الحمى الذؤابية: أحد أمراض المناعة الذاتية

من أمراض المناعة الذاتية التي تسبب العديد من الآثار الجانبية في جميع أجزاء الجسم هي الحمى الذؤابية، لنتعرف عليها في هذا المقال.

الحمى الذؤابية: أحد أمراض المناعة الذاتية

إليكم أبرز المعلومات عن الحمى الذؤابية (Lupus erythematosus) أو ما يعرف بمرض الذئبة فيما يأتي:

ما هي الحمى الذؤابية؟

الحمى الذؤابية هي أحد أمراض المناعة الذاتية المزمنة، مما يعني أن جهاز المناعة يهاجم الأنسجة السليمة، ويمكن أن يسبب ذلك التهاب وألم في أي جزء من الجسم. 

ويؤثر مرض الحمى الذؤابية بشكل شائع على المناطق الآتية من الجسم:

  • الجلد.
  • المفاصل.
  • الكلى.
  • القلب.

ولأن مرض الحمى الذؤابية يصيب أجزاء كثيرة من الجسم، فإنه يمكن أن يسبب الكثير من الأعراض المختلفة.

ولا يوجد سبب محدد وراء أمراض المناعة الذاتية غير الطبيعية التي تسبب مرض الحمى الذؤابية، حيث لا تنجم هذه الحمى عن بكتيريا معدية ولا تنتقل من شخص إلى آخر.

أنواع الحمى الذؤابية

إن أنواع الحمى الذؤابية متعددة، وتشمل الآتي:

  • الذئبة الحمامية الجهازية (SLE)، وهي من أكثر أنواع الحمى الذؤابية شيوعًا.
  • الذئبة الجلدية، والتي يقتصر تأثيرها على الجلد.
  • الذئبة التي يسببها الدواء، وهي مرض يشبه الذئبة تسببه بعض الأدوية الموصوفة.
  • الذئبة الولادية، وهي حالة نادرة تصيب أطفال النساء المصابات بمرض الحمى الذؤابية.

أعراض الحمى الذؤابية

تشمل الأعراض العامة المرتبطة بمرض الحمى الذؤابية ما يأتي:

  • حمى.
  • فقدان الشهية.
  • غثيان.
  • آلام العضلات والمفاصل.
  • إعياء.
  • طفح جلدي في الوجه يعرف بطفح الفراشة.
  • حساسية لأشعة الشمس. 
  • ألم في الصدر.
  • ضعف الدورة الدموية في أصابع اليدين والقدمين مع التعرض للبرودة، أي متلازمة رايوناود (Raynaud’s phenomenon).

العوامل المسببة للحمى الذؤابية

من العوامل التي تزيد من احتمالية حدوث الحمى الذؤابية ما يأتي:

  • العوامل الوراثية. 
  • الإصابة بمرض أو عدوى.
  • أشعة الشمس.
  • التغيرات الهرمونية، مثل: فترة البلوغ.
  • تدخين السجائر.
  • بعض الأدوية.

تشخيص الحمى الذؤابية 

لتشخيص الإصابة بمرض الحمى الذؤابية يجب أن يكون لدى المريض 4 من 11 علامة شائعة تدل على المرض.

وقد تشمل الاختبارات المستخدمة لتشخيص مرض الحمى الذؤابية ما يأتي:

  • الأجسام المضادة للنواة (ANA).
  • الأشعة السينية للصدر.
  • مستوى الكرياتينين (Creatinine) في الدم.
  • تحليل البول.
  • وظائف الكلى والكبد.
  • عامل الروماتويد (Rheumatoid factor).
  • المكونات المكملة.
  • خزعة الكلى.
  • اختبارات التصوير للقلب أو الدماغ أو الرئتين أو المفاصل أو العضلات أو الأمعاء.

علاج الحمى الذؤابية

الغاية من العلاج هو السيطرة على الأعراض، كما يحتاج المريض المصاب بمرض الحمى الذؤابية إلى تقييم دائم ومتابعة من قبل الأخصائيين.

ويمكن علاج الأعراض الخفيفة بأحد الآتي:

  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية. 
  • جرعات منخفضة من الستيرويدات القشرية. 
  • كريمات لعلاج الطفح الجلدي.
  • دواء هيدروكسي كلوروكوين (Hydroxychloroquine)، وهو دواء يستخدم أيضًا لعلاج الملاريا.
  • يمكن استخدام دواء الميثوتريكسات (Methotrexate) لتقليل جرعة الستيرويدات القشرية.

بينما يمكن علاج الأعراض الشديدة بالآتي:

  • جرعات عالية من الستيرويدات القشرية.
  • الأدوية المثبطة لجهاز المناعة.
  • مضادات التخثر.

مضاعفات الحمى الذؤابية

تشمل المضاعفات المحتملة لالحمى الذؤابية ما يأتي:

  • جلطات دموية والتهاب الأوعية الدموية. 
  • التهاب التامور (Pericarditis).
  • نوبة قلبية.
  • سكتة دماغية.
  • تغييرات تطرأ على الذاكرة.
  • تغييرات سلوكية.
  • التهاب أنسجة الرئة.
  • التهاب الكلى.
  • انخفاض وظائف الكلى.
  • فشل كلوي.

من قبل
د. فرح المعموري

الاثنين 7 أيلول 2020


آخر تعديل –
الثلاثاء 7 أيلول 2021


المرجع : webteb.com