الميرمية للحمل: مفيدة أم ضارة؟

قد لا يكون شرب الميرمية قرارًا حكيمًا خلال الحمل، بينما قد ينصح البعض بالميرمية للحمل وتحسين الخصوبة، أيهما الصحيح؟ تابع المقال للمعرفة.

الميرمية للحمل: مفيدة أم ضارة؟

الميرمية قد تكون نبتة مفيدة أو ضارة للمرأة عندما يتعلق الأمر بالحمل، كيف ذلك؟ إليك أهم المعلومات والتفاصيل حول الميرمية للحمل في السطور الآتية:

فوائد الميرمية للحمل

إليك أبرز فوائد الميرمية المتعلقة بالحمل في ما يأتي:

  • تحفيز الحيض

قد يساعد الاستعمال المنتظم للميرمية على تحفيز دورة الحيض المتأخرة وتنظيمها، وذلك لما للميرمية من تأثيرات هرمونية محتملة على جسم المرأة، الأمر الذي قد يساعد على تنظيم الهرمونات في جسم المرأة، وبالتالي تحسين فرص حصول الحمل.

  • تعزيز وتحسين خصوبة الرجال

بسبب قدرة الميرمية الملحوظة على خفض مستويات التوتر والقلق، فقد يكون لتناولها تأثير جيد على اضطرابات الجنسية الناتجة عن التوتر لدى الرجال، الأمر الذي يحسن من الأداء الجنسي بشكل عام، ويزيد من فرص حصول حمل.

أي تكمن أهمية المرمية للحمل هنا بتحسين خصوبة الرجال.

  • تسهيل الولادة

بسبب قدرة الميرمية المحتملة على تحفيز الانقباضات الرحمية لدى المرأة، تستطيع المرأة تناول جرعات محسوبة من مشروب الميرمية قبل الولادة بقليل لتسهيل عملية الولادة وتقوية الطلق والانقباضات الرحمية.

كما من الممكن الاستفادة من الميرمية للحمل هنا عبر استنشاق رائحة الميرمية، فهذا قد يكون مفيدًا جدًا في تسهيل الولادة. 

أضرار الميرمية للحمل والرضاعة

إليك أبرز أضرار الميرمية المتعلقة بالحمل والرضاعة في ما يأتي: 

  • انقباضات الرحم

هنا يتم التحذير بشكل خاص من زيت الميرمية، فهذا الزيت قد يكون له تأثيرات هرمونية على الجسم، وقد يسبب تقلص عضلات الرحم بشكل يحفز الإجهاض، لذا يفضل تجنب استعمال زيت الميرمية تمامًا خلال فترة الحمل خاصةً الأولى.

  • تقليل إدرار حليب الثدي

أحد أضرار الميرمية للحمل تتمثل في تقليل إدرار حليب الثدي، فإذا كانت المرأة تسعى لزيادة إدرار حليب الثدي لديها مع اقتراب الحمل من نهايته وبداية فترة الرضاعة، فعليها تجنب الميرمية تمامًا، لأن للميرمية تأثير سلبي محتمل على حليب الثدي، إذ تتسبب في التخفيف منه بشكل ملحوظ.

  • تعريض الجسم لمشكلات عامة

إن تناول جرعات كبيرة من الميرمية قد يتسبب بالعديد من المشكلات لأجهزة الجسم المختلفة، وهو أمر لن ترغب المرأة الحامل بحدوثه.

من أبرز هذه المشكلات الآتي:

  1. اضطرابات في الهضم مع غثيان وتقيؤ.
  2. ظهور طفح جلدي خاصةً لدى من يعانون من حساسية تجاه الميرمية.
  3. التعرض لانخفاض في ضغط الدم أو ارتفاعه بشكل ملحوظ، حيث يختلف الأمر حسب نوع الميرمية المستخدم.
  4. حدوث بعض التشنجات المزعجة في مختلف أعضاء الجسم.
  • إلحاق الضرر بالرضيع 

قد يكون للميرمية تأثير محتمل سلبي على الرضيع إذا ما كانت المرأة المرضعة تشربه أو تتناوله، إذ قد تتسلل بعض المواد الضارة التي تحتوي عليها الميرمية إلى الطفل عبر حليب الثدي.

الجرعات الآمنة من الميرمية 

بشكل عام يجب التقيد بالنصائح الآتية لتجنب أضرار الميرمية للحمل:

  • الابتعاد عن استعمال الزيت العطري للميرمية تمامًا خلال الحمل.
  • تناول جرعات مخففة جدًا من مشروب الميرمية خلال الحمل فقط.
  • الابتعاد عن تناول مشروب الميرمية بوتيرة يومية من قبل الحامل، بل كوب واحد مخفف كل بضعة أيام يكفي.
  • الابتعاد عن مكملات الميرمية تمامًا.
  • تجنب مشروب الميرمية تمامًا من قبل الحامل إذا ما كانت تعاني من أمراض في الكلى، أو إذا كانت مصابة بالسكري.
  • معرفة نوع الميرمية، فيوجد أنواع معينة من الميرمية قد تكون أكثر ضررًا من غيرها.
  • تحديد جرعة مناسبة وقليلة أثناء فترة الحمل، حيث تلعب الجرعة دورًا كبيرًا في الخطورة.

من قبل
رهام دعباس

السبت 29 شباط 2020


آخر تعديل –
الخميس 4 آب 2022


المرجع : webteb.com