مضار الزعتر: تعرف عليها

على الرغم من فوائده العديدة، إلا أن مضار الزعتر موجودة وحقيقية، فما هي هذه المضار؟ أهم المعلومات والتفاصيل تجدها في المقال الآتي.

مضار الزعتر: تعرف عليها

ينتمي الزعتر (Thymus vulgaris) لعائلة عشبة النعناع، وتأتي التسمية العلمية للزعتر من مصطلح لاتيني يعني الدخان، وهي تسمية ربما اكتسبها الزعتر نتيجة للرائحة العطرية القوية التي تصدر منه لا سيما عند القيام بحرق عيدانه وأوراقه.

فلنتعرف في ما يأتي على مضار الزعتر وبعض المعلومات الهامة في هذا الصدد.

مضار الزعتر

إليك قائمة بأبرز مضار الزعتر المحتملة:

1. الإصابة باضطرابات هضمية

قد يتسبب استهلاك كميات كبيرة من الزعتر فمويًّا بمجموعة من الاضطرابات الهضمية المتنوعة، لذا يفضل تناول هذا النوع من الأعشاب باعتدال.

هذه بعض الاضطرابات الهضمية التي قد يسببها تناول الزعتر أو شرب شاي الزعتر على وجه التحديد: الغثيان، والتقيؤ، وآلام المعدة.

2. حدوث رد فعل تحسسي

في بعض الحالات من الممكن أن يتسبب الزعتر والمنتجات المصنوعة منه بحدوث رد فعل تحسسي، وغالبًا ما يظهر هذا النوع من الحساسية الغذائية لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه بعض الأعشاب التي تنتمي للفصيلة الشفوية، مثل: الأوريغانو.

3. تحفيز نوبات الشقيقة

يحتوي الزعتر بطبيعته على بعض المركبات التي تعد محفزات طبيعية للشقيقة، مثل: مادة الثايمول، لذا يفضل تجنب الزعتر وتجنب بعض المنتجات الغذائية المصنوعة من الزعتر إذا كنت مصابًا بالشقيقة.

يجب التنويه إلى أن تركيز المواد المحفزة للشقيقة يبلغ أقصاه في زيت الزعتر على وجه التحديد، أما بعض المنتجات الغذائية الأخرى المصنوعة من الزعتر فقد تحتوي على تراكيز أقل من هذه المواد.

4. تهيج الجلد

قد يتسبب تطبيق بعض منتجات الزعتر موضعيًّا على البشر، مثل: زيت الزعتر العطري، بمجموعة من المضاعفات المحتملة لدى البعض، مثل: احمرار البشرة، والطفح الجلدي، والحكة.

غالبًا ما يرتبط ظهور هذا النوع من الأعراض باستخدام زيت الزعتر العطري غير المخفف وتطبيقه مباشرة على الجلد، لذا ينصح دومًا بتخفيف زيت الزعتر بأحد أنواع الزيوت الحاملة قبل استخدامه، كما ينصح باختبار الزيت على منطقة صغيرة من الجلد أولًا لمراقبة رد فعل الجلد تجاهه.

5. مشكلات نزف الدم

يحتوي الزعتر على مركبات طبيعية قد تؤدي لإبطاء وتيرة عمليات تخثر الدم في الجسم، لذا ولتجنب هذا النوع من مضار الزعتر المحتملة، يفضل الالتزام بما يأتي:

  • تجنب الزعتر في حال كنت من الأشخاص المصابين بأمراض نزف الدم.
  • تجنب الزعتر بشكل تام خلال الأسبوعين السابقين لأي عملية جراحية لخفض فرص الإصابة بأي نزيف أثناء الجراحة وبعدها.

6. مضاعفات للحامل

قد يتسبب استخدام زيت الزعتر العطري على وجه التحديد بمضاعفات عديدة للحامل، إذ يعد هذا الزيت من الزيوت الطبيعية التي قد تساعد على تحفيز الطمث وتنظيم الدورة الشهرية، لذا فإن استخدام الحامل لهذا الزيت قد لا يكون فكرة سديدة.

من مضار زيت الزعتر المحتملة للحامل أنه قد يتسبب في ما يأتي:

  • تحفيز الإجهاض.
  • تحفيز الولادة المبكرة.

لذا ولتجنب هذا النوع من مضار الزعتر المحتملة، يفضل تجنب استخدام زيت الزعتر بشكل تام أثناء فترة الحمل.

7. مضار أخرى

قد يكون للزعتر ومنتجاته المختلفة العديد من المضار الأخرى، وهذه بعض مضار الزعتر الإضافية:

  • مضاعفة مفعول بعض أنواع الأدوية، مثل: الأدوية المضادة للتخثر، فتناول الزعتر مع هذا النوع من الأدوية قد يؤدي لسهولة التعرض للنزيف والكدمات.
  • تفاقم بعض الحالات المرضية، إذ يحتوي الزعتر على مركبات يشبه تأثيرها تأثير الإستروجين في الجسم، لذا من الممكن لتناول الزعتر أن يؤدي لتفاقم بعض الأمراض المرتبطة بالهرمونات، مثل: سرطان الرحم، وسرطان الثدي، وألياف الرحم.
  • مضار أخرى، مثل: تحفيز ارتفاع ضغط الدم، والصداع.

فوائد الزعتر

على الرغم من مضار الزعتر التي قمنا بتعدادها آنفًا، إلا أن للزعتر العديد من الفوائد المحتملة، مثل:

  • تحسين الهضم وتحسين حالة الأشخاص المصابين ببعض المشكلات في الجهاز الهضمي، مثل: الإسهال، ومتلازمة القولون المتهيج.
  • تحسين صحة الشعر والوقاية من بعض المشكلات الصحية التي قد تصيبه، مثل: قشرة الرأس، والقمل.
  • تحسين صحة الجهاز التنفسي، إذ يحتوي الزعتر على مركبات قد تساعد على علاج أو تخفيف حدة الأعراض المرافقة للمشكلات الصحية الآتية: التهاب وجفاف الحلق، واحتقان الصدر، والربو.
  • علاج والوقاية من بعض المشكلات الجلدية، مثل: حب الشباب، والطفح الجلدي، والندوب.
  • خفض فرص الإصابة بسرطان القولون، والوقاية من سرطان الثدي.
  • فوائد أخرى، مثل: تحسين صحة القلب، والوقاية من بعض أنواع البكتيريا والفطريات، وتقوية الدورة الدموية، والحفاظ على صحة العيون، وتخفيف التوتر، وخسارة الوزن، وتخفيف آلام الطمث، وتقوية المناعة.

أبرز المعلومات عن الزعتر

من الممكن استخدام الزعتر بعدة طرق مختلفة، إذ من الممكن التعامل مع الزعتر على أنه:

  • نوع من التوابل التي قد تضفي نكهة محببة على الطعام.
  • عشبة طبية لها العديد من الفوائد المحتملة.

تحتوي نبتة الزعتر على العديد من المركبات والعناصر الغذائية التي قد تجعلها تمتلك خصائص علاجية طبيعية، وهذه بعض الفوائد المحتملة للزعتر: تخفيف الإسهال، وعلاج بعض مشكلات الجهاز التنفسي، وتخفيف حدة بعض المشكلات الجلدية.

تستطيع تحصيل فوائد الزعتر المحتملة من خلال استخدام الزعتر الطازج أو المجفف، أو من خلال استخدام زيت الزعتر العطري.


من قبل
رهام دعباس

الأحد 29 تشرين الثاني 2020


آخر تعديل –
السبت 29 أيار 2021


المرجع : webteb.com