علاج الركبة بالثوم: حقيقة أم خرافة؟

ألم الركبة من الأمور المزعجة التي قد يتعرض لها الشخص، وفي هذه الحالة يبدأ المصاب بالبحث عن علاجات تساعده، فما هي حقيقة علاج الركبة بالثوم؟

علاج الركبة بالثوم: حقيقة أم خرافة؟

يعد ألم الركبة من الأعراض الشائعة للإصابة بروماتيزم المفاصل، حيث ينتج ذلك عن التهاب الأنسجة الضامة الموجودة داخل وحول المفاصل المصابة وتصبح حركة المفصل مؤلمة.

ولكن ما هي حقيقة علاج الركبة بالثوم؟ وهل حقًا استخدام الثوم يقلل من الألم في الركبة؟ وما هي العلاجات المنزلية التي قد تساعد في التقليل من ألم الركبة؟

علاج الركبة بالثوم: هل هو حقيقة؟

في الواقع قد يكون علاج الركبة بالثوم ممكنًا للأسباب الآتية:

  • يمتلك الثوم خصائص مضادة للالتهابات، والتي تمتاز بقدرتها على مواجهة كل من التهاب المفاصل والروماتيزم وبالتالي ألم الركبة.
  • يحتوي الثوم على مجموعة من مركبات الفلافونويد (Flavonoid)، وهي عبارة عن مواد كيميائية نباتية تعمل على القضاء على الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة الضارة، وهذا يعني أنها تحارب الالتهابات المختلفة مثل تلك الناتجة عن الإصابة بالروماتيزم.
  • يخفف الثوم من الألم والالتهابات الناتجة عن الإصابة بهشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي من خلال مادة الكيرسيتين (Quercetin)، والتي تنتمي لمركبات الفلافونويد وقد تثبط المواد الكيميائية المسببة للالتهاب ومنها الآتي:
    • اللوكوترايين (Leukotriene).
    • البروستاغلاندين (Prostaglandin).
    • الهستامين (Histamine). 
  • تحتوي فصوص الثوم على مواد كيميائية نباتية تعمل على التقليل من مسارات الالتهابات بطرق مشابهة لعمل دواء الأيبوبروفين (Ibuprofen).

والجدير بالذكر أنه وفقًا للمجلس المركزي للبحوث في الأيورفيدا وطب سيدا (CCRAS)، فإن 5 غرامات، أي ما يعادل ملعقة صغيرة من معجون الثوم مع العسل أو مع الطعام مرتين يوميًا مفيد للأشخاص الذين يعانون من آلام في مفاصلهم. 

طريقة علاج الركبة بالثوم

من أجل علاج الركبة بالثوم من الممكن اتباع الطرق الآتية:

  • خلط معجون الثوم الدافئ في أي زيت ويوضع على المفصل لتخفيف الألم.
  • مزج ملعقة صغيرة من معجون الثوم مع العسل.
  • تناول الثوم النيء.

أطعمة أخرى تساعد في علاج ألم الركبة

إلى جانب علاج الركبة بالثوم، فإن الأطعمة الآتية قد تساهم في التخفيف من الألم في الركبة: 

1. سمك السلمون

أظهرت الدراسات العلمية الحديثة أن تناول المزيد من أحماض الأوميغا 3 الدهنية من شأنه أن يساعد في محاربة الإصابة بالتهاب المفاصل والتقليل من تورم المفاصل والألم الناتج عنها.

هذا الأمر يساعد بدوره في التقليل من استخدام الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDS).

ومن الممكن العثور على الأوميغا 3 في الأسماك الدهنية، مثل: سمك السلمون.

2. الكرز

يحتوي الكرز على مركبات مضادة للأكسدة المسماة الأنثوسيانين (Anthocyanin) والتي قد تقلل من الإصابة بالالتهاب بشكل مشابه للأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، مما يساعد في تخفيف الألم الذي يصيب الركبة.

والجدير بالذكر أن شرب عصير الكرز مرتين يوميًا لمدة ثلاثة أسابيع من شأنه أن يقلل بشكل كبير من آلام المفاصل الناتج عن الإصابة بهشاشة العظام.

3. الزنجبيل

وجدت الدراسات العملية المختلفة أن الزنجبيل يحتوي على مكونات تساهم في التقليل من أثر المواد التي ترفع من خطر الإصابة بالالتهابات في الجسم.

وهذا بدوره يساهم في التخفيف من الالتهاب وبالتالي الألم المرافق له.

4. البروكلي

ارتبط البروكلي بتقليل الالتهاب وذلك لأنه يحتوي على مركبات السلفورافين (Sulforaphane) والتي تمتاز بخصائص مضادة للالتهابات.

إذ أن مادة السلفورافان تساعد في الخفض من عملية إنتاج بعض مسببات الالتهاب، والتي ترفع بدورها من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.

5. السبانخ

يحتوي السبانخ على مستويات عالية من مضادات الأكسدة بالإضافة إلى مجموعة من المركبات النباتية التي تفيد في التقليل من خطر الإصابة بالالتهابات.

إلى جانب ذلك يحتوي السبانخ على نوع من مضادات الأكسدة المعرف باسم كايمبفيرول (Kaempferol)، وهو يعمل على خفض الأثر الناجم عن العوامل الالتهابية المرتبطة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.

6. الكركم

الكركمين هو المادة الكيميائية النشطة الموجودة في جذور الكركم، والتي تمتاز بخصائصها القوية والمضادة للالتهابات.

واستخدام الكركم من شأنه أن يقلل من ألم المفاصل بما فيه الركبة بشكل ملحوظ.

7. القرفة

تحتوي القرفة على سينمالدهيد (Cinnamaldehyde) وحمض السيناميك (Cinnamic acid)، وكلاهما مواد تتمتع بخصائص مضادة للأكسدة تساعد على منع تلف الخلايا الذي تسببه الجذور الحرة.


من قبل
سيف الحموري

الأربعاء 23 كانون الأول 2020


آخر تعديل –
الاثنين 28 حزيران 2021


المرجع : webteb.com