رهاب الخلاء: أسبابه وأعراضه وطرق العلاج

إليكم أبرز المعلومات عن رهاب الخلاء (Agoraphobia):

رهاب الخلاء

رهاب الخلاء هو نوع نادر من اضطرابات القلق الذي يمتاز بقلق وخوف المريض من الأماكن التي يصعب الهروب منها أو يصعب فيها طلب المساعدة في حال حصول مكروه، ويوجد الكثير من المثيرات لهذا الرهاب، مثل:

• المواصلات العامة.
• الأماكن المفتوحة الكبيرة، مثل: مواقف السيارات.
• الأماكن المغلقة، مثل: المحال التجارية والسينما.
• الوقوف في الصف وأماكن الازدحام.
• الخروج خارج المنزل.

فوجود المريض في مثل هذه الظروف يمكن أن ينتهي به بنوبة هلع (Panic attack).

ما هي أسباب رهاب الخلاء؟

بحسب بعض الأطباء فالأسباب الدقيقة وراء رهاب الخلاء غير واضحة، ولكن من المحتمل أن رهاب الخلاء قد يحدث عند المريض نتيجةً لحصول نوبة ذعر أو أكثر عند التعرض لموقف أو مكان سبب له نوبة الذعر تلك، لذلك يتطور عند المريض رهاب الخلاء خوفًا من التعرض مرة أخرى لأعراض نوبة الذعر.

أيضًا العامل الجيني والوراثي يمكن أن يُساهم في الإصابة في رهاب الخلاء وغيرها من اضطرابات الهلع (Panic disorder)، فالمرضى المصابون باضطرابات هلع أخرى أو أنواع أخرى من الرهاب هم أكثر عرضةً للإصابة في رهاب الخلاء.

ما هي أعراض رهاب الخلاء؟

تقسم أعراض رهاب الخلاء إلى ثلاثة أقسام:

• الأعراض الجسدية

الأعراض الجسمانية أو الجسدية تحدث عادة عندما تتعرض لبيئة أو ظرف مسبب للقلق، وعادة ما تشبه هذه الأعراض ما يحدث عند التعرض لنوبة هلع، ومن هذه الأعراض الآتي:

1. تسارع نبضات القلب.
2. التعرق والرجفة.
3. تسارع النفس.
4. الشعور بالبرد أو الحر.
5. إسهال وغثيان.
6. ألم في الصدر.
7. مشكلات بالبلع.
8. الدوخة والشعور بالإرهاق العام.

• الأعراض الإدراكية

الأعراض الإدراكية هي الأفكار أو المشاعر التي يمكن أن تكون مرتبطة بالأعراض الجسمية، ومنها:

1. أنت من الممكن أن لن تنجو من نوبة الذعر.
2. أنت تبدو غبيًا ومحرجًا أمام الآخرين وأن الناس يحدقون بك.
3. أنت خارج عن السيطرة.
4. أنت تحتاج شخص موثوق لمرافقتك عند خروجك من المنزل.

• الأعراض السلوكية

بعض الأعراض السلوكية المصاحبة لرهاب الخلاء:

1. الخوف من الخروج وحيدًا من المنزل.
2. تجنب التجمعات وأماكن الازدحام.
3. عدم الخروج لمدة طويلة من المنزل.

ما هي العلاجات الممكنة لرهاب الخلاء؟

حسب تشخيص الطبيب يقرر العلاج المناسب، فهناك العديد من الخيارات، منها: العلاج النفسي، أو العلاج الكلامي (Talk therapy)، وتشمل الآتي:

• جلسات علاجية مع الطبيب النفسي: حيث يتحدث فيها المريض عن مخاوفه.
• العلاج السلوكي الإدراكي (CBT): الذي يُعد من أكثر أنواع العلاج استخدامًا من قبل الطب النفسي لعلاج حالات الرهاب ومنها رهاب الخلاء.
• علاج التعرض: يتم عن طريق تعريض المريض لمخاوفه تدريجيًا ابتداءً من الأقل إخافة إلى الأكثر إخافة مع تحفيز المريض على ضبط ردة فعله كل مرة.
• العلاجات الدوائية: منها مضادات الاكتئاب التي تُعدل من مستويات السيروتونين في الدماغ، ويبدأ الطبيب بالعادة بجرعات قليلة يرفعها تدريجيًا وعادة تكون فترة العلاج من 6 أشهر لسنة.