ألم الفخد المفاجئ: دليلك الشامل

ما هي أسباب ألم الفخد المفاجئ، وكيف يتم تشخيصه وعلاجه؟ وما هي الأعراض التي قد نشعر بها؟ وما هي المخاطر التي قد تنتج من ألم الفخد المفاجئ؟ وما هي طرق الوقاية منه؟

ألم الفخد المفاجئ: دليلك الشامل

 هل سبق وأن شعرت بألم مفاجئ في الفخد؟ وتساءلت عن الأسباب التي أدت لهذا الألم؟ إليك أهم التفاصيل حول ألم الفخد المفاجئ وأسبابه، وتشخيصه، وعلاجه، وطرق الوقاية منه، وما هي المخاطر التي قد يسببها ألم الفخد المفاجئ؟

أعراض ألم الفخد المفاجئ

يمكن أن يتطورألم الفخد المفاجئ، ويكون مصاحبًا لأعراض إضافية قد تشمل مناطق وأجهزة أخرى في الجسم، والتي تختلف تبعًا لأسباب ألم الفخد المفاجئ، و تشمل الأعراض الأخرى التي قد تصاحب ألم الفخد ما يلي:

  1. ألم في الفخد يترك إحساسًا بالصدمة، أو الطقطقة، وقد يكون الألم مفاجئًا وقد يكون شديدًا.
  2. تكون منطقة الألم مؤلمة عند اللمس، مع وجود كدمات مرئية.
  3. حدوث نزيف.
  4. الشعور بألم يشبه الوخز.
  5. تغير في المشي، وصعوبة أداء العمل، أو الأنشطة المعتادة.
  6. أعراض تشبه أعراض الإصابة بالإنفلونزا.
  7. ألم المفاصل.
  8. تشنجات عضلية.

أسباب ألم الفخد المفاجئ

يوصف ألم الفخد بأنه أي نوع من الألم، أو الشعور بالضغط، وعدم الراحة في المنطقة الممتدة من الحوض إلى الركبة، ويمكن تصنيف الأسباب التي قد تؤدي للشعور بهذا الألم؛ بناءًا على المسبب الرئيس للألم كالتالي:

  • ألم الفخد بسبب الإصابات، أو الصدمات، مثل:
    • التعرض إلى تمزق أو تآكل، أو كدمة في الفخد.
    • التواء وتمزق الأربطة، وخاصة الرباط الصليبي الأمامي، والرباط الجانبي للركبتين.
    • تقلصات العضلات؛ والتي تحدث عادًة بسبب الجفاف، أو كثرة إجهاد العضلة.
  • ألم الفخد بسبب الالتهابات، أو العدوى مثل:
    • التهاب النسيج الخلوي.
    • التهاب، أو تهيج الأوتار.
    • التهاب المفاصل الناتج من التعرض إلى إصابة في الركبة أو الورك؛ مما يسبب ألمًا في المفصل الممتد إلى منطقة الفخد.
    • التهاب العظم.
  • ألم الفخد الناتج عن حالات عصبية، أو تلف الأعصاب مثل:
    • اعتلال في الأعصاب المحيطية (Peripheral nerves)؛ مما يؤدي إلى حدوث اضطراب يسبب تلفًا، واختلالًا في وظيفة الأعصاب.
    • الاعتلال العصبي الناجم عن مرض السكري.
    • عرق النسا، والذي بدوره يسبب انضغاط، أو إصابة، أو التهاب في  العصب الوركي.
  • ألم الفخد لأسباب أخرى مثل:
    • تجلط الأوردة العميقة؛ وتحديدًا حدوث جلطة دموية في الساق.
    • الألم العضلي الليفي، وتُعرف بأنها حالة مزمنة تسبب ألمًا، وتيبسًا في العضلات.
    • وجود تضيق في الشرايين ناتج عن تراكم الدهون، والكوليسترول على جدران الشرايين؛ مما يؤدي إلى منع تدفق الدم إلى الأطراف.
    • متلازمة  تململ الساقين.

