استنشاق الهيليوم: هل هو آمن؟

هل فكرت يومًا حول السبب في تغيُّر الصوت المضحك الناجم عن استنشاق الهيليوم ومدى تأثيره على صحتك؟ نقدم لك كافة المعلومات في هذا المقال.

استنشاق الهيليوم: هل هو آمن؟

هل ترغب باستنشاق غاز الهيليوم لتغيير صوتك؟ نُقدم لك في هذا المقال كافة المعلومات حول تأثير استنشاق الهيليوم على صحة الجسم، وبعض النصائح المفيدة حقًا لتجنب جميع المخاطر:

استنشاق الهيليوم: هل هو آمن؟

غاز الهيليوم هو غاز خامل خفيف يُستخدم في أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي، وأبحاث التجميد، ونفاخات الهيليوم، والهليوكس وهو مزيج من الهيليوم والأكسجين يُستخدم في العلاج الطبي.

عندما تستنشق الهيليوم، فإنه يحل محل الأكسجين في جسمك، وبالتالي يحصل الجسم على غاز الهيليوم فقط دون الأكسجين، وفي المقابل يلعب الأكسجين دورًا مهمًا في إتمام وظائف الجسم المختلفة، فقد تُعرّض صحتك للخطر في أي وقت لا تحصل فيه على ما يكفي منه.

الآثار الجانبية لاستنشاق الهيليوم

عادةً ما يتسبب استنشاق غاز الهيليوم من البالون إلى جانب تغيير الصوت في الإصابة ببعض التأثيرات الجانبية، التي تتمثل في الآتي:

  • الدوخة.
  • الغثيان.
  • الدوار.
  • فقدان الوعي.

من الجدير بالذكر أن بلع الهيليوم من البالون قد يتسبب في بعض المشاكل الصحية الخطيرة، فهناك بعض الحالات المسجلة ممن أُصيبوا بالاختناق بعد استنشاقهم لغاز الهيليوم خصوصًا من الأطفال.

أسباب تغيُّر الصوت مع استنشاق الهيليوم

يجعل الهيليوم حدة صوتك أعلى من المعتاد؛ وذلك لأن غاز الهيليوم أخف بستة أضعاف من الهواء، الأمر الذي يجعل الصوت ينتقل عبر الهيليوم بشكل أسرع منه في الهواء.

وبذلك فإن حدة الأصوات المنخفضة في صوتك تختفي بواسطة الهيليوم الأقل كثافة، في حين تعلو النغمات العالية من الصوت.

كم يستمر تأثير تغيُّر الصوت بسبب الهيليوم؟

بعد استنشاق غاز الهيليوم قد يستمر تغيُّر الصوت مدة لا تتجاوز الخمس ثوانٍ فقط؛ لذا حضّر ما تُريد قوله أو غناءه مسبقًا.

ومن الجدير بالذكر أن غاز الهيليوم لا يؤثر على الحنجرة والأحبال الصوتية مُطلقًا فتأثيره مؤقت وسريع جدًّا.

مضاعفات استنشاق الهيليوم

راقب الأعراض التي قد تكون علامة على وجود مشاكل صحية بعد قيامك باستنشاق غاز الهيليوم، والتي تستوجب رعاية طبية طارئة، إليك أهمها:

  • انخفاض ضغط الدم.
  • مشكلة في التنفس.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • ألم في الصدر.
  • ضعف أو شلل في واحد أو أكثر من الأطراف.
  • ازرقاق الشفاه أو الجلد.
  • السعال المصحوب بالدم.
  • فقدان الوعي.

نصائح للوقاية من مضاعفات استنشاق الهيليوم

من المهم أن تتذكر بأن قيامك باستنشاق غاز الهيليوم يعد أمرًا لا يخلو من المخاطرة؛ لذلك اتبع النصائح الآتية في حال كنت مصرًا على استنشاقه:

  • يجب عليك تجنب البالونات العملاقة، أو استنشاق كميات كبيرة من الهيليوم.
  • احرص على الابتعاد عن استنشاق الهليوم إذا كنت تُعاني من أمراض في الرئة أو القلب.
  • قم بالجلوس في حالة إصابتك بالدوار لتقليل من مضاعفات الإصابة.
  • تأكد من وجود شخص آخر معك يمكنه المساعدة في حال حدوث أي طارئ.
  • لا تدع الأطفال يستنشقون من البالونات فهم أكثر عرضة للاختناق.

من قبل
سلام عمر

الاثنين 24 شباط 2020


آخر تعديل –
الأحد 24 تموز 2022


المرجع : webteb.com