العيادات الإلكترونية خلال جائحة كورونا

أحد الأمور الشائعة التي ظهرت أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد هو العيادات الإلكترونية، فماذا يجب أن تعرف عنها؟

العيادات الإلكترونية خلال جائحة كورونا

أصبح العمل عن بعد أحد الأمور الشائعة أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد سريع الانتقال، والذي فرض قواعد التباعد الاجتماعي والعمل عن بعد في جميع دول العالم للحد من انتشار المرض، الأمر الذي يتضمن أيضًا الخدمات الطبية، فما هي العيادات الإلكترونية  (E-Clinic)؟ وما هو دور العيادات الإلكترونية خلال جائحة كورونا؟

العيادات الإلكترونية خلال جائحة كورونا

أحد الأمور الشائعة التي ظهرت أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد هو استبدال المواعيد وطرق العلاج في عيادات الأطباء بخدمات العلاج الإلكترونية عن بعد، الأمر الذي أصبح يُعرف بالعيادات الإلكترونية.

حدّت جائحة كورونا من وصول بعض الفئات للعيادات الطبية من أجل تلقي العلاج، خصوصًا الأشخاص الذين تمّ تصنيفهم ضمن الفئات الأعلى خطورة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، مثل: الأشخاص المصابين بأمراض نقص المناعة، والأشخاص المصابين بالسرطان، والأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة.

لم تكن فكرة العيادات الإلكترونية واسعة الانتشار قديمًا، ولكن في الوضع الحالي أصبح هناك توجه للعيادات الإلكترونية بشكل كبير، خصوصًا لما حقّقته هذه العيادات من نجاح كبير في مختلف دول العالم أثناء الجائحة. 

إن اكتظاظ العيادات والمستشفيات في مختلف دول العالم بحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد جعلت من العيادات الإلكترونية ذات أهمية كبيرة وسلطت الضوء على نجاح هذه العيادات، إذ تسهّل العيادات الإلكترونية التواصل بين الطبيب والمريض بشكل واضح وفعّال، كما أن ذلك يتيح تلقي المريض للتشخيص المناسب، والخدمات الصحية، والعلاج المناسب. 

مسؤولية الطبيب أثناء جائحة كورونا

تقع المسؤولية على عاتق الأطباء كجزء من الكادر الصحي في الحفاظ على المجتمع والأفراد من انتشار فيروس كورونا المستجد من خلال تحقيق مبدأ التباعد الاجتماعي، الأمر الذي يتعارض مع ترك المرضى في منازلهم دون علاج ومتابعة في نفس الوقت.

إن إنشاء العيادات الإلكترونية أثناء جائحة كورونا يساعد وبشكل كبير في الحفاظ على صحّة المرضى داخل منازلهم، إضافة إلى تلقي  الخطة العلاجية عبر الوسائل الإلكترونية التي تسهل ذلك دون حاجتهم للخروج من منازلهم والذهاب إلى العيادات الطبية والمراكز الصحية المزدحمة بالمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد. 

تقع المسؤولية أيضًا على الأطباء وجميع أفراد الكادر الصحي أثناء الجائحة في إتاحة المنشآت الصحية للمرضى المصابين بضيق التنفس والأعراض الخطيرة المرتبطة بفيروس كورونا، إذ إن استقبال المرضى الذين لا تستدعي حالتهم الذهاب إلى المستشفى أو الذين يحتاجون إلى المتابعة الدورية فقط من الممكن أن يؤدي إلى إعاقة الإجراءات الصحية أثناء الجائحة، ممّا يؤكد ضرورة وفائدة العيادات الإلكترونية.

