبيض يزيد الوزن؟ 

إجابة هل استئصال المبيض يزيد الوزن؟ هي نعم في معظم الحالات، حيث وُجد زيادة في وزن النساء اللاتي خضعنّ لاستئصال المبيض والرحم في السنوات التي تلي إجراء عملية الاستئصال بشكل أكبر من النساء اللاتي خضعن لاستئصال الرحم فقط، أو لم يخضعن لعملية جراحية على الإطلاق. 

إذ اكتسبت النساء اللاتي خضعن لعملية استئصال الرحم وإزالة المبيض 0.21 نقطة من مؤشر كتلة الجسم في كل عام بعد الجراحة أي ما يُعادل 0.45 كيلوغرام اعتمادًا على طول المرأة ووزنها. 

هذا أيضًا ما أثبتته الدراسة التي أجريت على النساء المصابات بطفرة وراثية في جين BRCA1 أو جين BRCA2 لدراسة تأثير إزالة المبيض على زيادة الوزن؛ إذ تواجه النساء المصابات بهذه الطفرة مخاطر عالية مدى الحياة للإصابة بسرطان الثدي، وسرطان المبيض.

هذا الأمر يجعل الخضوع لعملية استئصال المبيض أمرًا مرغوبًا به للتقليل من مخاطر الإصابة بالسرطان، وتبين ارتباط استئصال المبيض بزيادة طفيفة في الوزن وهذا أحد الأعراض الجانبية غير المرغوب بها. 

كما ارتبط استئصال المبيض الثنائي بزيادة نسبة الدهون في الجسم، حيث كان متوسط النسبة المئوية للدهون في الجسم وسمك الجلد ومحيط الخصر ومؤشر كتلة الجسم أعلى بشكل ملحوظ لدى النساء اللاتي خضعن لعملية استئصال المبيض قبل سن الأربعين مقارنة بالنساء اللاتي يملكن مبايض سليمة. 

بعد أن تعرفت على جواب السؤال الذي يدور في ذهنك هل استئصال المبيض يزيد الوزن؟! تعرفي الآن على أعراض جانبية أُخرى مرتبطة بعملية استئصال المبيض. 

مخاطر أخرى مرتبطة باستئصال المبايض 

مثل جميع العمليات الجراحية ترتبط عملية استئصال المبيض الوقائي ببعض المخاطر، وهي كالآتي: 

1. المخاطر المحتملة بعد الجراحة مباشرًة

تشمل المخاطر المحتملة بعد الجراحة ما يأتي: 

  • النزيف والعدوى. 
  • إصابة الأعضاء الداخلية على الرغم من ندرة حدوث ذلك. 
  • ظهور ندبة مكان الجراحة.

2. المخاطر قصيرة المدى 

تحدث الآثار الجانبية الآتية في الأيام والأسابيع التي تتبع الجراحة: 

  • التعب لمدة 3-4 أسابيع بعد الجراحة بالمنظار، ولمدة تصل إلى 6 أسابيع في حال إجراء جراحة تنطوي على إحداث شق في البطن. 
  • قلة الشّهيّة. 
  • ألم نتيجة الشّق أو تضخّم في تجويف البطن بسبب إجراء جراحة بالمنظار.

3. مخاطر طويلة الأمد مرتبطة باستئصال المبايض 

يرتبط بإزالة المبيض العديد من المخاطر طويلة الأمد، ومنها الآتي: 

  • فقدان القدرة على الإنجاب. 
  • انقطاع الطمث عند النساء اللاتي أجرين العملية في فترة ما قبل انقطاع الطمث، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام وأعراض انقطاع الطمث، مثل:
    • الهبات الساخنة.
    • جفاف المهبل.
    • قلة الدافع الجنسي. 
  • الاكتئاب والقلق عند بعض النساء بشأن فقدان الخصوبة. 
  • العديد من الأعراض الجسدية، مثل: 
    • آلام المفاصل والعضلات. 
    • ألم في الصدر وخفقان القلب. 
    • تشنُّجات عضلية. 
    • الأرق. 
    • سلس البول. 
    • عدوى مسالك بولية متكررة وعدوى فطرية. 

كما يرتبط استئصال المبيض بمخاطر أخرى لم يتم تفسيرها، إذ وجدت دراسة أجريت عام 2006 على أكثر من 2500 امرأة أن النساء الأصغر من 45 عامًا واللواتي خضعن لعملية إزالة المبيض دون العلاج بالهرمونات البديلة كانوا أكثر عرضًة للوفاة والإصابة بالخرف والتغيرات الأخرى في الوظيفة العقلية.

فلا يعلم الأطباء تمامًا كيف يُمكن لفقدان هرمون الإستروجين أن يؤثر على صحة القلب والأداء العقلي والذاكرة. 


من قبل
د. بيسان شامية

الأربعاء 16 أيلول 2020


آخر تعديل –
الخميس 12 آب 2021


المرجع : webteb.com