تشخيص ألم الفخد المفاجئ

يلجأ الأطباء إلى تشخيص أسباب ألم الفخد المفاجئ بالاعتماد على ما يلي:

  • التاريخ الطبي للمريض

 يلجأ الطبيب إلى التاريخ الطبي للمساعدة في تشخيص المرض بالاعتماد على ما يلي:

  1. نوع الألم، وطبيعة الألم ومتى بدأت بالشعور به.
  2. وجود تشنجات عضلية.
  3. وجود تغيرات في قوة العضلات.
  4. العوامل التي تجعل الألم يزداد سوءًا أو تحسنًا.
  5. التعرض إلى صدمات، أو إصابة في الظهر.
  6. العمليات الجراحية السابقة، والعلاجات التي تقوم بتناولها.
  • الفحص السريري

يَهدف الفحص السريري إلى تحديد طبيعية الألم وموقعه في الفخد، والتحقق من وجود تورم، أو تغير في شكل أو لون الجلد، بالإضافة إلى إجراء فحوصات استجابة؛ لتقييم قوة العضلات.

  • اختبارات التصوير الطبية

يعتمد الأطباء على  التصوير بالرنين المغناطيسي، أو التصوير المقطعي المحوسب، أو التصوير بالموجات فوق الصوتية، أو الأشعة السينية؛ إذ تساعد هذه الصور الطبيب لتشخيص وجود أي مشاكل بالعظام أو كسور، أو أورام. 

مخاطر ألم الفخد المفاجئ

عدم معرفة أسباب ألم الفخد المفاجئ، أو المستمر، وعدم التوجه للطبيب؛ لمعرفة سبب الألم، وعلاجه، وتحديدًا ألم الفخد العلوي قد يؤدي إلى مخاطر ومن أكثر هذه المخاطر شيوعًا:

  1. إذا تُرك ألم الفخد دون علاج أو الحصول على استشارة طبية؛ فقد يزداد الألم في أعلى الفخذ سوءًا، ويمكن أن ينتشر في مناطق أخرى من الجسم، ويسبب ألمًا مزمنًا.
  2. في حال كان ألم الفخد ناتج من وجود جلطة دموية في الساق، يمكن أن تتفكك الجلطة الدموية، وتؤدي إلى حدوث انسداد يكون قاتلًا في غضون دقائق.

طرق الوقاية من مخاطر ألم الفخد المفاجئ

على الرغم من أنه لا يمكن منع جميع أشكال الآلام، إلا أن بعض الحالات الأكثر شيوعًا التي تسبب ألمًا قد تستجيب غالبًا للتدابير الوقائية مثل:

  • الحفاظ على قوة العظام وزيادتها

 تناول كميات كافية من الأطعمة الغنية بالكالسيوم، وفيتامين د.

  • الحفاظ على رطوبة الجسم

 الحصول على كمية كافية من السوائل مما يساعد على تجنب التقلصات، والتشنجات التي قد تحصل على امتداد الساق.

  • المحافظة على نمط حياة صحي

اتباع نمط حياة صحي يؤدي إلى الحفاظ على صحة القلب، والأوعية الدموية والأعصاب، ومنع حدوث آلام أو جلطات في الساق ويمكنك اتباع ما يلي:

  1. الحفاظ على وزن صحي.
  2. الامتناع عن التدخين.
  3. تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالمغذيات، والبروتين. 

علاج ألم الفخد المفاجئ

تستجيب معظم حالات آلام الفخذ الخفيفة، وإصابات الفخذ الطفيفة للرعاية المنزلية، وإليكَ بعض الطرق التي قد تساعدك في تخفيف الألم:

  1. الضغط والرفع لتخفيف الألم والتورم.
  2. الابتعاد عن الوقوف، أو الجلوس لفترات طويلة.
  3. الابتعاد عن ارتداء الملابس الضيقة.
  4. إذا استمرت الأعراض لعدة أيام، أو كان الوجع غير محتمل يجب عليك زيارة طبيبك.
  5. الراحة والثلج، لتخفيف الألم والتورم.

من قبل
نور أمين

الأحد 7 آذار 2021


المرجع : webteb.com