أعراض انقطاع الطمث المبكر

هل أنت مصابة بانقطاع الطمث المبكر؟ تعرفي معنا على أعراض انقطاع الطمث المبكر في هذا المقال.

أعراض انقطاع الطمث المبكر

سنتعرف فيما يأتي على أبرز أعراض انقطاع الطمث المبكر:

أعراض انقطاع الطمث المبكر

يحدث انقطاع الطمث المبكر عندما تتوقف الدورة الشهرية للمرأة قبل سن 45، يمكن أن يحدث بشكل طبيعي أو كأثر جانبي لبعض العلاجات التي تستخدمها المصابة بانقطاع الطمث المبكر.

يتمثل السن الطبيعي لانقطاع الطمث ما بين سن 45 و55، إذا كان عمرك أقل من 45 عامًا ولاحظتِ أن دورتك الشهرية أصبحت شحيحة أو متوقفة تمامًا فيجب عليك استشرة الطبيب.

يعد العرض الرئيس لانقطاع الطمث المبكر في توقف الحيض دون أي سبب آخر، مثل: الحمل، وقد تصاب بعض النساء أيضًا بأعراض أخرى مرافقة لانقطاع الطمث، بما في ذلك الآتي:

  • الهبات الساخنة.
  • التعرق الليلي.
  • جفاف المهبل.
  • عدم الراحة أثناء الجماع.
  • الأرق في الليل.
  • مزاج منخفض أو قلق
  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • مشكلات في الذاكرة والتركيز.
  • هشاشة العظام.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية.

التأثير العاطفي لانقطاع الطمث المبكر على المرأة

يمكن أن يكون انقطاع الطمث المبكر مدمرًا عاطفيًا للعديد من النساء بسبب ما يتسببه من مضاعفات خطيرة، قد تتضمن بعض المشكلات الشائعة التي قد تواجهها المرأة بعد إصابتها بأعراض انقطاع الطمث المبكر ما يأتي:

  • الحزن على عدم القدرة على إنجاب الأطفال.
  • الخوف من التقدم في السن قبل الأوان.
  • القلق من نظرة الزوج بعد انخفاض الرغبة الجنسية.
  • مشكلات احترام الذات.

من الجدير ذكره أنه قد يساعد اللجوء إلى الأطباء النفسيين بعض النساء على التكيف مع تجربتهن مع انقطاع الطمث المبكر.

مخاطر انقطاع الطمث المبكر

يرتبط فقدان هرمون الاستروجين في سن مبكرة بزيادة مخاطر الإصابة بمشكلات طبية مختلفة، تشمل هذه المخاطر الآتي:

  • الوفاة المبكرة.
  • أمراض عصبية مختلفة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالخرف.
  • العجز الجنسي.
  • أمراض القلب.
  • اضطرابات المزاج.
  • هشاشة العظام.

تشخيص انقطاع الطمث المبكر

بعد أن تعرفتِ على أعراض انقطاع الطمث المبكر لا بد لك من الذهاب إلى الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح في حال كنت تشكين بإصابتك بها، إليك طرق تشخيص انقطاع الطمث المبكر:

  1. قد يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني، واختبارات الدم لاستبعاد أي حالات أخرى، مثل: الحمل، وأمراض الغدة الدرقية.
  2. قد يجري لكِ اختبارًا لقياس مستويات الإستراديول، وهو شكل من أشكال الإستروجين الذي قد يشير إلى إصابة المبايض بالقصور، عندما يظهر اختبار الاستراديول بأن مستويات الإستراديول منخفضة بنسبة أقل من 30 هذا يعني أنكِ تعانين بالفعل من انقطاع الطمث المبكر.
  3. يستخدم الأطباء اختبار الدم الذي يقيس الهرمون المنشط للحويصلة (FSH) لتشخيص انقطاع الطمث المبكر، الذي يتسبب في إنتاج المبيضين للإستروجين، عندما تبطئ المبايض من إنتاجها للإستروجين تزداد مستويات الهرمون المنشط للحويصلة عن 40 ملليلتر، الأمر الذي يعني إصابتك بأعراض انقطاع الطمث المبكر.

علاج انقطاع الطمث المبكر

يعد العلاج الرئيس لانقطاع الطمث المبكر هو الحصول على حبوب منع الحمل، أو العلاج التعويضي بالهرمونات لتعويض الهرمونات المفقودة.

من المحتمل أن يوصي طبيبك بأخذ هذا العلاج حتى سن الوصول إلى سن انقطاع الطمث الطبيعي على الأقل أي بعد سن 51 لتعزيز وقايتك من الإصابة بمرض هشاشة العظام، والحالات الأخرى التي يمكن أن تتطور بعد انقطاع الطمث.

إذا كنتِ مصابة بأنواع معينة من السرطانات، مثل: سرطان الثدي لن تتمكنِ من الحصول على العلاج الهرموني، سيتحدث معك الطبيب حول خيارات العلاج الأخرى، وتغييرات نمط الحياة التي يمكنك إجراؤها للمساعدة نفسك في الوقاية من مضاعفات انقطاع الطمث.


من قبل
سلام عمر

الثلاثاء 30 آذار 2021


المرجع : webteb.com