الخدمات والفوائد التي تقدمها العيادات الإلكترونية أثناء جائحة كورونا

فيما يأتي أهم الخدمات التي تقدمها العيادات الإلكترونية للطبيب أثناء جائحة كورونا والتي سلّطت الضوء على فعالية هذا النوع من العيادات بشكل عام:

  • تقليل الجهد، والوقت، والتكلفة المادية في علاج المرضى أثناء جائحة كورونا. 
  • تقليل المواعيد التي يتم إلغاؤها من قبل المرضى أثناء الجائحة نظرًا لظروف التباعد الاجتماعي والحجر المنزلي، إذ يمكن لهؤلاء المرضى تلقي المواعيد من داخل المنزل ودون الحاجة للخروج من المنزل والذهاب إلى العيادة. 
  • تقليل إقبال الحالات الطبية غير الضرورية أثناء الجائحة إلى العيادات والمراكز الصحية من خلال التشخيص المبدئي الذي يتم من خلال العيادة الإلكترونية.
  • تقليل الوقت اللازم للعلاج سواء للطبيب أو للمريض. 
  • إمكانية اختيار الموعد بالوقت والتاريخ المناسب المتاح لدى الطبيب من قبل المرضى.
  • إرسال شرائح فحص لفيروس كورونا المستجد مع التعليمات المناسبة واللازمة التي تساعد المريض على إجراء الفحص بنفسه داخل المنزل.

الخدمات والفوائد التي يقدمها ويب طب برو (Webteb Pro)

إضافة إلى جميع الخدمات السابق ذكرها، فيما يأتي أهم الخدمات والفوائد التي يمكن تحقيقها من منصة العيادات الإلكترونية المقدّمة من ويب طب برو:

  • معاينة حالة المرضى قبل زيارة الطبيب في العيادة: يمكن عمل معاينة لجميع المرضى قبل قدوم موعدهم داخل عيادة الطبيب من أجل فصل المرضى المصابين بأي من أعراض كورونا عن الحالات الأخرى والتعامل معهم بالطريقة المثلى التي تناسب كل حالة. 
  • تنظيم مداخل العيادة بشكل يمنع العدوى: يساعد التشخيص المبدئي من خلال العيادة الإلكترونية في إمكانية فصل المرضى داخل العيادة بواسطة مدخل خاص في حال اضطرار حالة المريض للقدوم بنفسه من أجل تلقي العلاج.
  • تقليل العدوى داخل العيادة بشكل كبير: إن تقليل أعداد المرضى الذين يتم استقبالهم داخل العيادة الطبية من خلال معاينة المرضى بواسطة العيادة الإلكترونية يقلل الأعداد المتواجدة داخل العيادة ممّا يقلل فرص العدوى بشكل كبير. 
  • الوصول لشريحة أكبر من المرضى: حالت الظروف لدى العديد من المرضى دون وصولهم إلى العيادات من أجل تلقي العلاج أثناء الجائحة، ويعزى ذلك الأمر إلى تخوّف هؤلاء المرضى من الإصابة بفيروس كورونا المستجد. تساعد العيادات الإلكترونية في الوصول لشريحة كبيرة من المرضى وتلقيهم العلاج بالشكل الملائم والآمن.
  • اختيار الطبيب المعالج والعيادة المناسبة: يمكن للمريض اختيار الطبيب المعالج المتخصص في كل حالة أو اختيار طبيب استشاري من أجل تشخيص الحالات الطبية.

الخلاصة

ساعد مبدأ العيادات الإلكترونية وبالرغم من حداثته على تطوير عيادات الأطباء بشكل كبير لتقوم باستقطاب شرائح كبير من المرضى الذين حالت جائحة فيروس كورونا دون وصولهم إلى العيادات الطبية من أجل تلقي العلاج، إذ لم يساعد ذلك الأمر في تلقي المرضى للرعاية الصحية اللازمة فحسب بل ساهم أيضًا في الحدّ من انتقال وانتشار المرض بشكل كبير بين الأشخاص.

هل ما زال لديك أي استفسارات عن فوائد العيادات الإلكترونية؟ لا تتردد بالتواصل مع فريق ويب طب برو من أجل الإجابة على جميع التساؤلات والاستفسارات المتعلقة بذلك.


من قبل
د. إسراء ملكاوي

الاثنين 21 حزيران 2021


آخر تعديل –
الاثنين 22 تشرين الثاني 2021


المرجع : webteb.com